[ad_1]
في بلدي للبدء بالتجارة الالكترونية يجب عليك التوفر على سجل تجاري لكي تعمل بشكل قانوني ورسمي فهل عدم امتلاكي لسجل تجاري (عمل غير قانوني) يصبح مالي في شبهة الحرمة ام لا؟
[ad_2]
Source link
[ad_1]
في بلدي للبدء بالتجارة الالكترونية يجب عليك التوفر على سجل تجاري لكي تعمل بشكل قانوني ورسمي فهل عدم امتلاكي لسجل تجاري (عمل غير قانوني) يصبح مالي في شبهة الحرمة ام لا؟
[ad_2]
Source link
[ad_1]

إذا كنت أحد العاملين في مجال التجارة الإلكترونية أو صاحب موقع ويب أو مهتمًا بالإعلانات الرقمية، فلا بد أنّك سمعت عن نسبة النقر إلى الظهور (CTR)، إلى جانب مصطلحات تقنية أخرى من قبيل إعلانات الدفع عند النقر (PPC)، ومعدل التحويل (Conversion Rate) وغيرها، وأردت أن تعرف الفرق بينهم، والعلاقة بينهم وبين معدل النقر إلى الظهور بالتحديد. ونظرًا لأهمية تأثير نسبة النقر إلى الظهور على الإعلانات وغيرها من المجالات التسويقية الآخرى، سنُحاول تبسيط الموضوع في الأسطر الآتية.
جدول المحتويات:
نسبة النقر إلى الظهور (Click-Through Rate) تعني النسبة المئوية الناتجة عن تقسيم عدد النقرات التي تحصّل عليها إعلانك أو صفحتك على الويب على عدد مرات الظهور، وإذا كانت هذه النسبة مرتفعة فهي تُشير إلى أنّ مستخدميك يتفاعلون بشكل جيد مع نوع الإعلانات التي تضعها في موقعك أو محتواك الإلكتروني، وهي مُؤشر جيد أيضًا عن قوة أداء الكلمات الرئيسية المفتاحية التي تستخدمها بأنها قوية ومناسبة.
ونظرًا لانتشار الإعلانات في كل مكان واعتياد الناس عليها، قلَّت نسبة النقر بالنسبة لمرات الظهور وأصبحت لا تتجاوز غالبًا بضع نقرات لكل ألف ظهور. إليك مثالًا لطريقة حساب نسبة النقر إلى الظهور: لديك إعلان عليه 10 نقرات من أصل 1000 مشاهدة وتريد حساب نسبة النقر بالنسبة إلى الظهور، فيكون الأمر بسيطًا كالتالي:
CTR = 10 / 100 = 0.1
سوا كنت مُعلنًا أو ناشرًا، فإنّ معدل النقر إلى الظهور مهم جدًا لأعمالك بما فيها الإعلانات التي تستهدفها بطبيعة الحال، وهذه أهم فوائد دراسة نسبة النقر إلى الظهور:
طبعًا الأمر ليس متروكًا للصدفة، فهناك عوامل كثيرة عليك تحديدها، من أهمها:
قبل الانتقال لنقاط أخرى سنشرح معنى إعلانات الدفع عند النقر (PPC) لتتضح الصورة أكثر، ثم ننتقل إلى مفهوم نقاط الجودة (Quality Score) الذي له علاقة الكل بالجزء مع نسب النقر إلى الظهور ومدى مُلائمة الإعلان (Ads) كليًّا.
هي مجموعة إعلانات يدفع أصحابها (المُعلِنون) للوسيط الإعلاني، مثل جوجل أدسنس الذي يدفع بدوره لك بصفتك صاحب موقع إلكتروني مثلًا، وذلك مقابل كل مرة يتم فيها النقر على إعلاناتهم. المرحلة التي تأتي بعد النقر تكون (إتمام عملية اتخاذ إجراء) كالشراء أو التسجيل أو التحميل.
هذه الإعلانات بالطبع يجب أن تكون ذات صلة بالمحتوى الذي تقدمه على منصتك الإلكترونية، وبالتالي يمكننا عدّ الـ CTR بمثابة مؤشر يدفعنا إلى خيارين، إما الحفاظ على الوتيرة الحالية للعمل أو تحسين أداء الكلمات الرئيسية وموافقتها لقواعد السيو وصفحات الهبوط، حتى نصل لإطلاق حملة إعلانية ناجحة لإعلانات الدفع عند النقر.
لمعرفة هل هذا الإعلان مناسب أم لا علينا النظر إليه من عدة زوايا، بواسطة تقييمه بمجموعة من العوامل والعناصر تسمى نقاط الجودة (Quality Score) وهي كالآتي:
كما قلنا آنفا فإنّ أحد مؤشرات تصنيف إعلاناتك على محركات البحث هو معدل النقر إلى الظهور، وعليه فهذا المعدل هو من سيُحدد موقع إعلاناتك في صفحة SERPS وعلى أساسه ستفترض خوارزميات جوجل أو محرك البحث أيا ما كان أنّ أي مجموعة جديدة من الإعلانات قد ترغب في نشرها ستكون مشابهة لنظيراتها السابقة! ما يعني أنّ تصنيف إعلاناتك اليوم على صفحة نتائج البحث سيؤثر على الإعلانات القادمة إما إيجابا أو سلبا.
قد يعتقد الكثيرون على سبيل الخطأ أن زيادة نسبة النقر للظهور مربحة بالضرورة بالنسبة إلى المتاجر الإلكترونية، ولكن في الحقيقة العوامل المؤثرة في معدل التحويل (Conversion Rate) كثيرة ولا تقتصر على معدل النقر إلى الظهور، ومنها:
ومعدل التحويل هو نسبة الزائرين للمتجر الإلكتروني الذين أتموا عملية الشراء، وقد يتحول هؤلاء إلى عملاء دائمين فيؤثرون على زيادة معدل التحويل على المدى الطويل، أو يكون مرورهم مؤقتًا فيؤثرون تأثيرًا لحظيًا على معدل التحويل. ونسبة التحويل هي التي تمثل العدد الحقيقي للعملاء وليست عدد الزيارات أو عدد النقرات.
تختلف من منصة إعلانية لأخرى، لذا سنأخذ منصة جوجل أدسنس كنموذج لتحديد تلك النسبة المثالية. يرى الكثير من المهتمين بالمجال أنها تتراوح بين 0.5 إلى 10% فيما يرى البعض أنها بين 0.3 إلى 6% أي 2.88 هي المعدل المثالي. ولكن بالرجوع للموقع الرسمي لـ جوجل أدسنس سنجد أنه من الصعب تحديد ما هي نسبة النقر إلى الظهور المثالية، على لسان خبراء جوجل الذين يعتقدون أنّ الأمر محكوم بنوعية النيتش -أي النشاط- وتحسين محركات البحث وغير ذلك.
يُنصح بأن يتم إخطار جهات جوجل أدسنس عند تجاوز نسبة النقر إلى الظهور المعدل الاعتيادي بشكل مبالغ فيه ومُثير للريبة، لأنّ موظفي أدسنس يراجعون حسابك سواء أبلغهتم بذلك أم لا. لكن في حال لم تُخطرهم قد تتعرض لعقوبات صارمة تصل لحد إيقاف حسابك الإعلاني، خاصةً حال اكتشافهم لنشاط مريب ومتعمد لرفع نسبة النقر للظهور.
ورغم أنّ افتراضات أدسنس قد لا تكون منطقية من ناحية الاحتمالات الرياضية، إلا أنها واقع لا مفر منه. لذا يُفضل البقاء على اطلاع دائم بجديد الـ CTR، فمثلًا لو كانت النسبة عادةً لا تتجاوز الـ 1% ثم فجأة وصلت لـ 6% فسيكون الأمر مثيرًا للشكوك، رغم أنّ الأمر قد يكون عفويًا وغير متعمد، إلا أنّ أدسنس كما قلنا تشتبه كثيرًا في مثل هذه الحالات، ولا سبيل إلا مُسايرتها.
بعد أن رأينا أهم العوامل المؤثرة في معدل النقر إلى الظهور، دعونا نتطرق إلى أهم خطوات تحسين نسبة النقر إلى الظهور التي سنرتبها كالآتي:
والآن بعد أن أجبنا عن سؤال: ما العلاقة بين نسبة النقر إلى الظهور بتحقيق الربح؟ ورأينا كيف أنّ هذه النسبة على الرغْم من عدم وجود علاقة مباشرة بينها وبين تحقيق الربح، فإنه بفضلها تكتسب الإعلانات الجديدة التي قد نضيفها لحساباتنا الإعلانية أهمية وتصنيفا أعلى في صفحات نتائج البحث SERPs.
يمكننا القول باختصار أنّ معدل النقر إلى الظهور مهم لك كصاحب حساب إعلاني “ناشر” وأنّ إعلانات الدفع عند النقر (PPC) أكثر أهمية بالنسبة “للمُعلن” من الناحية الترويجية العملية ولك من الناحية الربحية، وأنّ كِلا العنصرين مرتبطين ببعضهما البعض، وبتعبير آخر فإنّ تحسين نسبة النقر للظهور هي أول خطوة في إطلاق حملة إعلانية ناجحة.
تم النشر في: التجارة الإلكترونية منذ 7 أشهر
[ad_2]
Source link
[ad_1]
10 أدوات لمعرفة المواضيع المتداولة في العالم الرقمي
1 _ Buzzsumo
عبارة عن أداة يمكن معرفة المحتوى الشائع في موضوع معين و في وقت معين وباللغة الي بتحتاجها كمان. وممكن تصنف المحتوى حسب التفاعل على السوشيال ميديا أو تجد المحتوى الي انتشر بشكل فيروسي في اخر ٢٤ ساعة وممكن تلاقي الأشخاص المؤثرين في أي مجال (برأيي هو الأفضل).
2 _ Google Trends
من خلاله يمكن معرفة ما هيا الموضوع المتداول الي المستخدمين بيبحثوا عنه بكثرة خلال اليوم في دولة معينة. وممكن تبحث عن موضوع معين لحتى تشوف الوقت الي صار فيه هادا الموضع Trend على جوجل. ممكن تشترك بخدمة الاشعارات حتى يوصلك إشعار على البريد الإلكتروني بالموضوع المتداول
3 _ Trendsmap
أداة خاصة بتويتر لمعرفة المتداول على تويتر من هاشتاغات أو كلمات معينة. ويظهرلك خريطة العالم كاملة مع الهاشتاغات والكلمات المتداولة في كل منطقة من العالم. وموجد ميزة للاشعارات في حال كنت مهتم في منطقة وحدة.
4 _ Epicbeat
يمكن تقوم بالبحث عن المواضيع المتداولة في الوقت الحالي بالاضافة لمعرفة المحتوى الي عليه أكثر تفاعل وتحديد المؤثريين الإجتماعيين. موجود في الأداة ميزة بتخليك تعرف قديش التفاعل المتوقع في حال غيرت شي في المحتوى مثلا أضفت عدد مضاعف من الكلمات.
6 _ Hashtagify
تطبيق مختص لدراسة الهاشتاغات المتعلقة بموضوع معين على تويتر ومعرفة الأشخاص الأكثر تأثيرا في هذا الهاشتاغ بالاضافة لمعرفة التغريدات الأكثر انتشارا. ويمكنك معرفة اقتراحات لهاشتاغات نشطة في المجال الي بتبحث عنه.
7 _ What’s Trending
هو موقع بتلاقي فيه كل المحتوى المنتشر بكثرة في الكلام من فيديوهات ومواضيع أغلبها مقاطع تسلية .. لكن عيبه انو المحتوى أجنبي فقط.
8 _ Contentgems
أداة مناسبة جدا لكتاب المحتوى وباستخدامها بتقدر انت ك كاتب محتوى تبحث عن الموضوع والأداة بتطلعلك كل المقالات المشهورة في هذا الموضوع في صفحة وحدة بحيث انت تقدر تكتب مقالك الخاص بالاستعانة بالمقالات المشهورة.
9 _ Social Mention
أداة من خلالها بتلاقي الكلمات المفتاحية في موضوع معين والهاشتاغات المتداولة في الموضوع بالاضافة لأكتر شخص او موقع حكى عن الموضوع.
10 _ Moz Content
أداة لاستخراج المقالات المتدوالة مع ميزة معرفة حجم التفاعل على السوشيال ميديا مع هادي المقالات.
اي من هذه الأدوات تستخدم ؟
المصدر :
[ad_2]
Source link
[ad_1]

هل تتطلع إلى إنشاء متجر إلكتروني لتنمية نشاطك التجاري، لكنك لست خبيرًا في تصميم وتطوير صفحات الويب؟ فربما تظن أن عملية تأسيس متجر إلكتروني تتضمن مهام وخطوات معقدة. لكن في الحقيقة، هذا غير صحيح. إذ يمكنك فتح متجر إلكتروني احترافي الآن بسهولة في دقائق معدودات دون الحاجة إلى تعلم لغات البرمجة ولا الاستعانة بمصممي المواقع، لكن يجب الإلمام بأساسيات التجارة الإلكترونية ومعرفة كيفية إدارة المتجر الإلكتروني بنجاح.
جدول المحتويات:
المتجر الإلكتروني منصة للتجارة الإلكترونية يمكن من خلالها عرض المنتجات والخدمات وبيعها عبر الإنترنت مع إتاحة خيارات الدفع المختلفة للعملاء الذين يقررون الشراء من أي مكان في العالم. ويلجأ الكثيرون من مالكي الشركات الناشئة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى إنشاء المتاجر الإلكترونية لتنمية أعمالهم التجارية وتوسيع قاعدة عملائهم في الفضاء الخارجي، ومِنْ ثَمَّ، زيادة المبيعات والإيرادات.
