فوائد زيادة الدخل

مفهوم زيادة الدخل

قبل التطرق إلى هذا المفهوم، يجب أن نشير إلى أننا نتحدث عن زيادة الدخل وليس تحقيق الدخل. إذ نستعرض في تفاصيل المقال بعض السبل الكفيلة بتحقيق دخل إضافي للفرد إلى جانب ما يكسبه من أموال بفضل عمله، فنحن ننطلق هنا من مُسلّمة أن الفرد يملك مصدرًا أساسيًا للدخل كالرواتب والأجور، ويرغب في إنماء مكاسبه المادية بأعمال جانبية أو إضافية.

من هذا المنظور، تصبح زيادة الدخل مرادفة للدخل الجانبي أو الإضافي، والذي يتشكل بدوره من كل المكاسب المالية التي يتم تحقيقها، علاوةً على ما يتم الحصول عليه من الأعمال الرئيسية للأفراد، موظفون، أُجراء، عمال… إلخ. تحتاج فقط إلى معرفة من أين تبدأ وما الموارد التي تحتاجها من أجل ذلك.

فوائد زيادة الدخل

يمكن اعتبار الحصول على دخل إضافي غاية وفائدة في حد ذاتها، غير أن هذا يحمل بدوره تأثيرات إيجابية أخرى على حياتنا. من مزايا الدخل الإضافي نذكر:

  • تخفيف الضغط النفسي الناتج عن قلة الموارد المالية، إنه الأمان والاستقرار المادي الذي يبحث عنه الجميع.
  • زيادة حجم المدخرات المالية، فهي إحدى ركائز التدبير الجيد للشؤون المالية لكل فرد يرغب في التعامل مع الظروف الطارئة بكل حكمة.
  • تعزيز إمكانية القيام بمشاريع مستقبلية خاصة، وهو ما يحقق المزيد من الأرباح، علاوةً على السماح بتحقيق نوع من الاستقلالية عن الوظائف الحكومية والخاصة.
  • الحصول على أرباح مالية إضافية على المدى البعيد، إذ إن بعض الاستثمارات تسمح بتحقيق ذلك شريطة عدم الاستعجال.
  • المساعدة في تطوير نفسك، فالدخل الإضافي قد يستغل في إتمام الدراسة أو ولوج دورات تدريبية معينة، إنه استثمار غير مباشر يمكن لمس نتائجه بعد سنوات.
  • التعجيل في دفع الديون المستحقة على الفرد والتي قد تشكل ضغطًا نفسيًا عليه.

نصائح قبل التفكير في زيادة الدخل

قبل استعراض أهم طرق زيادة الدخل سواء على المدى القصير أو الطويل، لا يجب عليك الاستعجال في اختيار ما يناسبك من السبل. نقدم لك هنا بعض أفضل التوصيات التي ينبغي الأخذ بها قبل البحث عن مصدر دخل إضافي:

1. كن صبورًا

خيط رفيع يفصل بين الطموح والطمع، لا تجعل شهوة المال تطغى على حكمة المنطق. فكر جيدًا في كل فرصة حتى لا تصبح ضحية للمحتالين أو تُعرّض نفسك للخسارة نتيجة المشاريع غير المدروسة أو البعيدة عن خبراتك. إن التحلي بالصبر يفرض عليك عدم التسرع في اتخاذ القرار المناسب، هل تتوقع النجاح في بيع الهواتف المستعملة وأنت لا تعرف عنها شيئًا!

2. اعرف لماذا

لماذا ترغب في دخل إضافي؟ عليك أن تجيب نفسك بكل موضوعية، هل من أجل سداد ديون متراكمة أو بهدف توفير المزيد. إن تحديدك لما ترغب فيه سيضمن لك اختيار أفضل الطرق الموصلة لأهدافك، وبمجرد أن تحدد مبتغاك تكون قد حددت وجهتك بوضوح. فإن كان هدفك على سبيل المثال توفير 1000 دولار بشكلٍ سنوي، فإن إستراتيجية عملك يجب أن ترتكز على ما يمكّنك من بلوغ هذا الهدف.