ويُعد المتجر الإلكتروني من أفضل طرق التجارة الإلكترونية التي تساعد رواد الأعمال والمنظمات على إدارة الأنشطة التجارية والوصول إلى الجمهور المستهدف بسهولة. لذا، أصبحت خطوة تأسيس متجر إلكتروني لأي عمل تجاري، تُشكل أهمية قصوى في السنوات الأخيرة، لا سيما مع تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت عالميًا ورغبة العملاء في الشراء من خلال منصات التجارة الإلكترونية بدلًا من المتاجر التقليدية.
هناك اختلافًا جوهريًا بين موقع الويب والمتجر الإلكتروني. فمن خلال المواقع الإلكترونية يستطيع المستخدم الاطلاع على المعلومات التي يرغب في معرفتها أو قراءة الأخبار أو التواصل الاجتماعي مع الآخرين أو مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو أو معرفة أحدث الكتالوجات في مجالٍ معين، وما إلى ذلك. وهذا يعني أن كل موقع ويب له هدف محدد أو يشارك جمهوره خدمة فريدة تميزه عن غيره من المواقع.
أما المتجر الإلكتروني، فإنه أحد أنواع مواقع الويب التي تتسم بخصائص ووظائف مختلفة تدعم التسوق الإلكتروني وتساعد في عمليات البيع والشراء وإجراء المدفوعات عبر الإنترنت دون تدخل تفاعل بشري. وببساطة، إذا كان هدفك بيع المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت، فإن الخيار الأمثل هو فتح متجر إلكتروني. أما إذا كنت تريد مشاركة الجمهور المستهدف، مقالاتك لزيادة الوعي بعلامتك التجارية مثلًا، فإنه يمكنك إنشاء موقع ويب عادي.
تكمن أهمية إنشاء متجر إلكتروني للأعمال التجارية، في زيادة إقبال المستهلكين بكثافة على التسوق عبر الإنترنت. إذ تشير الإحصائيات إلى أن مبيعات التجزئة الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم بلغت 4.28 تريليون دولار أمريكي في عام 2020، ويتوقع نمو عائدات التجارة الإلكترونية إلى 6.38 تريليون دولار أمريكي في عام 2024. كما يتوقع أن تتم 95% من المشتريات عبر التجارة الإلكترونية بحلول عام 2040. وهذا يؤكد نجاح تجربة التسوق الإلكتروني في جميع أنحاء العالم.
وفي استطلاع أجرته الشركة الأمريكية للخدمات المالية والمدفوعات الرقمية squareup بالتعاون مع شركة أبحاث السوق Wakefield Research، اتضح أن 88% من تجار التجزئة يهتمون ببيع منتجاتهم وخدماتهم عبر الإنترنت، وأن 66% من إيرادات تجار التجزئة تأتي من المبيعات الإلكترونية. كما يؤكد المستهلكون أن أكثر من 42% من مشترياتهم الشهرية بالتجزئة يجرونها من خلال التسوق الإلكتروني.
لذا، يمكنك دمج استراتيجية إنشاء متجر إلكتروني لشركتك ضمن خطتك التسويقية الناجحة؛ لأنه أداة فعالة للغاية في الوصول إلى العملاء المحتملين والحاليين بأقل تكلفة، إضافة إلى قدرتها الفائقة في تحقيق عائد استثمار إيجابي وزيادة معدل الربح وبلوغ الأسواق العالمية بأقل الإمكانات.
مع أنّ تنوع قنوات التسويق الرقمي والأسواق الافتراضية الخارجية التي يمكن من خلالها الترويج للسلع والخدمات، إلا أن تأسيس متجر إلكتروني لشركتك أو مشروعك التجاري، يُعد خطوة مهمة ينبغي تنفيذها حتى تستفيد من مزاياه المتعددة.
قد يتساءل البعض، لماذا يتجه الجميع الآن لإنشاء متجر إلكتروني؟ وما ضرورة فتح متجر إلكتروني بينما يمكن تسويق العلامة التجارية لشرائح أكبر من العملاء على مواقع التواصل الاجتماعي؟ والسر يكمن في فوائد المتاجر الإلكترونية التالية:
غالبًا ما يكون الهدف من إنشاء متجر إلكتروني، بناء وإدارة العلامة التجارية عبر الإنترنت وتقوية العلاقة مع الجمهور المستهدف. فهذا يميزك عن منافسيك الذين يتجاهلون استراتيجية تأسيس متجر إلكتروني لأعمالهم ويهتمون بوسائل التسويق الأخرى. ثم أن منصات التجارة الإلكترونية تمنحك القدرة على التحكم في إدارتها وتحديث هيكلتها وفهم رحلة العميل ومعرفة احتياجاته دون عناء.
وهناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند بناء العلامة التجارية لمتجرك الإلكتروني، من بينها اختيار اسم فريد ومميز للمتجر والتأكد من ملائمة شعار العلامة التجارية مع تصميم المتجر ودراسة المزايا التنافسية للمنتجات والخدمات التي تعرضها على المتجر الإلكتروني ومقارنتها بعروض المنافسين.
عند عمل متجر إلكتروني تستطيع اختيار تصميم يبرز منتجاتك ويمكّنك من بناء الثقة والمصداقية مع جمهورك المستهدف. فكلما تعززت ثقة الجمهور المستهدف بعلامتك التجارية، زادت فرص تكوين عملاء مخلصين يساهمون في جزء كبير من الإيرادات. إذ تشير الإحصائيات إلى أن 80% من الأرباح يحققها العملاء المخلصين والـ 20% المتبقية تكون من العملاء العاديين.
ويوفر المتجر الإلكتروني لمالكي العلامات التجارية، قاعدة بيانات لكل عميل يمكن استخدامها لبناء عملاء مخلصين، كما يتضمن أساليب تسويقية مختلفة مثل أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني التي تسهم في جذب العملاء مرة ثانية إلى المتجر أو حثهم على إتمام عملية الشراء إذا توقفوا عند مرحلة اختيار المنتج ووضعوه في عربة التسوق دون شرائه.
إذا عرضت منتجاتك في سوق خارجي مثل أمازون، وشاهدها بعض العملاء ولم يشترينها، فلن تستطيع الوصول إليهم مرة أخرى. في حين، إذا حدث ذلك أثناء زيارتهم إلى متجرك الإلكتروني، فيكون لديك الفرصة لمعرفة عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم من خلال تشجيعهم على الاشتراك في النشرات البريدية أو الحصول عليها عند شراء المنتجات.
والمدهش، أنه يمكنك الوصول إلى زوار متجرك الإلكتروني مرة أخرى في أي وقت تشاء من خلال التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي وتسويق محركات البحث SEM باستخدام استراتيجية إعادة الاستهداف التي تسمح للمسوقين بإطلاق حملات إعلانية مصممة للعملاء الذين زوار متجرك سابقًا. وهكذا تحقق المزيد من المبيعات وتجلب عملاء الجدد.
من الصعب معرفة عدد المرات التي يزور فيها العميل المتاجر التقليدية قبل إتمام عملية الشراء، لكن إذا كنت تمتلك متجرًا إلكترونيًا، فإنه يمكنك قياس جميع النتائج وتتبع كل عميل ورصد تحركاته ومسار رحلته من خلال الإحصائيات والبيانات التي يوفرها المتجر الإلكتروني، مما يتيح نظرة ثاقبة وتقييمات قيمة حول عمليات الشراء، ويساعدك ذلك في استقطاب عملاء بعينهم مرة أخرى إلى المتجر.
ويمكن توقع احتياجات العميل وفق العمليات الشرائية التي أجراها سابقًا، إذ نجد الكثير من المتاجر الإلكترونية تقترح على عميل معين، منتجات وخدمات ذات صلة باهتماماته وسلوكه الشرائي، وغالبًا ما تكون لها علاقة بما اشتراه من قبل، فضلًا عن معرفة تقييمات ومراجعات العملاء لمنتج معين.
يتيح المتجر الإلكتروني للمتسوقين القدرة على مشاهدة المنتجات وإجراء عمليات الشراء دون التقيد بوقت محدد. فهناك العديد من المتاجر الرقمية تكون متاحة على مدار الساعة، ما يجعل التسوق سلسًا للعملاء، ويمنحهم مرونة كبيرة، فلا يضطر إلى التنقل من أجل الشراء، وهذا يدفعهم إلى الحصول على المشتريات في أي وقت يشاؤون. كما يساعد صاحب المتجر على عدم فقدان أي عميل، إلى جانب زيادة الإيرادات والأرباح وتحقيق التنافسية.
على عكس المتاجر التقليدية التي تبيع منتجاتها للجمهور المستهدف في منطقة جغرافية محددة، يساعدك فتح متجر إلكتروني على توسيع نطاق نشاطك التجاري ليشمل الوصول إلى شرائح العملاء من مختلف أنحاء العالم أو دولة بعينها، مما يساهم في زيادة انتشار علامتك التجارية وتوسيع قاعدة عملائك ونمو مبيعاتك على مستوى عالمي، وبالتالي تحقق الأهداف العامة المرجوة للشركة.
من الضروري التفكير بعمق في العديد من الأساسيات المهمة حول ما يجب معرفته عن التجارة الإلكترونية قبل إنشاء متجر إلكتروني وكيفية التخطيط لتأسيس منصة تجارة إلكترونية ناجحة تمكّن مالكها من بيع المنتجات أو الخدمات وتساعده في تحقيق أهدافه التسويقية.
قبل عمل متجر إلكتروني، يجب التخطيط لكل شيء تنوي تنفيذه. فمن الضروري جمع المعلومات والبيانات اللازمة التي قد تساعدك في بناء المتجر، إلى جانب تحديد الأهداف سواء كانت طويلة أو قصيرة ومتوسطة المدى، وتحديد الجمهور المستهدف بعناية شديدة إلى جانب دراسة وتحليل المتاجر الإلكترونية الأخرى التي تعمل في النشاط التجاري ذاته لتكون مُلمًا بالمنافسين وعروض منتجاتهم وأسعارها.
فعند تأسيس متجر إلكتروني، ضع خطة العمل المناسبة جنبًا إلى جنب الخطط التسويقية المختلفة. فلا بأس أن تكون خططك تقريبية، ومن الوارد الوقوع في بعض الأخطاء في بادئ الأمر. وهذا يتطلب منك خططًا مرنة ورصد نقاط القوة والضعف التي تمتلكها، والاستعداد إلى إجراء أي تعديلات أو تحسينات على طول الطريق.
طالما قررت فتح متجر إلكتروني، كن صريحًا مع نفسك فيما يخص الموارد والأصول المتاحة. فلا تضع في قائمتك أصولًا ليست في حوزتك، وفكّر في كيفية استثمار الموارد المتاحة وركز جهودك عليها. لذا، حدد الفترة الزمنية التي تستغرقها في إنشاء المتجر الإلكتروني وإدارته، وضع الميزانية المناسبة لمشروعك التجاري ومنصته عبر الإنترنت بما فيها تكاليف بدء التشغيل وصيانة الأصول المتاحة وشحن المنتجات إلى العملاء، إضافةً إلى ميزانية التسويق الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي أو التسويق عبر البريد الإلكتروني وإعلانات جوجل.
وهناك العديد من الأسئلة التي يجب وضعها في الحسبان عند التفكير في الموارد والأصول المتاحة. اسأل نفسك حول ما إذا كنت تريد موظفين أو شركاء لمساعدتك في إدارة المتجر الإلكتروني أم لا؟ ما المهارات العقلية والجسدية التي ينبغي توافرها في موظفيك؟ أين ستحتفظ بالمنتجات قبل بيعها إلى العملاء المستهدفين؟ ما الاتجاه الذي تريد أن تصل إليه أعمالك التجارية مستقبلًا؟ هل وضعت خطط النمو لمتجرك الإلكتروني؟ كيف ستواجه فترات الركود وما طرق التغلب على التحديات والتهديدات التي قد تهدد متجرك؟
يتميز سوق التجارة الإلكترونية بالتنافسية الشديدة. لذا، عليك تحديد المنتجات والخدمات والمجالات التي تميزك عن غيرك، وخطط كيف تستطيع المنافسة بين الشركات والأسواق الأخرى عبر الإنترنت، خاصةً تلك التي قد يكون لها نفس نوع المنتجات التي يوفرها متجرك الإلكتروني. وهذا يتطلب التعمق في معرفة منافسيك واكتشاف الطرق التي يمكن من خلالها إبراز علامتك التجارية إلى جمهورك المستهدف قبل إنشاء المتجر الإلكتروني.
وإذا لم تكن حددت المنتجات أو الخدمات التي ستعرضها على متجرك عبر الإنترنت أو لا تعرف ما الذي تريد بيعه؟ فإنه يمكنك الاطلاع على نتائج وإحصائيات أداة Google Trends حول أهم المنتجات والخدمات التي يبحث عنها مستخدمي الإنترنت، أو معرفة توقعات اتجاهات شركة Etsy المتخصصة في التجارة الإلكترونية. وبعد ذلك حدد الاتجاهات الشائعة في السوق، والتأكد من توافق منتجاتك مع ما يتم بيعه في السوق الرقمي.
في عالم التجارة الإلكترونية، يجب تحديد علامتك التجارية بعناية ودقة شديدة، بحيث تكون مميزة وفريدة وتتماشى مع منتجاتك أو خدماتك التي ستبيعها، حيث يظن الكثيرون أن العلامة التجارية مجرد اسم الشركة، لكن مفهومها أبعد من ذلك بكثير. فهي تشتمل على مكونات عديدة مثل رؤية الشركة ورسالتها وثقافتها وأهدافها وقيمها الجوهرية. وكل ذلك يجب أن يُعبر عليه شعار شركتك وأفعالك ورسائلك إلى الجمهور المستهدف.