3. استغل نقاط قوتك

يرتبط إيجاد مصدر دخل إضافي بما تتقنه وما يمكنك القيام به. احرص على استغلال مؤهلاتك وتوظيف خبراتك، حيث يصبح بمقدورك تحقيق أفضل النتائج على عكس ولوج عالم مجالات لا خبرة لك فيها. فتعليمك، هواياتك وخبراتك هي أساس ومنطلق تحديد مصادر دخلك التكميلية. سيكون من الحكمة الابتعاد عن ما لا تفقه فيه شيئًا، فالمجازفة غير المدروسة غالبًا ما تنطوي على عواقب وخيمة.

4. انطلق من محيطك

أفضل بداية ممكنة لعملك الإضافي هي الانطلاق من محيطك، قدم خدماتك ومنتجاتك لأصدقائك وأفراد عائلتك دون إغفال زملاء العمل. لا تستهن بالأمر مهما كان عددهم، فهم النواة الأولى لتشكيل قاعدة مهمة من العملاء. بعبارة أخرى، حاول بناء عش بيضك.

5. واصل التعلم

مهما كانت ثقتك في مؤهلاتك المهنية والعلمية فلا تجعل الغرور يستحوذ عليك. بادر دائمًا إلى تعلم المزيد والمزيد من الأشياء، فما تلقيته في الفصول قد يصبح متجاوزًا إن لم تحرص على تطويره.

طرق زيادة الدخل

مهما كان تخصصك أو مهاراتك، فإن فرص إيجاد عمل موازي أو إضافي من أجل دخل أكبر يظل ممكنًا. نحن نتحدث هنا عن عشرات الفرص التي يمكن استغلالها إما عبر الأعمال الشخصية أو من خلال العمل الحر عبر الإنترنت، ويمكن تقسيمها على النحو التالي:

أولًا: زيادة الدخل بالأعمال والمشاريع الخاصة

سواء تعلق الأمر باستغلال كل مؤهلاتك الشخصية أو عبر القيام باستثمارات صغيرة، تبقى أفكار زيادة الدخل عديدة ومن بينها:

1. تقديم الدروس الخصوصية

إن امتلكت ما يكفي من المؤهلات العلمية فلا تتردد في استغلالها بشكل أفضل. يمكن تقديم دروس خصوصية في الرياضيات، اللغات وغيرها من المواد الدراسية. يمكنك القيام بذلك بشكل فردي أو من خلال العمل في المراكز المختصة. كل ما ينبغي لك فعله أن تعلن عن نفسك وتعرف بخدمتك، وكما قلنا سابقًا ابدأ من محيطك فهو جسرك نحو التوسع أكثر فأكثر.

2. تأجير إحدى غرفك

لحسن الحظ قد تتواجد في منطقة ذات مؤهلات سياحية مميزة، يمكنك استغلال ذلك في تأجير إحدى غرفك بشكل يومي، فهناك العديد من الأشخاص الذين تروق لهم هذه الفكرة. اختر العملاء بعناية حتى لا تقع في أي مشكلات واحرص على حسن المعاملة من أجل كسب ولائهم.

3. بيع منتجات مختلفة

من الأكيد أنك تعلم احتياجات محيطك من الملابس، والإكسسوارات، والهواتف وغيرها من المنتجات. يمكنك شراء بعضها وإعادة بيعها مقابل هامش ربح، احرص على اختيار أفضل المنتجات التي يسهل عليك تسويقها في محيطك. لا يفوتك أيضًا استغلال إمكانية البيع عبر الانترنت التي يمكنك بفضلها تحقيق أفضل النتائج.