لكن، كيف تكون علامتك التجارية أكثر تميزًا؟ هنا ينبغي التفكير جيدًا في الأسباب التي دفعتك إلى بدء العمل التجاري وإطلاق متجرك عبر الإنترنت، فإذا كان الهدف الوحيد من المتجر الإلكتروني هو جمع المال فقط، فتأكد أن مصير تجربتك سيكون الفشل الذريع والانضمام إلى قائمة المتاجر الإلكترونية المغلقة مستقبلًا. لكن إذا كنت تريد متجر ناجح، فإنه يجب أن تركيز هدفك على بناء علامة تجارية ذات أهداف قوية وواضحة، وقيم أساسية متوافقة مع قيمك الخاصة وتسعى إلى مساعدة الآخرين من خلال القيمة التي تقدمها منتجاتك أو خدماتك للعملاء.
قبل الشروع في التجارة الإلكترونية، يحب معرفة أساسيات الشحن للمتاجر الإلكترونية واسأل نفسك حول ما إذا كنت على استعداد تام لاستقبال طلبات كبيرة من العملاء الراغبين في شراء منتجاتك بعد إنشاء متجر إلكتروني، فهل لديك المخزون الكافي أم أنك تُركز على الطلبات المحدودة لشحنها إلى عملائك بنفسك؟ هل تسعى إلى التعاون مع شركات الشحن أم ترغب في توظيف بعض الأشخاص لهذه المهمة؟ هل أنت على دراية بإدارة المخزون في المتاجر الإلكترونية؟
فإذا كان لديك الوقت لتعبئة وشحن المنتجات بنفسك ونقلها إلى عملائك في المواعيد المناسبة، فهذا خيار رائع لخدمة جمهورك، لكن إذا كان لديك مئات الطلبات أسبوعيًا، فالأنسب التعاون مع شركة شحن لديها القدرة على توصيل المنتجات إلى العملاء في الوقت المناسب والتعامل معهم بأفضل صورة وتسليم المنتج دون تعرضه لأي تلفيات أو كسور.
التجارة الإلكترونية مثل الأسواق الحقيقية، يجب أن تحدد فيها مكانتك بين منافسيك وتضمن الربحية ونمو الإيرادات؛ لأن مكانة متجرك تؤثر في العديد من العوامل الأخرى مثل حجم المبيعات وفرص انتشار علامتك التجارية في السوق. وهذا يتطلب منك معرفة خصائص الجمهور المستهدف وتحديد شخصية المشتري بعناية وفهم عملائك جيدًا.
وقبل إنشاء متجر إلكتروني، يجب اختيار اسم لامع لنشاطك التجاري. فمن المهم تحديد اسمًا سهلًا ذا أهمية وأصليًا وموجزًا ولا يرتبط بمنتج معين أو خط إنتاج محدد. فكلما توافرت هذه المعايير في اسم نشاطك، زادت فرص تذكره وشعبيته بين الجمهور المستهدف.
تأسيس المتاجر الإلكترونية، يتطلب الإلمام بأبرز الأنظمة التي تساعدك في إنشاء متجرك، وتُعرف باسم (منشئ مواقع التجارة الإلكترونية)، وهي أداة أو برنامج رقمي يسمح للمستخدمين إنشاء المتاجر عبر الإنترنت دون الحاجة إلى مطوري الويب أو التمتع بمهارات تقنية متطورة. فكل ما يحتاجه المستخدم هو معرفة أساسيات إنشاء متجر إلكتروني احترافي واتصال جيد بالإنترنت ليُطلق متجره بعد اختيار منشئ التجارة الإلكترونية المناسب. وفيما يلي أكثرها شيوًعا:
وهناك بعض العوامل التي تحدد كيفية اختيار منصة التجارة الإلكترونية المناسبة لك، من بينها حجم الشركة أو المشروع التجاري. فإذا كنت تنوي إنشاء متجر إلكتروني لمشروع متوسط الحجم، فإنه يمكنك استخدام إضافة ووكومرس WooCommerce التي يوفرها نظام ووردبريس (WordPress). أما إذا كانت شركتك كبيرة، فيوصي بعض الخبراء الاعتماد على منشئ مواقع التجارة الإلكترونية Shopify.
كذلك، تُعد تكلفة إنشاء متجر إلكتروني، أحد العوامل التي تساعدك في اختيار مُنشئ التجارة الإلكترونية، لأن بعضها غالي الثمن وبعضها رخيص. وتتباين مزاياها والأدوات التي توفرها لتحسين نتائج محركات البحث SEO، وما إلى ذلك.
لذلك، من المهم اختبار منشئ موقع التجارة الإلكترونية خلال فترة البث التجريبي قبل إطلاقه رسميًا. فعلى سبيل المثال، أنشئ متجرين باستخدام النسخة المجانية في برنامجين مختلفين وقارن بينهما لاختيار ما يناسبك والأفضل لنشاطك التجاري. وخلال هذه التجربة، ضع في الحسبان مدى سهولة استخدام منشئ مواقع التجارة الإلكترونية وهل المميزات التي يوفرها كافية لأعمالك التجاري؟ وهل تستطيع التعامل معه وإجراء التعديلات المناسبة أم لا؟
ووكومرس WooCommerce برنامج أساسي لإنشاء المتاجر الإلكترونية، يمكن إضافته وتثبيته بسهولة باستخدام نظام ووردبريس WordPress، إذ يُعد واحدًا من أهم منشئي منصات التجارة الإلكترونية وأكثر شيوعًا في العالم، ويمكنك من خلاله إنشاء متجر إلكتروني احترافي بأقل تكلفة مع الحفاظ على الملكية الكاملة لمحتوى متجرك وبياناته.
ومزايا المكون الإضافي ووكومرس WooCommerce متعددة، فإنه يتميز بالمرونة الكبيرة ويمكن استخدامه بسهولة دون الاستعانة بالتقنيات المعقدة، إضافةً إلى أنه مدعوم من المجتمع العالمي ويمكن توظيفه في التجارة الإلكترونية الممزوجة بالمحتوى، مما يُعزز انتشار متجرك الإلكتروني في الفضاء الخارجي، وبالتالي زيادة الوعي بعلامتك التجارية.
ولا تقلق بشأن إعدادات متجرك، إذ يمكنك ضبطها بمفردك وبأفضل صورة، فهناك قوالب جذابة ومناسبة لعلامتك التجارية، تستطيع تثبيتها في لحظات قليلة. وليس من الصعب تخصيص صفحات المتجر أيضًا، حيث يمكنك تخصيصه في دقائق معدودات دون الاستعانة بأي من المطورين. أضف إلى ذلك إمكانية تعزيز متجرك عبر الإنترنت من خلال تثبيت الإضافات والملحقات الضرورية لتحسين نتائج محركات البحث SEO.
سواء كان لديك شركة فعلية وتتطلع إلى التوسع في نشاطك التجاري عبر الإنترنت أو كنت تخطو أولي خطواتك في سوق التجارة الإلكترونية، فأعلم أن خطوات إنشاء متجر إلكتروني احترافي سهلة للغاية عن أي وقت مضى، لا سيما مع توافر نظم إدارة المحتوى (Content management system) التي تزخر بمزايا عديدة عند إنشاء منصات التجارة الإلكترونية. والآن، يمكنك البدء في فتح متجر إلكتروني فعّال باستخدام إضافة ووكومرس WooCommerce بعد إنشاء موقعك على منصة ووردبريس.
من الضروري إطلاق موقع إلكتروني باستخدام منصة ووردبريس حتى تتمكن من تثبيت إضافة ووكومرس WooCommerce. فإذا لم يكن لديك موقع إلكتروني على هذا النظام، فيمكنك البدء في إنشائه مجانًا الآن، وتستطيع ترقية حسابك فيما بعد من خلال الاشتراك في الإصدارات المدفوعة.
ويتطلب إنشاء المتجر الإلكتروني، شراء اسم نطاق (Domain Name). فهو مفتاح النجاح وبداية تأسيس العلامة التجارية وزيادة شعبيتها بين الجمهور المستهدف ويُسهم في بناء الثقة مع العملاء، لا سيما أن اسم النطاق يراه العميل في عنوان URL عند الدخول على المتجر أو أثناء البحث على محركات البحث مثل جوجل. إذ يظهر للمستخدمين والعملاء كالتالي: www.mywebStore.com
وعند اختيار اسم النطاق، لا بد أن يكون فريدًا ومميزًا وخاليًا من الغموض تمامًا، ومناسبًا لتحسين نتائج محركات البحث SEO، فعند إضافة مصطلح شائع بين مستخدمي الإنترنت إلى اسم النطاق، يساعد على تصنيف المتجر الإلكتروني في مرتبة متقدمة على محركات البحث، وبذلك تضمن المزيد من الزيارات إلى المتجر. ومِن ثَمَّ، زيادة المبيعات ونمو الأرباح.
ويجب التحقق من أن اسم النطاق الذي قررت شرائه في حدود ميزانيتك، وابتعد عن اختيار الأسماء التجارية التي قد تسبب مشكلات قانونية في بلدك. أما إذا كنت تمتلك اسم نطاق جيد حاليًا ولا تريد تغييره، فلا بأس من ذلك. إذ يمكنك إلغاء الاتفاقية مع المزود الأصلي ونقل اسم المجال إلى منشئ التجارة الإلكترونية الذي اخترته.
يتيح نظام ووردبريس wordpress أكثر من خطة أسعار تناسب جميع احتياجات رواد الأعمال. إذ يمكنك تجربة النسخة المجانية أولًا، وبعد ذلك يتعين عليك تحديد خطة الأسعار المناسبة لمشروعك التجاري ولميزانيتك. فلكل خطة مميزات محددة، وكلما حصلت على خطة أسعار أعلى، زادت الميزات التي يكتسبها متجرك الإلكتروني.
وعلى أي حال، فإن تكلفة إنشاء متجر إلكتروني لمشروعك التجاري يعتمد على حجم أعمالك وطموحاتك في النمو وأهدافك المرجوة. فإذا تضمنت التكلفة، ميزانية مرتفعة لشراء خطة أسعار متقدمة، فذلك ينعكس على المتجر بالإيجاب خاصة إذا كان نشاطك التجاري كبيرًا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، تتيح إضافة ووكومرس WooCommerce في نظام ووردبريس المفتوح المصدر (Open source)، إطلاق المتجر الإلكتروني مجانًا. لكن ستدفع بعض التكاليف لشراء اسم النطاق (Domain name) وخدمة الاستضافة، وبإمكانك شراء بعض الميزات الأساسية التي يحتاجها المكون الإضافي ووكومرس ليؤدي أداء أفضل في متجرك الإلكتروني.
ويوفر برنامج ووردبريس wordpress ملحقات ضرورية لإنشاء متجر إلكتروني احترافي، منها المجاني ومنها المتاح في الإصدارات المدفوعة. فمثلًا يمكن الحصول على ميزة تحصيل المدفوعات (Collect payments) من خلال الإصدار المجاني. في حين، تستطيع تتبع بيانات متجرك وعرض التقارير والتحليلات المهمة باستخدام أداة Google Analytics المتوفرة في الخطة المدفوعة.
في هذه المرحلة، تهتم بهيكلة متجرك الإلكتروني وبنائه قبل إطلاقه إلى الجمهور المستهدف. وتتضمن عدة مهام من أبرزها اختيار التصميم الجذاب الذي يجعل متجرك مميزًا عن منافسيك. ولا تقلق، لا يشترط أن تكون خبيرًا في تصميم وتطوير متاجر الويب، إذ يسمح منشئ مواقع التجارة الإلكترونية للمستخدمين، اختيار القوالب أو السمات في ثوان معدودات بسهولة وسلاسة مذهلة.
وقبل اختيار القالب، من المهم إدراك المميزات التي تريدها في متجرك وتحديد نمط الصفحة الرئيسية للمتجر، بحيث يعرف المتسوقين نوع نشاطك التجاري منذ الوهلة الأولى من تصفح موقعك، إضافةً إلى التخطيط لمسار المشتري بعناية شديدة، فمن الضروري أن يكون المسار واضح وسهل ويهدف إلى إجراء المزيد من عمليات الشراء. وهذا يتطلب التحسين الأمثل لتجربة المستخدم والتنقل السلس للعملاء.
وهناك مهمة أخرى لا تقل أهمية عن اختيار القالب، تتمثل في تخصيص المتجر من حيث الصور ومقاطع الفيديو وحجم النصوص والألوان المستخدمة وتضمين منصات التواصل الاجتماعي في صفحات متجرك، وغيرها. وذلك يمكنك تنفيذه في دقائق وتعديله فيما بعد حسب رغبتك.
بعد ذلك، تبدأ في إضافة المنتجات أو الخدمات التي تريد بيعها إلى المتسوقين. إذ يتيح منشئ المتاجر الإلكترونية لمستخدميه، لوحة تحكم شاملة تمكّنهم من عرض منتجاتهم بأسلوب شيق وجذاب ومتناسق، حيث يمكن إضافة صورة المنتج واسمه وسعره ووزنه وتصنيفه في فئة معينة.
ولا تتجاهل أهمية تأمين المتجر الإلكتروني وحمايته من الهجمات السيبرانية التي تستهدف سرقة بيانات العملاء، لأن تأمين متجرك يؤثر بشكل كبير على مبيعاتك، لذا، يمكنك حماية المتجر من خلال شراء شهادة الأمان والحماية Secure Sockets Layer التي تُعرف اختصارًا بـ SSL. مع العلم أن نظام ووردبريس يعمل على جعل المواقع والمتاجر أكثر أمانًا ويتضمن إضافات عديدة لحماية متجرك من الاختراق.
تعتمد التجارة الإلكترونية أساسًا على إجراء المدفوعات عبر الإنترنت. فمن خلال طرق الدفع التي يوفرها منشئ المتاجر الرقمية يتحول المتصفح العادي إلى عميل في ثوان بعد إتمامه عملية الشراء. لذلك، ستجد إعدادات طرق الدفع سهلة للغاية عند إنشاء متجر إلكتروني، لأن منشئي مواقع التجارة الإلكترونية يدركون أهميتها، ويسعون إلى تطويرها وإجراء التحسينات اللازمة حتى يتمكن المتسوقين من الشراء باستخدام أفضل خيارات الدفع وأكثر فاعلية.
وتتنوع خيارات الدفع الإلكتروني التي يوفرها منشئو المتاجر عبر الإنترنت، ومن بينها البطاقات البنكية من نوع Visa أو Mastercard، إضافة إلى وسائل دفع أخرى مثل PayPal وApple Pay وPayoneer وfawry، وما إلى ذلك. وقد يدفعك هذا التعدد إلى الحيرة والتساؤل حول كيفية اختيار أفضل طرق الدفع، ويتوقف ذلك على عدد المبيعات التي تسعى إلى تحقيقها وخصائص الجمهور المستهدف وأماكن تواجدهم.
لذا، من المهم الإجابة على العديد من التساؤلات قبل اختيار طرق الدفع الإلكتروني. فهل لديك عملاء من بلدان مختلفة؟ فما هي؟ هل متجرك آمنًا وصعب اختراقه حتى يطمئن جمهورك؟ هل ميزانيتك كافية لسداد رسوم وتكاليف طرق الدفع المختلفة؟ هل وسيلة الدفع التي قررت اختيارها ستكون الأفضل لمتجرك؟
ضبط خيارات الشحن من أهم خطوات إنشاء متجر إلكتروني احترافي. فبعد إضافة المنتجات واختيار طرق الدفع الإلكتروني الأنسب لمتجرك، عليك الآن فهم كيفية ضبط خيارات الشحن. إذ يتيح منشئو مواقع التجارة الإلكترونية العديد من خيارات الشحن، حيث توفر أدوات لإدارة الشحن وخدمات الإعداد المسبق للشحن وطباعة ملصقات على المنتجات.
وتتضمن هذه المرحلة، إدخال بيانات الشحن مثل عنوان شحن المنتجات وتحديد المناطق الجغرافية التي يقطن فيها عملائك. ومن الضروري التأكد من أسعار الشحن والضرائب التي قد تُفرض على العملاء استنادًا إلى أماكن إقامتهم. ويجب معرفة أساسيات الشحن وفهم أنواعه ودراسة طرق توصيل منتجاتك إلى العملاء حتى تختار ما يناسبك.
وفي أثناء تأسيس المتجر الإلكتروني، يحتاج بعض رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى المساعدة والدعم في كثير من الأحيان. فإذا كنت من بين هؤلاء، فإنه يمكنك الاستعانة بخدمات تطوير المتاجر الإلكترونية التي توفرها منصة خمسات وتضم مجموعة من المصممين والمطورين المحترفين في إنشاء المتاجر عبر الإنترنت وتطويرها بما يتناسب مع جمهورك المستهدف ومنتجاتك التي تبيعها.
طالما قررت إطلاق نشاطك التجاري عبر الإنترنت، فهناك العديد من المهارات اللازمة لإنشاء متجر إلكتروني حتى تكون قادرًا على المنافسة بقوة في سوق التجارة الإلكترونية. ولا تقلق، إذا لم تكن لديك جميع المهارات حاليًا، لأن بعد عمل متجر إلكتروني لمشروعك التجاري، سيتطور أدائك وستكتسب المزيد من المهارات بمرور الوقت.
الإدارة والتخطيط من أهم المهارات اللازمة لإنشاء متجر إلكتروني. إذ يجب أن تكون على دراية بأساسيات التخطيط الاستراتيجي وقواعد فن الإدارة الناجحة، خاصةً إدارة المشروعات في الفضاء الخارجي، فقد يساعدك ذلك على اتخاذ القرارات المناسبة وإدارة المخاطر والتغلب على التحديات والتهديدات المحتملة التي تواجه النشاط التجاري، إضافة إلى القدرة على تحديد الأهداف العامة لمتجرك عبر الإنترنت والعمل على تحقيقها بنجاح، وبالتالي يتقدم نشاطك التجاري وتتمكن من منافسة الآخرين.
مع إطلاق المتجر الإلكتروني، ستكون بحاجة ماسة إلى استخدام الشبكات الاجتماعية من أجل التواصل مع الأصدقاء والعائلة أو بعض المتخصصين في نشاطك التجاري أو الخبراء الذين سبقوك في مجال عملك، وذلك لمعرفة أهم المعلومات والأنشطة التي قد تستفيد منها لتطوير المتجر الإلكتروني أو للحصول على الدعم والتشجيع وزيادة المبيعات. وهذا يستدعي اكتساب مهارات وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية إدارة حسابات المتجر عبر هذه الشبكات.
الهدف من إنشاء متجر إلكتروني هو بيع الخدمات والمنتجات عبر الإنترنت، وهذا يتطلب اكتساب مهارات التسويق الرقمي. فليس من المنطقي إطلاق نشاط تجاري في العالم الافتراضي دون معرفة أساسيات التسويق الرقمي وفهم أساليب التسويق والمبيعات والتعرف على استراتيجيات وقنوات التسويق الرقمي، مثل تسويق المحتوى والتسويق عبر البريد الإلكتروني والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحسين نتائج محركات البحث SEO والتسويق عبر محركات البحث SEM.
تتضمن المهارات اللازمة لإنشاء متجر إلكتروني، القدرة على الكتابة والتأليف، لأن المحتوى جزءًا أساسيًا لا غنى عنه في التسويق الرقمي، كما أن الأنشطة التجارية عبر الإنترنت تحتاج إلى كتابة المحتوى من أجل نمو المبيعات أو إجراء المحادثات مع العملاء أو زيادة الوعي بالعلامة التجارية. لذا، من الضروري التمتع بمهارة الكتابة الإبداعية والتسويقية ومعرفة كيفية صياغة المحتوى المتلائم مع تحسين نتائج محركات البحث SEO والمراسلات التجارية، وما إلى ذلك.
سرعة البديهة وحل المشكلات من أبرز المهارات التي يحتاجها رواد الأعمال عند إنشاء متاجر إلكترونية. فمن الطبيعي أن يطرأ على النشاط التجاري بعض المشكلات بين الحين والآخر، وهذا يتطلب أن تكون أكثر استعدادًا لمواجهة الصعاب وحل المشكلات قبل تفاقمها. ومِنْ ثَمَّ، فإنك بحاجة إلى صقل مهارة سرعة البديهة وحل المشكلات، وذلك من خلال دراسة أي مشكلة تواجهك وتحليل أسبابها ومعرفة جوانبها والتكيف معها والتعامل معها بعقلية إيجابية وروح معنوية مرتفعة والتفكير بعمق في الحلول والبدائل والاستراتيجيات التي تساعدك على تجاوزها.
إذا كنت تعمل بمفردك في متجرك الإلكتروني الصغير الآن، فمستقبلًا ستكون بحاجة إلى فريق يعاونك. ومن المرجح الاحتياج إلى توظيف كفاءات بشرية لتولي بعض المهام خاصة مع نمو نشاطك التجاري. لذلك، يجب التمتع بمهارة القيادة وإدارة فريق العمل، فالقائد الناجح هو الذي يصنع قادة مثله ويدفع عجلة التنمية في النشاط التجاري إلى الأمام. لذا، تعد القدرة على القيادة من المهارات التي يجب تطويرها مع نمو أعمالك التجارية عبر الإنترنت.
مهارات التواصل والتفاوض ستحتاج إليها في التواصل مع العملاء والموظفين والتفاوض مع التجار والموردين خلال تنمية نشاطك التجاري عبر الإنترنت. لذا، صقّل مهاراتك في هذا المجال من خلال الاستماع الفعال والقدرة على التكيف مع أنماط العملاء والتحدث بثقة مع الجميع، وذلك إلى جانب تطوير مهاراتك في التفاوض مثل الإقناع والتفكير الاستراتيجي والعمل الجماعي. فاحرص على تنمية ذاتك لأن هذه المهارات البسيطة تؤثر على تقدم عملك التجاري حتى لو كان عبر الإنترنت.
تأسيس متجر إلكتروني ونمو عملك التجاري يستغرق وقتًا طويلًا، وهذا يتطلب إدارة الوقت وتنظيمه بحكمة وذكاء منذ البداية. فإذا كان أمامك العديد من المهام التي يجب تنفيذها يوميًا، ضعها في قائمة ثم حدد المهام الأكثر أهمية وضع أولوياتك للبدء في تطبيقها وفق خطة عمل محددة بجدول زمني، مع ضرورة التخلص من وسائل التشتيت، واستغلال أفضل الأوقات إنتاجية لإتمام أصعب المهام. ومن المهم أيضًا القراءة في مهارات إدارة الوقت لاستثمارها في إدارة نشاطك التجاري بأفضل صورة.
بأي حال من الأحوال، ستحتاج إلى خدمة عملائك حتى إذا كانت منتجاتك أو خدماتك مثالية. فمن المحتمل أن تجد أحد العملاء غير راضٍ عن منتج ما رغم جودته. وهذا يعني أنك بحاجة إلى خدمته ومساعدته حتى لا تفتقده وتحافظ عليه. فالعميل الدائم تأثيره مضاعف على نمو عملك. لذا، عليك فهم عملائك جيدًا والاستماع إلى شكاويهم واستفساراتهم والرد على مخاوفهم وتفاعل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة المختلفة، إضافةً إلى أهمية توفير خدمات ما بعد البيع لزيادة ثقتهم في علامتك التجارية.
فن إدارة المال، أحد أهم جوانب إدارة الأنشطة التجارية عبر الإنترنت، لأن النواحي المالية أساس أي عمل تجاري. لذلك، يجب أن تكون قادرًا على إدارة الشؤون المالية في المتجر الإلكتروني سواء كان كبيرًا أو صغيرًا. وهذا يستدعي تقوية الثقافة المالية وتنمية الذكاء المالي من خلال قراءة بعض الكتب التي تساعدك على تحقيق أهداف المبيعات وزيادة الإيرادات. ومن الضروري معرفة أساسيات بعض البرامج التي ستحتاجها في إدارة الحسابات وإنشاء التقارير المالية مثل Quick Books وXero.
في بعض الأحيان عند بدء نشاط تجاري عبر الإنترنت، لا يُدرك مالكي المتاجر الإلكترونية من أين يبدأون عملهم وماذا يفعلون لجذب المتسوقين إلى منتجاتهم، وكيف يحتفظون بالمستهلكين وتحويلهم إلى عملاء مخلصين للعلامة التجارية. إذا كنت من بين هؤلاء، فلا تقلق، فهذا طبيعي في بادئ الأمر وستزيد خبرتك بمرور الوقت، وفيما يلي بعض النصائح المهمة التي يجب مراعاتها عند تأسيس متجر إلكتروني، خاصةً أنها بمثابة استراتيجية فعالة لزيادة المبيعات والإيرادات:
تحسين تجربة المستخدم User experience أمر في غاية الأهمية لأي متجر إلكتروني ناجح. فإذا كانت تجربة المستخدم في متجرك الإلكتروني سيئة، فلا تنتظر أي نمو في المبيعات. أما إذا كانت سلسة وممتعة، فإنها تسهم في إتمام عمليات الشراء وترفع نسبة رضا العملاء عن منتجاتك. لذلك، عليك اتباع أفضل الممارسات لتحسين تجربة المستخدم في متجرك عبر الإنترنت.
صفحة “من نحن” على متجرك، تساعدك على تعريف الجمهور المستهدف بنشاطك التجاري وتوضيح رؤيتك ورسالتك وما تقدمه إلى عملائك وإبراز معلومات الاتصال الخاصة بك، مثل البريد الإلكتروني وأرقام هاتفك وحسابات التواصل الاجتماعي. لذا، يجب صياغة صفحة “من نحن” باحترافية لأنها تزيد من فرص اكتساب العملاء وتجعل المتسوقين يثقون في منتجاتك أو خدماتك.
بناء العلامة التجارية يحتاج إلى تكوين صورة ذهنية جيدة لدى الجمهور المستهدف. وهذا يتطلب عقد شراكة مع العلامات التجارية الأخرى والعمل على توسيع قاعدة الشركاء بقدر الإمكان. لأن ذلك يزيد من ثقة العملاء بعلامتك التجارية، ويقوي الصورة الذهنية لعلامتك التجارية. لذا، ضع قائمة الشركاء في موضع بارز بالصفحة الرئيسية على المتجر الإلكتروني ليراها جميع العملاء فور دخولهم المتجر.
التصميم الجذاب للمتجر الإلكتروني جزءًا أساسيًا لنجاح أي نشاط تجاري عبر الإنترنت. فإذا كنت تبيع منتجات قيمة وذات جودة عالية، فلن تتحقق أهدافك إذا كان تصميم المتجر الإلكتروني سيئًا وغير جذاب ولم يراع تأثير الألوان على العملاء. إذ تشير الإحصائيات إلى أن 93% من العملاء يعتبرون المظهر المرئي للمنتجات هو العامل الأكثر أهمية، و85% من المشترين يرون أن اللون من العوامل الأساسية التي تدفعهم لاتخاذ قرار الشراء. وغالبًا ما يزيد التصميم الجيد من مصداقية المتجر الإلكتروني.
تتيح المتاجر الإلكترونية للمتسوقين إمكانية تقييم المنتجات ووضع ملاحظاتهم عليها، فمن الصعب أن يلتقي العميل بمالك المتجر الإلكتروني، لذلك يتركون تعليقاتهم على المنتجات التي يشترونها ليستفيد منها البائع وكذلك العملاء المحتملين. ويوصي خبراء التسويق والمبيعات بضرورة تشجيع العملاء على تقييم المنتج بعد الشراء، خاصةً الذين يشعرون بالرضا من علامتك التجارية. فكلما زادت التقييمات الإيجابية، تعززت ثقة المتسوقين بمنتجاتك وزادت عمليات الشراء. لذا، يجب مراجعة التقييمات والرد على العملاء باحترافية.