4. بيع ما لا تحتاجه

هل أنت في حاجة فعلًا إلى كل ما يوجد في بيتك من أغراض؟ ربما هناك العديد من القطع و الأشياء التي طالها النسيان وتصاعد عليها الغبار، فكر في التخلص منها عبر بيعها وهو ما يسمح لك بجني بعض المال. لن تضطر في عصر الإنترنت إلى الخروج من بيتك قصد القيام بذلك، يكفي أن تعلن عن ما ترغب في بيعه عبر المواقع الإلكترونية المختصة.

5. تأجير الأدوات المنزلية

لو توفرت لديك المساحة الكافية يصبح من الجيد استغلالها في تأجير الأدوات المنزلية. المبردات الكبيرة وأجهزة حفر الجدران وغيرها الكثير، كل ما يحتاجه الناس في محيطك ولا يرغبون في اقتنائه بسبب ندرة حالات استخدامه، قد يكون مصدر دخل إضافي إن تم تأجيره لمدد زمنية قصيرة. قد تبدأ صغيرًا لكن هذا لن يمنعك من التوسع وتطوير أعمالك.

6. الوجبات المنزلية

الوجبات المنزلية يمكن اعتبارها دخلًا إضافيًا للأسرة ككل، فربات البيوت قادرات على إعداد وجبات وأطباق منزلية مميزة يمكن بيعها. تكون فرص النجاح أكبر في المدن الكبيرة، إذ يمكنهن التعريف بما يقدمنه عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما يساعد على استهداف العديد من العملاء المحتملين.

7. تأجير سيارتك الخاصة

رغم وجود وكالات تأجير السيارات إلا أن فرص نجاح هذا النشاط جدًا كبيرة، إذ يفضل الناس التعامل مع أشخاص ذاتيين بعيدًا عن الشروط والقوانين التي يفرضها التعامل مع وكالة مختصة. قد تكون هناك بعض المخاطر مثل وقوع حادثة سير أو تضرر مكونات ومحرك عربتك، وهو ما يفرض انتقاء أفضل العملاء الذين بمقدورهم تحمل تكاليف الإصلاحات.

8. الاستثمار في العقارات

مفتاح النجاح هنا هو الشراء بذكاء، تصيد أفضل الفرص من أجل اقتناء عقار جيد بسعر مغري من أجل تأجيره أو بيعه لاحقًا. إنها فرصة استثمارية جيدة لكل من استطاع توفير مبلغ محترم من المال وحارت به السبل في كيفية استثماره. قبل الإقدام على هذا، تذكر هذه القاعدة الذهبية: “أنت تربح أموالك عند الشراء”.

9. كن شريكًا تجاريًا

هل تعرف عملًا ناجحًا يحتاج إلى رأس المال للتوسع؟ إن كان الأمر كذلك فعليك المبادرة إلى المشاركة فيه، مهما كان نوع القطاع ومهما كان حجم معرفتك به فيمكنك المشاركة فيه. إنه استثمار جيد لمن يمتلك المال ولا يمتلك الوقت. لكن هذا لا يعني أبدًا ومطلقًا التسرع أو التهور في اختيار أفضل الشركاء، فعامل الثقة هو أساس نجاح هذا النوع من الأعمال الإضافية.

10. تعلم حرفة أو مهارة جديدة

حتى لو كنت أجيرًا أو موظفًا فإن هذا لا يعني التوقف عن التعلم، هناك العديد من المهن التي يمكن مزاولتها في أوقات الفراغ مثل إصلاح الهواتف والأجهزة الكهربائية. لا تتردد في تعلم وإتقان مهارة أو حرفة جديدة، فربما تحدث نقلة نوعية في حجم مداخيلك.