إن لم يكن متجرك الإلكتروني صديقًا لمحركات البحث ولم يتم فهرسته، فلن يكون لديك أي زوار لمتجرك من خلال الزيارات العضوية التي تأتي من محركات البحث. لذا، يجب أن تجعل متجرك الإلكتروني متلائمًا مع محركات البحث عن طريق صياغة محتوى متوافق مع محركات البحث، واختيار الكلمات الرئيسية المثالية التي تستهدف جمهورك الفعلي، وكتابة عنوان جذاب، إضافةً إلى وضع وصف تعريفي للصور ومقاطع الفيديو، واختيار عنوان URL فريد لكل صفحة في متجرك الإلكتروني.
طالما قررت عمل متجر إلكتروني لمشروعك، فإنك ستحتاج إلى خدمة العملاء ودعمهم عبر الإنترنت. إذ يرغب الكثيرون من المتسوقين في طرح الاستفسارات حول خدمة أو منتج معين قبل إتمام عملية الشراء، وهذا يُسهم في تعزيز مستوى رضا العملاء إلى أقصى درجة ممكنة، ويزيد من فرص توسيع قاعدة العملاء المخلصين. لذلك، يجب عليك تعيين موظفي خدمة العملاء أو تقديم هذا الدعم بنفسك إذا كانت الطلبات محدودة. ويمكنك الاستفادة من أداة المحادثات الحية التي تساعدك في هذه المهمة على مدار الساعة.
يعتمد المتجر الإلكتروني على إضافة صور المنتجات وأوصافها عند عرضها على الجمهور المستهدف. لذلك، اهتم جيدًا بوضع صور عالية الجودة تزيد من رغبة العملاء لشراء المنتج. كما يجب تضمين المنتجات بأوصاف جذابة وملفتة للانتباه ومتوافقة مع محركات البحث ومناسبة للمنتج الذي تبيعه. ومن المهم استخدم الكتابة التسويقية التي تقنع العملاء المحتملين بالمنتج وتحثهم على شراء المنتجات.
قد يتضمن متجرك الإلكتروني منتجات عالية الجودة وتُعد الأفضل مقارنةً بمنتجات المنافسين، لكنك لم تحقق أهداف المبيعات المرجوة على الرغم من تحويل المتسوقين كميات كبيرة من البضائع إلى عربة التسوق على متجرك دون إتمام الشراء. وفي هذه الحالة، ربما يكون السبب هو تضمينك عملية دفع معقدة تجعل المتسوقين ينصرفون من المتجر دون إتمام عملية الشراء. لذلك، من الضروري أن تجعل عملية الدفع أكثر سلاسة، بحيث يتم الشراء بخطوات بسيطة وسهلة تُحفز العملاء على التسوق من متجرك.
إذا وجد العملاء المحتملين، متجرك الإلكتروني غير آمن وسهل اختراقه، فلن يخاطروا بإدخال بياناتهم الشخصية أو حساباتهم البنكية في المتجر، وهذا يعني فقدان العملاء وعدم نمو المبيعات. لذا، من المهم حماية بيانات المتسوقين من هجمات الهاكرز، فاجعل متجرك آمنًا وموثوق منه من خلال الاعتماد على بروتوكول (https) بدلُا من (http)، إضافةً إلى اتباع أفضل الممارسات عند تنفيذ نظام التشفير (https) مثل استخدام شهادات الأمان القوية.
ويمكنك استشارة المتخصصين في مجال البرمجة والتطوير وخبراء التجارة الإلكترونية حتى تتمكن من إنشاء متجر إلكتروني مميز وأكثر أمانًا، بحيث يساعدك في تحقيق أقصى قدر من الأرباح ويُعزز من تقدمك. فإذا رغبت في ذلك، فإنه يمكنك الاستعانة بخدمات البرمجة والتطوير التي تضم أفضل المبرمجين والمطورين في الوطن العربي، وتقدمها منصة خمسات لرواد الأعمال الذين يطمحون إلى بناء المواقع والمنصات التجارية باحترافية.
تم النشر في: متاجر إلكترونية منذ أسبوعين
[ad_2]
Source link
[ad_1]
مع انتشار المشاريع الصغيرة وسهولة إنشاء المتاجر الإلكترونية أصبح من السهل شراء السلع وبيعها لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع. وبلا شك يحظى كل متجر ناشئ ومشروع صغير بتأثيره الخاص، وسحره المميز الذي ينعكس على العملاء والجمهور. فأصبحت تنتشر عبارة واحدة فقط بكثرة للتعبير عن الحب الكبير في صناعة هذه المنتجات أو السلع، وهي بالطبع ! (صنع بحب) ! تكررت كثيرًا، باللغتين العربية والإنجليزية، وعلى الرغم من جمالية العبارة إلا أنها أصبحت مبتذلة ومستهلكة. فماذا تقترحون بدائل لها، تساعد أصحاب المشاريع الصغيرة لاختيار عبارات جديدة، ورائعة، ولها نفس المعنى بل وأفضل؟ شاركوين اقتراحاتكم
[ad_2]
Source link
[ad_1]

تكلفة إنشاء المتجر الإلكتروني دائمًا ما تكون حجر عثرة للكثيرين من رواد الأعمال، حتى إنها تكون سببًا في التوقف عن تنفيذ فكرتهم التي كانوا يحلمون بتحقيقها. وذلك لأنهم ليسوا متأكدين تمامًا من تكلفة إنشاء متجر إلكتروني، وهل أن ميزانيتهم تكفي لذلك دون التعرض لمشاكل مالية في المستقبل؟ في هذا المقال سنتعرف على كافة بنود تكلفة إنشاء متجر إلكتروني ونتناول طريقة حسابها وكيفية التخفيض من التكاليف للحدود الدنيا.
جدول المحتويات:
لكل مشروع تجاري مجموعة من البنود التي تعمل على تسهيل فهم تكاليف المشروع، بما يعمل على دعم القرارات لتتناسب مع الميزانية الموضوعة، كما أن تكلفة إنشاء المتجر الإلكتروني تتغير حسب الميزات التي يرغب بها صاحب المتجر فليس المتجر الذي يبيع الخدمات لديه نفس بنود تكلفة إنشاء متجر إلكتروني لبيع المنتجات الملموسة، ومن البنود المهمة التي يجب وضعها في الحسبان:
بنود التكاليف التأسيسية تشير للتكاليف التي تُدفع للبدء في تأسيس المتجر الإلكتروني، وتختلف حسب طريقة إنشاء الموقع والميزات التي يقدمها، وكذلك الأطراف الأخرى المُتعاقد معها لتقديم خدمات إنشاء المتجر ومن البنود الخاصة بها:
هي التكاليف التي تُدفع لتشغيل المتجر الإلكتروني، أيضًا تتباين حسب ما يريده صاحب الموقع، فعلى سبيل المثال قد يقرر تصنيع المنتجات بدلًا من شرائها أو حتى من الممكن عقد بعض الشراكات مع متاجر أخرى، في هذه الحالة تكون تكاليف شراء وتصنيع المنتجات صفر. لكن دائمًا عند حساب تكاليف المتاجر الإلكتروني يُفضل تناولها بشكل وسطي لندع كل شخص بعد ذلك يحدد ما يريده:
لا بد من أن تكون هناك تكاليف للحصول على المنتجات أو الخدمات التي تُباع على المتجر الإلكتروني، والتي تشمل تكاليف شراء المواد الخام والتصنيع وتكاليف تقديم الخدمات، أو تكاليف شرائها.
من بنود التكاليف الموجودة ضمن أيّ دراسة جدوى متجر إلكتروني، متمثلة في تكاليف الجهود التسويقية المختلفة من المحتوى والإعلانات المدفوعة وإدارة حسابات التواصل الاجتماعي، والتحسين من ترتيب الموقع في نتائج البحث والحملات التسويقية الأخرى.
في بعض الحالات يجب أن يكون هناك شخص أو فريق يوفر دعم فني للتجر الإلكتروني مُستعد للقيام بإصلاح المشاكل بشكل سريع.
كل صاحب متجر إلكتروني يتحمل تكاليف توصيل الخدمات أو المنتجات، وفي هذه الحالة بإمكانه توصيلها بنفسه أو بالاشتراك مع بعض شركات الشحن.
بوابات الدفع هي الوسيلة التي يدفع من خلالها المشترين للمتجر الإلكتروني، وتكون تكلفتها أما باشتراك شهري أو سنوي وفي بعض الأحيان توجد عمولة عن كل عملية شراء.
إذا ما كنت تشتري منتجات وتخزنها ستكون هناك تكلفة للمخزون متمثلة في الأموال المجمدة، بالإضافة لتكاليف الاحتفاظ بالمخزون نفسه.
تكلفة أيّ مشروع تتباين حسب المطلوب من صاحب المشروع، وذلك يرجع لتعدُد الخيارات التي من الممكن المفاضلة فيما بينها، مثلًا متجر إلكتروني بسيط مع تكلفة منخفضة أو متجر إلكتروني متعدد المنتجات والميزات ولكن بتكلفة مرتفعة.
وإذا ما قررت الحصول على متجر إلكتروني بسيط سوف تضحي ببعض الميزات ولكن ستكون التكلفة منخفضة، والعكس كذلك عند إنشاء متجر إلكتروني يجمع الكثير من الميزات. فالحَكم هو ميزانيتك، وإليك العوامل المؤثرة على تكلفة إنشاء متجر إلكتروني:
من الممكن إنشاء المتجر الإلكتروني كمبرمجة خاصة أو من خلال إضافة WooCommerce على الووردبريس، أيضًا يوجد العديد من منصات بناء المتاجر الإلكترونية الأخرى، مثل salla وMagento وShopify. وكل خيار من هذه الخيارات لديه تكلفة تختلف عن الخيار الآخر.
من الممكن أن يصنع صاحب المتجر الإلكتروني المنتجات بنفسه، وفي هذه الحالة سيحتاج لشراء المواد الخام ومن ثم المرور بدوامة صناعة المنتجات حتى توصيلها إلى المستهلك، لتُخلق الكثير من التكاليف، ولكنها ستمنحه المزيد من خيارات التخصيص. أيضًا هناك خيار آخر وهو شراء المنتجات جاهزة أو مشاركة متجر آخر والتسويق لمنتجاته.
من الجوانب المهمة التي تؤثر على تكاليف المتجر الإلكتروني -كما نعلم- أن هناك قنوات تسويق منخفضة التكلفة مثل التسويق عبر محركات البحث أو إنشاء برنامج للتسويق بالعمولة، وأخرى تحتاج لدفع تكاليف قد تكون مرتفعة، مثل ما نجده في الحملات المدفوعة.
أصحاب المتاجر الإلكتروني بإمكانهم المُفاضلة بين شحن المنتجات بأنفسهم وفي هذه الحالة سيحتاجون لتكاليف إضافية لاستئجار أو شراء وسيلة الشحن، أو الاشتراك مع أحد شركات الشحن والتي دائمًا ما تعد ذات تكاليف مُنخفضة لأنها تستفيد من مبدأ الكميات الكبيرة.
المجال الآخر الذي تتغير فيه تكلفة إنشاء المتجر الإلكتروني، فهناك بعض شركات الاستضافة تقدم أسعار مخفضة مع اسم مجال مجاني وبالإضافة لشهادة SSL مجانية، وشركات أخرى تتطلب منك شراء كل واحد على حِدّة، أيضًا الأسعار بين هذه الشركات متفاوتة بالإضافة لثبات مبلغ التجديد أو تغيره.
لا بد من أن يشارك المتجر الإلكتروني بعض المحتوى مع المستخدمين. وفي هذه الحالة سيكون هناك ثلاث خيارات لصاحب المتجر الإلكتروني وهي: إنشاء المحتوى بنفسه أو توظيف مستقل أو فريلانسر لإنشاء المحتوى أو التعاقد مع شركة متخصصة في إنشاء المحتوى. وكل واحد من هذه الخيارات يؤثر بشكل مباشر على تكلفة إنشاء المتجر الإلكتروني.
بوابات الدفع مختلفة كما تعد الرسوم أو التكاليف الخاصة بها تختلف من بوابة والأخرى، فنجد أن هناك بوابات دفع لديها رسوم اشتراك شهرية أو سنوية وأخرى تأخذ عمولة من كل عملية شراء.
كل ما كانت المنافسة مُشتدة، وهناك الكثير من المنافسين للمتجر الإلكتروني، ستكون التكاليف التسويقية مرتفعة، ونجد أن المتجر الإلكتروني ينفق باستمرار للحفاظ على مكانته التنافسية. وليس ذلك فحسب، بل أيضًا سيعمل على تحسين جودة المنتجات وتجربة المستخدم.
لحساب تكلفة إنشاء المتجر الإلكتروني ستحتاج لوضع خطة أو تصور للميزات التي تريد إضافتها إلى المتجر، وأيضًا متطلبات إنشائه والمنصات المناسبة والتعرف على تكلفة المنتجات وتحديد طريقة شحنها، وبالإضافة للتكاليف التسويقية الأخرى. والآن دعنا نتناول تكاليف كل بند تكاليف على حِدة:
الاستضافة من العناصر الضرورية إذا كنت تريد إنشاء متجر إلكتروني من دون اللجوء للمنصات مثل ماجنتو وشوبفاي، وهذه الاستضافة لديها العديد من الخيارات التي تختلف حسب معدل الزيارات إلى الموقع وحجم التخزين وغيرها. ولكن مع أن المتجر الإلكتروني جديد فستكون الإضافة المشتركة مناسبة لك وهي بسعر 3.95$ للشهر في شركة بلوهوست، وستمنحك معها دومين وشهادة SSL مجانية.