ثانيًا: زيادة الدخل الشهري عن طريق الإنترنت

أصبح العمل الحر عبر الإنترنت مصدرًا رئيسيًا للدخل الشهري، من هنا تبرز إمكانية استغلاله كفرصة واعدة من أجل زيادة الدخل. في الأسطر الموالية اخترنا لكم أفضل المشاريع التي يمكن العمل عليها من خلال شبكة الإنترنت وتتجلى في:

1. تأليف كتاب إلكتروني

قد يتطلب هذا الأمر بعض الوقت، فإن كنت تجد في نفسك ما يكفي من القدرة من أجل إنجاز كتابك الخاص فلا تتردد في ذلك. بادر إلى تأليف كتاب خاص بك، فمجرد أن تسوقه سيتحول -في حالة نجاحه- إلى مصدر للتدفقات المالية لسنوات. تتعاظم فرص النجاح لو كان بالإمكان ترجمة الكتاب إلى أكثر من لغة واحدة.

2. إنشاء قناة يوتيوب

ينمو هذا المشروع بسرعة ولا يحتاج سوى متطلبات بسيطة. يمكنك إنشاء مقاطع الفيديو في أي مجال تريد كالطبخ، أو مراجعة الكتب، أو الرياضة، الشأن العام… إلخ. ثم الشروع في كسب المال من خلال الإعلانات. إن كنت مهتمًا بالأمر فما عليك سوى قراءة دليل إنشاء قناة يوتيوب مربحة، لتفهم الموضوع بشكل مفصل.

3. التصوير الفوتوغرافي

إن كنت من عشاق التصوير الفوتوغرافي فيمكنك تحويل هذه الموهبة إلى دخل إضافي. هناك العديد من المواقع الإلكترونية المختصة في بيع الصور، لا يتطلب الأمر سوى التسجيل فيها ورفع الصور عليها، حيث تحصل في المقابل على نسبة من كل عملية بيع، ولك أن تتصور كيف تنمو أعمالك لو رفعت مئات أو آلاف الصور.

4. شراء الأسهم والتداول في العملات

يتطلب هذا الأمر خبرة جيدة بموضوع البورصة وشراء الأسهم. إنه مصدر مهم من أجل دخل قد يكون في منتهى الروعة، غير أنه يحمل نفس القدر من احتمال الفشل، لذلك لا يجب التسرع خصوصًا في ظل الاحتيال الذي يشهده هذا القطاع عبر الشبكة العنكبوتية.

5. إنشاء أو شراء مدونة

بعيدًا عن زحمة قنوات اليوتيوب، يمكن اعتبار المدونات إحدى أكبر فرص العمل الحر عبر الإنترنت من أجل زيادة الدخل. إن كنت بارعًا في إحدى المجالات فيمكنك تحويل مقالاتك إلى أرباح، يتطلب الأمر بعض العناء لكنه سيكون مجزيًا على المدى المتوسط والبعيد.

6. بناء التطبيقات

فكر بعدد من يمتلكون هاتفًا ذكيًا اليوم! يتعلق الأمر بالجميع تقريبًا، حيث تشكل التطبيقات أهم مكون في هواتف اليوم. رغم المنافسة الشرسة إلا أن الفكرة الأكثر إلهامًا وإبداعًا تظل قادرة على إثبات وجودها. تعلم كيف يمكنك القيام بذلك وتيقن -لو حالفك الحظ- أنك ستحصل على الكثير من المال.

7. بيع الخدمات المصغرة

هل تتقن التعليق الصوتي، البرمجة وتصميم المواقع، الكتابة الإبداعية وغيرها الكثير من الخدمات المصغرة التي يمكن تقديمها. إن كان الأمر كذلك، فما عليك سوى بيعها عبر الانترنت، ويمكنك ذلك من خلال موقعي مستقل وخمسات، إذ سيصبح بمقدورك الحصول على دخل إضافي محترم.

8. تصميم القمصان

رغم حداثة هذا المجال إلا أنه حافل بالفرص الواعدة. حيث تتيح بعض المواقع إمكانية عرض وبيع تصاميم القمصان لكل الفئات العمرية، فإن كنت تعشق التصميم والرسم فلا تتردد في اقتحام هذا المجال.

9. إنشاء متجر إلكتروني

هل ترغب في امتلاك متجرك الخاص؟ الأكيد نعم، وماذا لو كان هذا المتجر يبقى مفتوحًا طيلة 24 ساعة دون الاستعانة بمن يشرف عليه! كل هذه المزايا وغيرها يمكن أن تحصل عليها عبر إنشاء متجر إلكتروني، إنه بوابتك من أجل دخول عالم التجارة الإلكترونية.

الربح من مهنة تحرير الفيديو

إن كانت لديك الخبرة الكبيرة كمُحرر مقاطع فيديو، وكان بإمكانك إضافة لمسات وتأثيرات جمالية واحترافية وفقًا لحالة مقطع الفيديو المطلوب، فسيكون لك أولوية كبيرة إن أردت الربح باستخدام أي من الطرق الست التالية.

1. تحرير مقاطع فيديو دعائية

مُتأكد أنك لاحظت الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو الدعائية التي باتت تُعرض في كل مكان تقريبًا – في القنوات الفضائية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حتى في المواقع والمدونات الشخصية البسيطة. وبصفتك مُحرر مقاطع فيديو مُحترف، فإن هذه فرصة عظيمة أمامك؛ فمعظم الشركات إن لم يكن أغلبها تتجه الآن بقوة إلى تصميم فيديوهات دعائية للإعلان عن منتجاتها بشكل احترافي عبر الإنترنت بعد أن كانت الفيديوهات الإعلانية قاصرة من قبل على القنوات الفضائية فقط.

ومن المُحتمل أن يكون لهذه الشركات – خصوصًا الكُبرى منها – فريق عمل مُخصص لتحرير هذه الفيديوهات الدعائية، ولكن برغم ذلك، أصبحت أغلب الشركات تتجه نحو تشغيل مُستقلين مُحترفين لتنفيذ مشروعاتهم بحرفية عالية. ويتم اختيار المُستقلين من خلال مواقع العمل الحر مثل منصة مستقل، فأحرص أن تكون موجودًا في المكان المُناسب. أما في حالة أنك أردت العمل مع فريق عمل موقع بعينه، فتوجه مُباشرة إلى صفحة الاتصال على موقع هذه الشركة وأعرض عليهم نماذج لفيديوهات دعائية صممتها من قبل.

2. عمل برنامج قصصي قصير

برامج كثيرة مُنتشرة على القنوات الفضائية كالتي نراها بالضبط في شهر رمضان الكريم، تلك البرامج تكون مُقسمة إلى 30 حلقة على سبيل المثال، وكل حلقة تحكي قصة قصيرة في أقل من 5 دقائق هي مدة الفيديو.

وهُنا أدعوك أخي للمبادرة والبدء في اختيار فكرة لهذا البرنامج القيم والتخطيط لمحتوى حلقاته ثم تصميم وتحرير الفيديو والانتهاء منها كليًا، ثم عرض فكرتك على القنوات الفضائية واحدة تلو الأخرى حتى تقبل قناة فضائية عرض برنامجك الأول بمقابل مادي مُناسب للمجهود الذي بذلته.

دائمًا الخطوة الأولى هي الأصعب، ولكني على يقين أنك إن تخطيت تلك الخطوة، فسوف تجد الخطوات القادمة في نشر برامجك التعليمية القصصية أقل صعوبة من قبل.

ربما هذه الخطوة لدى الكثير أقرب إلى الخيال من الواقع، المنطق سوف يأخذك من المكان أ إلى المكان ب، اما الخيال سوف ينقلك إلى أي مكان. بادر ولا تتنظر، فبعملك وبمجهودك وتوكلك على الله ستجد إن شاء الله فرصة تعوض تعبك ومجهودك، أما إن فضلت الانتظار، فسوف تنتظر طويلًا.