بإمكانك شراء دومين من أيّ من شركات الدومينات الأخرى بمبلغ 11$ في godaddy أو 8.8$ في شركة namecheap، ولكن أشرت سابقًا لأن بلوهوست تمنحك اسم مجال مجاني فالأمر يرجع إليك وحسب تفضيلك.
هذه الشهادة تعمل على تحويل الموقع الخاص بك من http إلى https، لتُبين إنه آمن ومشفر للمستخدمين، وقد أصبح من الضروري إضافتها إلى المتجر إلكتروني، لأنها تؤثر على ترتيب الموقع في نتائج البحث. وبالنسبة لسعرها فهي مجانية لدى بعض الشركات، وسعرها يتراوح بين 20 إلى 70$ في السنة.
إذا قررت بناء المتجر الإلكتروني من خلال برمجة خاصة فقد يكلفك من 500$ إلى 1000$ عند توظيف مستقل أو 1000$ إلى 5000$ عند التعاقد مع شركات متخصصة، أما عند اختيار نظم إدارة المحتوى الأخرى مثل bigcommerce أو WordPress سيكون أقل من حيث التكاليف ليكون 200$ إلى 700$ عند توظيف مستقل، وبالنسبة للشركات أسعارها تتفاوت بين 1000$ إلى 2000$. كما هناك تكاليف أخرى وهي:
المتجر الإلكتروني يحتاج للكثير من الجهود التسويقية والتي تتراوح أسعارها، ومن الممكن أن تكون تكاليف التسويق قليلة بعض الشيء مقارنة مع التكاليف الأخرى، وذلك لوجود بعض القنوات التسويقية المنخفضة التكلفة والتي تمنح المتجر الإلكتروني بعض الاستقرار ومنها محركات البحث، ولكن عند اشتداد المنافسة ومحاولة زيادة الحصة السوقية سترتفع التكلفة، ومن التكاليف التسويقية التي ستحتاج لدفعها:
التسويق بالمحتوى من استراتيجيات التسويق الإلكتروني الفعالة، وفي هذه الحالة ستحتاج لإنشاء المحتوى المرئي أو النصي حسب الخطة التسويقية الموضوعة. إذا كان لديك مدونة، فسعر الآلف كلمة يتراوح بين 5$ إلى 15$ وأما بالنسبة للتصميمات من الشعارات ومنشورات التواصل الاجتماعي أيضًا يتراوح بين 5$ إلى 15$ إذا وظفت مستقلًا.
من الممكن إجراء بعد الحملات التسويقية على محركات البحث أو منصات التواصل الاجتماعي لتتراوح تكلفتها من 50$ إلى 500$ أو ربما تزيد، أيضًا بالنسبة لحملات البريد الإلكتروني ستحتاج للاشتراك في بعض الأدوات مثل mailchimp والتي يبدأ سعرها من 9$ شهريًا.
تصوير المنتجات من الجهود التسويقية التي تتباين من حيث التكلفة فكل مصور لديه السعر الخاص به، وفي هذه الحالة لن يُجدي توظيف مستقلين من منصات العمل الحر. لذا، عليك البحث عن شركة متخصصة أو شخص بالقرب منك، كما بإمكانك إنشاء استوديو مُبسط وتصوير المنتجات بنفسك إذا كانت لديك المهارة الكافية.
بالنسبة لشحن وتوصيل المنتجات سيكون لديك خيارين، سواء بتوصيل المنتجات بنفسك -وما أعنيه بنفسك أن المتجر الإلكتروني هو من سيتحمل أعباء عملية شحن المنتجات- أو بالتعاقد مع الشركات المحلية في بلدك، والي تتراوح أسعارها والشروط الخاصة بها.
بوابات الدفع تأخذ عمولة كاشتراك شهري مثل ما نجده في شركة Authorize.net مقابل 20$ شهريًا، أو كعمولة من كل عملية شراء، مثل بوابة دفع باي بال التي تأخذ 2.9% + 0.30$ لكل معاملة أكثر من 10$.
وإليك هذا التوضيح لتكاليف إنشاء متجر إلكتروني مبسط:

دائمًا ما يتناسب السعر طرديًا مع الجودة، ولكن في بعض الحالات تكون الميزانية محدودة بما يستدعي تقليل التكاليف للحدود المعقولة التي تضمن الجودة وإنشاء المتجر، وفيما يلي بعض النصائح للتخفيض من تكلفة إنشاء المتجر الإلكتروني:
مثل أيّ خدمة أخرى هناك شركات استضافة أسعارها معقولة وشركات أخرى أسعارها مرتفعة، كما أن هناك الكثير من الشركات التي تقدم ميزات إضافية مع الاستضافة لتُمكّنك من إنشاء متجرك الإلكتروني بأقل التكاليف، والأمر نفسه لمزودي أسماء المجالات.
من خلال الووردبريس أو ماجينتو ستعمل على تخفيض تكلفة إنشاء متجر إلكتروني، وذلك عكس برمجة الموقع الإلكتروني ببرمجة خاصة أو استخدام منصات بناء المتاجر الإلكترونية الأخرى، التي تفرض رسوم شهرية. كما أن استخدام منصات إدارة المحتوى يعد أسهل وبإمكانك وبكل بساطة الشروع في تصميم متجرك الإلكتروني دون خبرة كبيرة في البرمجة.
من دون تعلم المهارات التي يحتاج إليها المتجر الإلكتروني، ستجد نفسك في دوامة لا تنتهي من صرف المال على المبرمجين وكُتاب المحتوى والمصممين وغيرهم. وفي هذه الحالة يكون من المُستحسن تعلم بعض المهارات لخفض التكاليف. مع الوضع في الحسبان جودة العمل.
منصات العمل الحر كثيرة، وحقيقةً لقد ساهمت في تطور التجارة الإلكترونية، فقد كانت وما زالت الجهة الرئيسية للحصول على المستقلين للقيام بالمهام المختلفة التي يحتاج إليها أصحاب المتاجر. ودائًما تكون أسعار خدمات المستقلين أقل من الشركات بأضعاف. فالخطوة الأهم هي إيجاد المستقلين أصحاب الخبرة والكفاءة لتوظيفهم.
ختامًا، في الأسطر السابقة تناولنا تكلفة إنشاء متجر إلكتروني، ولكن أحب أن أذكرك بأن هذه التكلفة متغيرة على حسب الكثير من العوامل والتي أشرنا لها سابقًا. والجزء الأكبر من تكاليف المتجر الإلكتروني تتمثل في شراء المنتجات وتخزينها، لذلك من المهم الإلمام بكل ما يتعلق بإدارة المخزون بالمتاجر الإلكترونية.
تم النشر في: متاجر إلكترونية، منذ 6 أشهر
[ad_2]
Source link
[ad_1]
وفق ما يقول المفكر الاقتصادي “جوزيف ستيغليتز” فإن دراسة الجدوى هي دراسة يقوم بها صاحب فكرة مشروع جديد للتمكن من تطبيق المشروع ونجاحه. وهي توضح الاستثمارات المطلوبة، والعائد المتوقع والمؤثرات الخارجية على المشروع، مثل قوانين الدولة، والمُنافسة والتطور التقني والفني.
• الجدوى التسويقية
• الجدوى الفنية للمشروع
• الجدوى المالية للمشروع
• الجدوى الاقتصادية للمشروع
اتبع هذه الخطوات عند إجراء دراسة جدوى لمتجرك الإلكتروني
عليك بتحديد خطتك. كما يجب أن تركز على حاجة غير مخدومة، سوق يكون فيه الطلب أكبر من العرض.
هذه الخطوة تتطلب منك العمل بشكل عكسي. ابدأ بما تتوقع أن يكون الدخل من المشروع ثم ما هو الاستثمار المطلوب لتحقيق هذا الهدف. هذا هو أساس بيان الدخل. تتضمن الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار هنا الخدمات المطلوبة ومقدار تكلفتها وأي تعديلات على الإيرادات، مثل السداد وما إلى ذلك.
هذه الخطوة هي مفتاح نجاح دراسة جدوى المشروع الخاص بك، لذا اجعلها شاملة قدر الإمكان. من المهم جِدًّا أنه إذا لم يكن لدى مؤسستك الموارد اللازمة للقيام بمهمة مناسبة، فمن المفيد عندئذٍ توظيف شركة خارجية للقيام بذلك. ستمنحك أبحاث السوق أوضح صورة للإيرادات التي يمكنك توقعها بشكل واقعي من المشروع. بعض الأشياء التي يجب مراعاتها هي التأثير الجغرافي على السوق، والتركيبة السكانية، وتحليل المنافسين، وقيمة السوق، وما هي حصتك وما إذا كان السوق مفتوحًا للتوسع
بمجرد وضع الأساس للخطوات السابقة، فقد حان الوقت لإعداد التنظيم والعمليات للمشروع التجاري المخطط له. هذا ليس مَسْعَى سَطْحِيًّا. يجب أن تكون شاملة وتتضمن تكاليف بدء التشغيل والاستثمارات الثابتة وتكاليف التشغيل,.
وأنتم يا رفاق هل ترون هذه الخطوات والجوانب التي تلامس دراسات الجدوى كافية بالشكل الذي يمكننا من الاعتماد عليها لإنشاء متجر الكتروني؟
أيضا ما هي الأدوات المناسبة التي يستطيع صغار رواد الأعمال الاعتماد عليها في إعداد دراسات الجدوى الخاصة بمشاريعهم؟
كما أن هذا رابط خاص قمت بالاعتماد عليه لاستنتاج تلك المقدمة أتمنى أن يفيدكم في توضيح الفكرة أكثر
[ad_2]
Source link
[ad_1]

مع ثورة الإنترنت ونمو حجم المعاملات المالية والتجارية عبر الوسائط التكنولوجية، تطورت ظاهرة الاحتيال الإلكتروني لتصبح بذلك تهديدًا حقيقيًا للعديد من الفئات. يشمل الاحتيال الإلكتروني كل عمليات النصب التي تتم باستخدام وسائل تكنولوجية عصرية. في هذا المقال نعرفكم على مفهوم وأشكال هذا الاحتيال، إلى جانب إبراز أهم الاحتياطات الواجب اتخاذها لتجنبه وعدم الوقوع في شباكه.
جدول المحتويات:
كما هو واضح من تسميته فإن الاحتيال الإلكتروني هو أحد أشكال النصب. يستهدف الاستيلاء على أموال وممتلكات الغير بطرق غير مشروعة. يتم هذا النوع من الاحتيال عبر استخدام خدمات الإنترنت أو البرامج المتصلة به، وهو ما يسبب خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات عبر العالم.
قد يؤدي الاحتيال الإلكتروني إلى حدوث خسائر مادية وكذا معنوية؛ ويرتبط ذلك بمدى احترافية وخبرة الجهة المحتالة. ففي بعض الأحيان قد يكون مصدر الاحتيال صديقًا مقربًا يحاول المزح معك بطريقة سيئة، كما قد يكون من طرف جهات وشبكات مختصة في ذلك.
إذا كان الهدف الرئيسي للاحتيال هو تحقيق مكاسب مالية بطرق غير مشروعة، فإن صيرورة عملية النصب والطرق المستخدمة تبقى كثيرة ومتنوعة. فبعض أنواع الاحتيال الإلكتروني تستهدف تحقيق أرباح مالية كبيرة بواسطة عمليات نصب محدودة، بينما هناك أنواع أخرى تستهدف مبالغ صغيرة بعمليات متعددة وكثيرة مما يحقق أيضًا أرباحًا مالية ضخمة.
يشمل الاحتيال الإلكتروني مختلف أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة؛ وذلك عبر استهداف البرامج والتطبيقات المتصلة بالإنترنت. في كل لحظة قد تصبح ضحية لهذا الاحتيال بطريقة أو بأخرى، بناءً عليه ينبغي الاحتياط أكثر وعدم المجازفة بأي تفاصيل خاصة. ومن طرق الاحتيال الإلكتروني:
في كثير من الأحيان قد يصل إلى بريدك الإلكتروني رسائل تتضمن روابط مسابقات أو جوائز مغرية مثل: الهواتف الذكية أو الحصول على فرصة قضاء العطلة. بعد الضغط على الرابط يُطلب منك إدخال بعض البيانات الشخصية أو المالية كرقم بطاقتك الائتمانية. كما قد يتم طلب حَوالة مالية ولو صغيرة من أجل الحصول على الجائزة. لو فعلت؛ ستكون قد عرّضت معلوماتك للخطر فقد يتم إجراء تحويلات مالية من حسابك بسرعة كبيرة.
هناك طريقة أخرى للاحتيال عبر البريد الإلكتروني تبدو أكثر مكرًا، حيث يتم إرسال بريد إلكتروني مزور يبدو كأنه أرسل من صديق أو جهة رسمية في حين أنها ليست سوى عملية تصيد إلكتروني، إذ يطلب منك هذا البريد معلومات معينة وحساسة. على سبيل المثال: قد تخبرك الرسالة أنك في حاجة لتُغير كلمة المرور على حساب باي بال لأن هناك محاولة لاختراقه. تبدو الرسالة وكأنها من الموقع الرسمي، ما يزيد من احتمالية تنفيذ المطلوب وإدخال كلمة مرور جديدة، وهو ما يسمح باستخدامها من طرف جهة الاحتيال.
قد يؤدي تثبيت تطبيقات مهكرة أو من مصادر مجهولة، وكذا الضغط على روابط معينة إلى اختراق البيانات الشخصية كالصور والملفات، وكذا سرقة بعض المعطيات مثل: كلمات المرور وأرقام البطاقات البنكية. هذا الأمر يجعل منك ضحية في يد جهات معينة قد تبتزك لدفع المال أو قد تستخدم بياناتك لمصلحتها.
وفي بعض الأحيان يتم انتحال صفة صديق لك على الإنترنت بنفس الاسم والصورة الشخصية، الهدف من ذلك طلب خدمة ما، كالحصول على شحنة للهاتف أو معلومات شخصية.
تتضمن بعض الحواسيب، لا سيما تلك المملوكة للشركات ورجال الأعمال معطيات في غاية الأهمية والحساسية. وهنا يلجأ القراصنة والمحتالون إلى اختراق الحاسوب بالبرمجيات والروابط الخبيثة، ما يؤدي إلى توقفها عن العمل، بعدها يتم التواصل معك وابتزازك من أجل دفع المال مقابل استرجاع إمكانية الولوج إلى حسابك الشخصي.
نظرًا لنمو حجم ومكانة التجارة الإلكترونية فقد عُرفت بدورها في بعض أشكال الاحتيال الإلكتروني، فقد تكون ضحية لمواقع مزيفة لا تتوفر عليها أي بضائع حقيقية، وهو ما يعني أنك ستدفع أموالك دون الحصول على أي مقابل. ويمكن أن تحولك بعض المواقع إلى طرق دفع إلكتروني غير معروفة وذلك بهدف سرقة معلوماتك المصرفية.
بعد وقوع كارثة طبيعية أو جائحة ما، يعمد المحتالون إلى تنظيم حملات وهمية تدعو إلى التبرع من أجل مساعدة الضحايا. بنية صالحة يُقْدم الشخص على المشاركة في ذلك، وهو ما يعني تقديم معطيات حساسة مثل المعلومات المصرفية.
كسب ثقة الضحية ثم الإقدام على سرقة أموالهم وبياناتهم، هذا هو الأسلوب الأكثر انتشارًا في عمليات التصيد الإلكتروني. يعمد القراصنة إلى شن هجماتهم عبر البرمجيات الخبيثة، وغالبًا ما تنتهي هجمات الاحتيال الإلكتروني بعواقب وخيمة على الأفراد والشركات، كما قد يعاني عواقبها الساسة أيضًا وهو ما قد يمثل تهديدًا لمسارهم السياسي. من أجل إدراك خطورة الاحتيال الإلكتروني نعرض عليكم بعض أشهر حالاته:
تعرضت شركة “تويوتا بوشوكو” التي تعمل على توريد وتزويد سيارات تويوتا ببعض المُعِدَّات لعملية احتيال إلكتروني سنة 2019، بلغت قيمتها حوالي 37 مليون دولار أمريكي. إذ أقنع المحتالون المدير المالي بتغيير معلومات الحساب المصرفي للمستلم وهو ما مكّنهم من الحصول على الأموال المذكورة.
في سنة 2017، فقد العديد من الأشخاص آلاف الدولارات بعد أن فقدوا عملات رقمية من نوع “ايثريوم”. فقد تمكّن المهاجمون من اختراق محفظة العملة، ثم استخرجوا العملة وتحويلها نحو خوادمهم الخاصة.
وفي العام نفسه انتشر فيروس “وانا كراي” الذي أُطلق عليه “هجوم طلب الفدية”، فقد تم تعطيل حوالي مئتي ألف حاسوب. ومن أجل استعادة إمكانية الولوج، طالب المخترقون من أصحاب الحواسيب دفع مبلغ من المال على شكل عملة (بيتكوين) التي يصعب تقفي أثرها.
خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016، تمكّن القراصنة من الوصول إلى البريد الإلكتروني لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، ويعتقد أن عملية الاختراق أثرت على نتيجة الانتخابات وهو ما ساهم في فوز دونالد ترامب بمنصب الرئيس.
خلال الفترة الممتدة بين 2013 و 2016، تعرضت شركة ياهو إلى سرقة بيانات حوالي 3 مليار مستخدم. هذا الأمر مكّن المهاجمين من الوصول إلى معطيات وكلمات مرور يمكن استخدامها في الوصول إلى خدمات وحسابات أخرى على الإنترنت.
يجدد المحتالون طرق وآليات عمل الجريمة الإلكترونية، غير أن اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة كفيل بتعزيز أمن المعلومات. نقدم لك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تُجنِّبك الوقوع في الاحتيال الإلكتروني:
إن كنت تستخدم تطبيقًا بنكيًا على هاتفك المحمول فاحرص جيدًا على أن تحمّل النسخة القانونية على متجر التطبيقات. على العموم، لا يمكن تفعيل كل تطبيق بنكي حقيقي إلا بواسطة الوكالة البنكية، وعليه فكل تطبيق بنكي سهل التفعيل سيكون مشكوكًا في أمره.
احرص على تحميل كل التطبيقات من المتاجر المعروفة، فعملية تحميل أي تطبيق من مصادر مجهولة قد تعرض بياناتك وخصوصياتك للسرقة، ما يعني التعرض لنوع من الابتزاز الإلكتروني.
ثبّت التحديثات الجديدة الخاصة بنظام الهاتف، فهي دائمًا تتضمن ملفات تعزز من حماية الهاتف من مختلف أشكال الاختراق.
حتى ولو أُرسلت إليك من أصدقائك، فبمجرد الضغط عليها قد تتعرض للاختراق أو تثبيت برمجيات خبيثة على هاتفك دون معرفتك. ولا تفتح رسائل البريد الإلكتروني المجهولة.
كن في غاية الحذر لو طُلب منك استقبال أموال على حسابك ثم تحويلها إلى طرفٍ ثالث، فقد تكون شريكًا في عملية نصب أو تبييض أموال.
سواء على الهاتف الذكي أو جهاز الكمبيوتر، لا تتردد في تثبيت مكافح فيروسات معروف ويحظى بسمعة جيدة من أجل تعزيز مستوى الحماية على أجهزتك الخاصة.
تتضمن حروفًا ورموزًا وأرقامًا، وغيّرها فورًا كلما شعرت أن هناك ما يدعو للريبة. وتذكر جيدًا أن المصرف الذي تتعامل معه لن يرسل إليك بريدًا إلكترونيًا يطالبك فيه بإدخال رقم بطاقتك البنكية أو الائتمانية؛ وعليه فمثل هذا البريد يعني أنك على وشك أن تصبح ضحية احتيال إلكتروني.
واعلم أنك لن تفوز بجائزة في مسابقة لم تدخلها ولن يتم اختيارك ضمن قائمة لم تنضم إليها، تذكر جيدًا أنه لن يُطلب منك أبدًا مبلغًا من المال من أجل الحصول على جائزة مشروعة.
لا تقم بأي عملية شراء عبر الإنترنت إلا من المواقع المشهورة والمتاجر الإلكترونية ذات السمعة الطيبة. وإن راودك بعض الشك حول مصداقية بعض المواقع فلا تتردد في البحث عنها أكثر للتأكد من وضعها. تأكد جيدًا من سلامة استخدامك طرق الدفع الإلكتروني.
بعد تعرضك لعملية الاحتيال الإلكتروني، لا تتردد في الإبلاغ من أجل استرجاع حقوقك والمساهمة في حماية غيرك من الوقوع في شِباك احتيال الإنترنت. من هذا المنطلق يمكن التبليغ عن هذا الشكل من الاحتيال عبر الوسائل التالية:
لمواجهة تنامي الهجرة الإلكترونية، حاولت الدول العربية توحيد جهودها من أجل الحد من خطورتها. في هذا الإطار تم توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات سنة 2010، هدفت بالأساس إلى مواجهة مختلف أشكال الجريمة الإلكترونية التي كانت تستهدف مختلف البلدان العربية.
جاء توقيع هذه الاتفاقية من منطلق أن الاحتيال الإلكتروني من الجرائم العابرة للحدود، وهو ما يستدعي تعاونًا جماعيًا من أجل مواجهتها. فلا يمكن الحديث عن الحد من التصيد الإلكتروني في ظل غياب تعاون دُوَليّ وعربي.
تضمنت هذه الاستراتيجية مجموعة من التشريعات والقوانين الهادفة إلى محاربة مختلف أشكال الاحتيال الإلكتروني. كما وضحت الآليات الممكن اعتمادها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، بدءًا من مراقبة مختلف الجرائم التي تهدد الأمن السيبراني للدول العربية وتبادل المعلومات حولها، وصولًا إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
تم النشر في: أدلة شاملة، التجارة الإلكترونية، نصائح ريادية منذ 5 أشهر
[ad_2]
Source link
[ad_1]
لي تجربة مع أحد العملاء السعوديين،
المهمة كانت إنشاء متجر الكتروني بشكل مجاني من خلال أحد منصات التجارة الإلكترونية الشهيرة مثل شوبيفاي و موقع ووكوميرس، حيث يقوم العميل من خلاله ببيع بعض أنواع الملابس الفاخرة. ومع الدخول أكثر في تفاصيل العمل، بدأ العميل يوضح لي أنه يحتاج إلى نوع معين من القوالب المستخدمة لبناء هذا المتجر. إضافة إلى ألوان معينة للقوائم التي تظهر للمستخدم أثناء إتمام عمليات الشراء أو مجرد الدخول فقط إلى المتجر!!!!
في الحقيقة، لم أفهم منه الجواب، لأنه قال لي بان أحد الأصدقاء المختصين رشح له نوع معين من القوالب سيساعده لزيادة مبيعاته من ذلك المنتج الفاخر!!!
هل فعلاً كلام هذا الرجل صحيح؟ هل فعلا اختيار نوع معين من القوالب لمتجرنا الإلكتروني يزيد من فرص بيع منتجاتنا؟؟؟
[ad_2]
Source link
[ad_1]

عندما نقوم بتنزيل تطبيق ما على الهاتف أو نشترك في موقع إلكتروني معين، عادة ما يُطلب منا الموافقة على الشروط والأحكام الخاصة به وغالبًا ما نوافق عليها دون قرائتها، لكن واتساب أثار مؤخرًا جدلًا واسعًا بسبب التحديثات التي أطلقها الموقع والمتعلقة بشروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بالمستخدمين، هذا الجدل كوَّن لدى الجمهور خلفية معرفية بأهمية كتابة الشروط والأحكام وتأثيرها على البيانات الشخصية في أثناء استخدام تطبيق أو موقع معين.
فلماذا تضع المواقع والمتاجر الإلكترونية اتفاقية الشروط والأحكام؟ نتعرف في هذا المقال على الهدف من كتابة الشروط والأحكام في المواقع والمتاجر الإلكترونية وأهميتها ومحتوياتها وكيفية صياغتها والمكان المناسب لوضعها داخل الموقع.
جدول المحتويات:
تُعد اتفاقية الشروط والأحكام Terms & Condition Agreement أو ما يعرف أحيانًا بشروط الخدمة أو شروط الاستخدام بمثابة عقد قانوني بين المستخدمين والموقع حتى يتمكن أصحاب الموقع من إنفاذ القواعد الخاصة بهم وحماية الملكية الفكرية والتحكم في سلوك المستخدمين على الموقع، كونها تحدد الشروط والأحكام الخاصة بالموقع وحقوق ومسؤوليات الأطراف المتعاقدة عليها.
بمعنى آخر، تُنظِم اتفاقية الشروط والأحكام العمل بموقعك بحيث تمكّنك من إتاحة خدمات معينة لعملائك. وفي المقابل، فإن عملائك يلتزمون بالقواعد التي تتضمنها اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بموقعك، وسواء قرأ المستخدم اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بك أو لا فهي مُلزِمة له في أي نزاع قانوني، بشرط توافر العناصر الآتية بها:
وبالتالي تقدم اتفاقية الشروط والأحكام الحماية لعملك وتجنبك سوء الفهم وتوفر لك مظلة قانونية مستقبلية، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن الكثير من أصحاب المواقع لا يمنحوها الأولوية الكافية عند إنشاء الموقع الإلكتروني، فما أهمية الشروط والأحكام لموقعك أو متجرك الإلكتروني؟
هناك أهمية كبيرة لـ كتابة الشروط والأحكام بالموقع ومنها:
تؤدي كتابة الشروط والأحكام بالموقع إلى بناء الثقة والشفافية بينك وبين المستخدمين كونها تُحدد قواعد استخدام موقعك بوضوح، وتقلل من تعرض عملائك لسوء الفهم وتدير توقعاتهم بشكلٍ جيد. فمن الجيد تعريف عملائك بالخدمات والمنتجات التي تقدمها وشرح كيفية التعامل مع البيانات والمعلومات الخاصة بهم، وهو ما يجعل موقعك يبدو بمظهر احترافي أمام المستخدمين وتحوز على ثقتهم.
ومن فوائد الشروط والأحكام منحك القدرة على التحكم في موقعك، إذ تمكّنك من إنهاء حسابات المستخدمين الذين يسيئون استخدام خدماتك، وإزالة أي محتوى ينشره المستخدم في حالة انتهاكه لحقوق النشر، وإخبار المستخدمين بعدم إمكانية اختيار اسم مستخدم قد ينتهك العلامات التجارية، وإذا كنت تبيع منتجات يمكنك إلغاء أوامر معينة إذا كان السعر غير صحيح. فعند كتابة الشروط والأحكام أنت تحدد قواعد اللعبة وعلى المستخدم الالتزام بها.
بصفتك مالك موقع ويب أو تطبيق فأنت تمتلك أيضًا محتوى الموقع والشعار والتصميمات وكل ما يتعلق بعلامتك التجارية. يساعدك كتابة الشروط والأحكام في حماية الملكية الفكرية وتعيين القواعد الخاصة بكيفية استخدام الآخرين لموقعك بشكل قانوني.