3. قناتك أو موقعك الخاص

فرضًا أنك أخفقت في الحصول على عقد بخصوص برنامجك القصصي، فبإمكانك نشره على قناتك الخاصة والربح من الإعلانات المنشورة على قناتك أو مدونتك. ومن جهة أخرى، فإنه إن تعلق الأمر بإنشاء قناة خاصة بك على الإنترنت؛ فالأمر أسهل مما تتخيل، حيث بإمكانك إنشاء قناة على YouTube أو إنشاء موقع مجاني على الووردبريس في أقل من 5 دقائق لنشر أعمالك.

بالطبع لا أُنكر أن هذه الطريقة من المتوقع ألا تُحقق الكثير في الأشهر الأولى، ولكن مع الالتزام بخطة موقعك أو قناتك، فسوف تُحقق هدفك المالي أولًا، وتُحقق الشهرة التي ستدفع قنوات فضائية أن تتعامل معك لاحقًا إن أعجبتهم أعمالك.

اقرأ أيضًا: الدخل السلبي: كيف تحقق أرباحًا مستمرة بقليل من الجهد؟

4. انضم لفريق عمل

هل أنت جاهز للانضمام إلى فريق عمل مُتخصص في تحرير الفيديو وإضافة اللمسات الإبداعية إليه؟ إذن لما لا تعرض نفسك بعرض أعمالك الاحترافية على فرق العمل المُختلفة – مثلًا على القنوات الفضائية، للمُخرجين، للمُنتجين أو لفريق عمل سينمائي!

هُناك عدد كبير أكثر مما تتصور لا يهتم للشهادات الورقية التي حصلت عليها، ولكن يهتم لخبرتك العملية، وفي حالة أنك كُنت بارع وقدمت لهم نماذج عمل احترافية وأثبت لهم عمليًا أنه بإمكانك إضافة تأثيرات احترافية وفقًا لمتطلبات العمل، فأعلم أن هناك الكثير الذين يتمنون مُحرر فيديوهات في مثل مهارتك.

فقط الذي يفصل بينك وبينهم هو أن تُعلمهم بذلك، فقدم أعمالك إليهم واجتهد إلى أن تدرك الخُطوة الأولى، وسوف تأتي الخطوات التالية تباعًا.

5. بيع الفيديوهات للآخرين

بإمكانك أيضًا صُنع مقاطع فيديو للآخرين وبيعها بالقطعة وحسب الطلب على خدماتك مقابل الحصول على أجر مادي، ومن أمثلة المواقع التي بإمكانك العمل بها موقع خمسات للخدمات المُصغرة؛ حيث سيُطلب منك تقديم مقاطع فيديو تؤدي غرض ما. وأيضًا يُمكنك إنشاء فيديوهات للآخرين أو تعديل مشروعاتهم كاملة بالعمل على موقع مُستقل.

6. عمل دورة تعليمية

بإمكانك استغلال خبرتك في إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو في عمل دورات تعليمية، سواء كانت هذه الدورات خاصة بك أو لأحد آخر؛ فهناك أيضًا الكثير الذين يودون عمل دورة تعليمية على هيئة مقاطع فيديو ولكن ليست لديهم الخبرة الكافية لإنشاء مقاطع فيديو احترافية تصلح أن تكون واجهة لهم أمام المُتابعين والمُشترين، وفي هذه الحالة ستلعب أنت دور مُخرج مقطع الفيديو إلى النور بهيئة احترافية؛ فتحقق دخل جيد من جهة، ومن جهة أخرى تُسوق لنفسك.

مُحرر مقاطع الفيديو المُحترف، بإمكانه الاندماج في أي عمل يكون فيه الفيديو شيء رئيسي، مثل القنوات الفضائية، والدورات التعليمية ومقاطع الفيديو الدعائية، وغيرها من المهن التي ذكرنا بعضها أعلاه، فما أكثر طريقة ذكرناها أعجبتك؟

تعلم مونتاج الفيديو

الخطوة الأولى: إعداد سيناريو وخطة الفيديو

تصوير الفيديو هو نصف العمل والنصف الآخر هو المونتاج والتحرير، وقد أصبح لزامًا أن ترفع معايير مقاطع الفيديو لكي تضمن أفضل فرصة للرواج والانتشار، وأول خطوة نحو ذلك هي إعداد خطة وسيناريو الفيديو، حيث ينبغي أن تكون لك رؤية مسبقة وتصور عام عن الفيديو والغرض منه والمشاعر التي تريد استثارتها في المشاهد.