إذا كنت تمتلك متجر إلكتروني لتقديم الخدمات والمنتجات أو موقع تفاعلي فمن المحتمل أن تنتج بعض النزاعات المستقبلية بينك وبين المستخدمين بسبب إساءة الاستخدام أو سوء الفهم، توفر اتفاقية الشروط والأحكام عليك الكثير من الوقت والجهد الضائع في هذه النزاعات كونها توضح القواعد والشروط وتُجلي الحقائق مسبقًا.
تُعد اتفاقية الشروط والأحكام سند قانوني قوي للموقع في حالة أي نزاعات قانونية مستقبلية من قِبل المستخدم، فهي تعد نافذة منذ موافقة المستخدم عليها، كانت هذه هي مميزات كتابة الشروط والأحكام، فما هي عناصرها؟
تختلف اتفاقية الشروط والاستخدام من موقع لآخر وفقًا لطبيعة عمل الموقع، لكن هناك بنود يجب إدراجها في أثناء كتابة الشروط والأحكام ومنها:
تتضمن المقدمة تعريف الأشخاص باتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بك، وإخطارهم بضرورة الالتزام بالبنود الواردة في الاتفاقية، وتطلب منهم الموافقة على الشروط والأحكام كي يتمكنوا من استخدام الموقع والاستفادة من خدماته.
هو التاريخ الذي ستدخل فيه الاتفاقية حيز التنفيذ، في حالة إجراء أي تغييرات يجب أن يُحدّث التاريخ، أو الإبقاء على التاريخ القديم مع لفت الانتباه لتاريخ تحديث الاتفاقية.
يجب أن تتضمن اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بموقعك تعريف واضح ومحدد للخدمات أو المنتجات التي تقدمها، وكيفية استفادة المستخدمين منها.
تتضمن كتابة الشروط والأحكام تحديد المسئولية أو إخلائها تجاه استخدام المستخدمين لموقعك، على سبيل المثال: يقدم موقع WebMD معلومات طبية عامة للزوار، لكنه لا يقدم هذه المعلومات كنصيحة طبية، لذا يُخلي الموقع مسؤوليته في الشروط والأحكام الخاصة به وذلك لمنع سوء الفهم.
عند كتابة الشروط والأحكام الخاصة بموقعك لا تدع مجال لسوء التفسير الذي قد يحملك المسؤولية، كن محددًا حتى وإن كان الخطر المتوقع الناجم عن استخدام الموقع ضئيل، ولا تقدم وعودًا للمستخدم لا يمكنك الوفاء بها. وتذكر أثناء كتابة الشروط والسياسات لموقعك تقييد مسئوليتك عن:
بعض المواقع بحاجة إلى إخلاء مسؤوليتها بما في ذلك مواقع التكنولوجيا والمواقع الطبية والقانونية ومواقع خدمات الحجز وبيع التذاكر، تهدف إخلاء المسؤولية إلى توضيح خدماتك التي تقدمها وأنها ليست بديلاً لبعض الخدمات المهنية الأخرى.
يجب أن تتضمن الشروط والأحكام الخاصة بموقعك من يمكنه استخدام خدماتك، وماذا سيحدث للمستخدم في حالة مخالفة التعليمات، والفئة العمرية التي يمكنها استخدام الموقع، يحدد انستقرام على سبيل المثال الأشخاص الذين يمكنهم استخدام الموقع في الفئة العمرية 13 عام فأكبر. ولا بد من توضيح الأنشطة المحظورة على المستخدم في موقعك، وهناك مجموعة من الاستخدامات الشائع حظرها مثل:
إذا كنت تجمع بيانات من المستخدمين مثل: الفئة العمرية والوظائف أو بيانات البطاقات الائتمانية وغيرها، فمن المُفضل ربط سياسة الخصوصية الخاصة بك مع اتفاقية الشروط والأحكام، مما يعني أن العميل عليه الموافقة عليهما معًا.
مثال على ذلك: اديداس، عادة ما توضح اديداس لعملائها أنه عليهم قراءة اتفاقية الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية والموافقة عليهما معًا. وتتبع Uber السياسة نفسها عند تسجيل الاشتراك بموقعها، فعادةً ما يشعر المستخدم بالشفافية والأمان عندما توضح له كيفية تخزين البيانات واستخدامها.
يُعد استخدام حقوق الملكية الفكرية الخاصة بموقعك من جهة المستخدم دون ترخيص أو إذن انتهاكًا يعاقب عليه القانون، وإذا ما ارتكب المستخدم هذا الخطأ فمن حقك مقاضاته. يستهدف بند الملكية الفكرية -تحديدًا- توضيح ملكيتك الخاصة للمحتوى المنشور على موقعك، وعلى هذا لا يجوز إعادة استخدامه أو إنتاجه من قِبل المستخدم دون إذن صريح منك، ويتوقف الإسهاب في مواد هذا القسم أو تقليصها على احتياجات شركتك.
أتاحت التجارة الإلكترونية للمستخدمين التسوق عبر الإنترنت من أي مكان في العالم. لذا، فعادةً ما يستند المتجر الإلكتروني لقانون بلد معين، وضح لعملائك القانون الذي سيلجأون إليه في حالة وجود أي مشكلة، يتناول هذا البند بشكلٍ خاص لقانون أي بلد ستخضع بنود اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بموقعك.
يجب أن تتضمن اتفاقية الشروط والأحكام مدى مسؤولية الموقع عن الإعلانات والأضرار الناجمة عن تتبع المستخدم لروابط خارجية قد تتسبب له في الضرر.
يجب أن تتضمن الشروط والأحكام شروط الدفع سواءً عند الشراء أو الاشتراك مع توضيح خطط السداد سواء كانت شهرية أو سنوية أو ربع سنوية، عادةً ما يوضح هذا البند متى وكيف يكون الدفع مستحق. وفي حالة الإصدار التجريبي عادةً ما يتم الدفع عند انتهاء النسخة التجريبية يمكنك معالجة هذه النقطة أيضًا عند صياغة الشروط والأحكام الخاصة بموقعك.
هذه البنود يجب التركيز عليها عند كتابة الشروط والأحكام في المواقع الخاصة بالتجارة الإليكترونية:
حدد أسعارك بوضوح ومكان العثور عليها والضرائب التي تشملها، وتكاليف الشحن وتاريخ السداد وغيرها.
وضّح المعلومات الخاصة بالشحن ومسؤوليتك تجاه ذلك، وإذا ما كان الشحن يتم من خلال طرف ثالث، والمدة الزمنية المتوقعة للشحن، واستلام المنتجات وكيف سيتم التعامل في حالة تأخر الشحن، وضح كل هذه التفاصيل للمستخدم.
وضح الضمانات التي تقدمها على المنتجات أو الضمانات التي تقدمها الشركات المصنّعة، مع توضيح الإجراءات المتبعة في حالة ظهور أي مشكلة في المنتج، هل سيتم استبداله أم صيانته أو تعويض المستخدم.
قد يقوم المستهلك بإعادة المنتجات مرة أخرى، في هذه الحالة عليك توضيح سياسة الإرجاع والخطوات التي سيقوم بها والمتطلبات الضرورية لإثبات الشراء، والوقت المحدد لاسترداد المستهلك أمواله، بالإضافة إلى تحديد العناصر التي لا يمكن استرجاعها.
وضح للمستخدم متى يمكنك إنهاء اشتراكه بالموقع أو حظره، أو اتخاذ أي إجراء مماثل في حالة مخالفته شروط الاستخدام الخاصة بالموقع.
يتم تغيير الشروط والأحكام الخاصة بموقعك وفقًا لمتطلبات السوق أو المشكلات المستجدة، ويجب إشعار المستخدمين بذلك. عادةً ما يتم وضع هذا البند في نهاية الاتفاقية، مع الأخذ في الحسبان أن عدم وضع هذا البند لا يعني عدم قدرتك على تغيير اتفاقية الشروط والأحكام مستقبلاً، ولكن يُقلل من وضعك القانوني في حالة اتخاذ المستخدم أي إجراء قانوني ضدك.
هناك عدة طرق لذلك، ومنها:
قد يتعرض موقعك لإغلاق مجدول بسبب خضوعه للصيانة أو تعرضه لأي مشكلة طارئة، وضّح لعملائك هذه الأمور المحتملة والفترة الزمنية المتوقعة لإعادة تشغيل الخدمة.
يجب أن تتضمن اتفاقية الشروط والأحكامة الخاصة بموقعك آلية تقديم المستخدمين للشكاوي إن وجِدَت، و المعلومات التي ستتضمنها الشكوى، وطريقة إرسالها لخدمة العملاء لديك.
تحث معلومات الاتصال المستخدم على التواصل مع موقعك، في حالة الاستفسار أو الحاجة لتوضيح الشروط والأحكام الخاصة بموقعك. ويمكن أن تكون معلومات التواصل عبارة عن بريد إلكتروني أو رقم هاتف أو رابط لفريق الدعم الخاص بموقعك. ومن الأفضل تعيين بريد إلكتروني خاص بهذا القسم لتقديم خدمة أفضل للمستخدمين.
واختصارًا، وضع الهدف الذي تريد الوصول إليه أثناء كتابة الشروط والأحكام الخاصة بموقعك يجعلك أكثر تركيزًا في أثناء الكتابة، وبالتالي تتجنب كتابة شروط وأحكام زائدة لا تحتج إليها، و تذكر أن الشروط والأحكام الغامضة والقصيرة قد تؤدي إلى تفسيرات واسعة لاحقًا، لذلك لا بد أن تتضمن الاتفاقية تعريفًا واضحًا ومحددًا للشروط وأن تكون فريدة ومحددة لعملك.
هناك أربع طرق لكتابة الشروط والأحكام الخاصة بموقعك ومنها:
أنت الآن انتهيت من كتابة الشروط والأحكام الخاصة بموقعك أو تطبيق الهاتف الخاص بك، لكنك لا تعرف أين تضعها؟ وكيف تُبرزها؟
لا بد من وضع الشروط والأحكام في مكان بارز بموقعك بحيث يتوصل لها المستخدم بسهولة ويسر من خلال:
مثال: يحتوي موقع أوبر Uber تذييل على خلفية سوداء وحروف بيضاء مما يجعل اتفاقية الشروط والأحكام بارزة للمستخدم. وتذكر لابد أن يصل المستخدم لاتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بموقعك وإلا لن تكون مجدية.
الخطوة الأولى لكيفية كتابة الشروط والأحكام الخاصة بموقعك هي مراجعة مواقع المنافسين لمجال عملك في السوق. هذه المراجعة سوف تمنحك فكرة عامة عن أهم المخاوف القانونية التي يواجهنها في السوق وكيف توفر اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بهم حماية قانونية لهذه المخاوف، يمكنك الاستفادة من هذه البنود بعد مراجعة مستشارك القانوني.
قبل كتابة اتفاقية الشروط والأحكام لا بد من الإلمام بالصورة الكاملة الخاصة بعملك، تحدث إلى فريق خدمة العملاء لديك ومسؤولي المبيعات، ادرس موقعك جيدًا، اعرف أكثر ما الذي يُعيق عملية البيع، الاعتراضات أو الأسئلة الشائعة التي يواجهها فريق المبيعات لديك. خُذ كل هذه التفاصيل وضمنها في اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بك.
الخطوة الثالثة هي كتابة الشروط والأحكام مع مراعاة ما يلي:
الخطوة الرابعة، الحصول على موافقة المستخدم على الشروط والأحكام الخاصة بموقعك، قد تكون هذه الموافقة ضمنية أو صريحة كالتالي:
هناك مجموعة من الأخطاء التي يجب عليك تجنبها في أثناء كتابة اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بموقعك ومنها:
موقع خمسات منصة عربية للعمل الحر، ونظرًا لطبيعة عمل الموقع وكونه يتعامل مع مستقلين وأصحاب مشاريع، تأتي شروط الاستخدام الخاصة به معبرة عن طبيعة عمله تمامًا، حيث تنقسم لثلاثة أقسام: شروط وأحكام خاصة بالبائع وأخرى بالمشتري والثالثة بشكل عام.
ويتضمن كل قسم من الأقسام الثلاثة مجموعة من الشروط والأحكام المنظمة للعمل داخل الموقع، ومسؤولية البائع والمشتري وسرية البيانات وحقوق الملكية الفكرية للمواد المباعة على الموقع، وغيرها من البنود. ويطلب الموقع موافقة صريحة على شروط الاستخدام عند الاشتراك لأول مرة.
تضع سوق كوم اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بها في تذييل الصفحة الرئيسية تحت اسم “اتفاقية استخدام الموقع”، وهي تتكون من 32 بند، تبدأ بالمقدمة التي تنص على”أهلاً بكم في سوق دوت كوم، فيما يلي البنود والشروط التي تخص استخدامك ودخولك صفحات موقع سوق.كوم وكافة الصفحات و الروابط والأدوات والخواص المتفرعة عنها…”.
ثم تتوالى بنود الاتفاقية فتوضح مَنْ لهم حق العضوية، وتحديد المسؤولية وإخلاء مسؤولية الموقع عن إساءة الاستخدام، واستخدام الدفع الآمِن وغيرها من بنود مثل: الإضرار بسوق.كوم، وحماية المشتري،… إلخ.
ختامًا، تناولنا في هذا المقال كتابة الشروط والأحكام الخاصة بالمواقع والمتاجر الإلكترونية، وأشرنا إلى أهميتها في تنظيم العمل بين الموقع والمستخدمين وتحديد الضوابط العامة للاستخدام، كونها بمثابة عقد قانوني بين الطرفين، لا سيما بعد تزايد الإقبال على التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت. كما تحفظ الشروط والأحكام حقوق الموقع والمستخدم على حدٍ سواء وتحد من الانتهاكات الإلكترونية، وهي تختلف من موقع لآخر حسب طبيعة عمله لكنها ملزمة قانونيًا لأطرافها.
تم النشر في: متاجر إلكترونية، منذ 5 أشهر
[ad_2]
Source link