المونتاج والتحرير لهما تأثير كبير على جودة الفيديو وفعاليته، فالمؤثرات البصرية والصوتية ومقدمة الفيديو والخطوط المستخدمة وطريقة الانتقال بين المشاهد يمكن أن تُنجِح الفيديو وتجعله ينتشر انتشارًا فيروسيًا، أو يمكن أن تجعله يبدو باهتًا وهاويًا.

عليك أن تخصص بعض الوقت لتفكر في خطة وسيناريو عام للفيديو لتضمن أن يكون الفيديو النهائي احترافيًا ومتسقًا يوصل الرسالة التي تريد إلى المشاهد في أحسن صورة. هذه بعض النقاط التي ينبغي أن تراعيها، حيث تساعدك على تحرير فيديو احترافي:

1. الشريحة المستهدفة

ينبغي أن تحدد الجمهور الذي تستهدفه فلكل جمهور خصوصياته، فمقاطع الفيديو الموجهة للشباب ينبغي أن تكون حيوية وسريعة، ومقاطع الفيديو الموجهة للنساء ينبغي أن تكون أنيقة ووضّاءة، أما مقاطع الفيديو الموجهة للأطفال فينبغي أن تكون بسيطة ذات طبيعة كرتونية قدر الإمكان من حيث الخطوط والمؤثرات، وصولًا للتعليق الصوتي.

معظم مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو مثل منصة اليوتيوب تتيح معلومات مفصلة عن المشاهدين، سواء من حيث أعمارهم ومناطق سكنهم والجنس واللغة، استخدم هذه المعلومات لتحديد الشريحة المستهدفة وبناءً على ذلك حسّن مقاطع الفيديو خاصتك لتلائم تلك الشريحة.

2. الهدف من الفيديو

يُستخدم الفيديو للعديد من الأغراض والأهداف، مثل التعليم أو التسويق وغير ذلك. ينبغي مراعاة الغرض من الفيديو أثناء المونتاج لضمان إيصال الرسالة وتحقيق الهدف من الفيديو بالشكل الأمثل. هذه بعض أهم أغراض الفيديو ومميزاتها:

  • التعليم

مقاطع الفيديو التعليمية ينبغي أن تكون بسيطة ومباشرة وخالية من المؤثرات البصرية المبالغ فيها.

  • الترفيه

مقاطع الفيديو ذات الطابع الترفيهي ينبغي أن تكون حيوية ومبهرة مليئة بالمؤثرات البصرية والصوتية الملفتة.

  • التسويق

مقاطع الفيديو الموجهة للتسويق ينبغي أن تكون جدية ومركزة تُشعِر المشاهد بجدية المحتوى أو المنتج، وتُقنعه باتخاد إجراء معين مثل الشراء أو الاشتراك.

  • فيديو عائلي

عادةً ما تكون مقاطع الفيديو العائلية والشخصية بسيطة، وعلى الأرجح كل ما تحتاجه هو تقطيع الفيديو وإضافة بعض المؤثرات البسيطة والنصوص إليه.

3. مدة الفيديو

ينبغي أن يكون لك تصور أولي عن مدة الفيديو، هذا مهم لتقدير المدة التي تحتاجها في المونتاج والتحرير. بالطبع ليس عليك أن تكرر هذه الخطوة في كل مرة تريد تحرير أحد مقاطع الفيديو، خصوصًا إن كنت تملك قناة على اليوتيوب أو حسابًا على الشبكات الاجتماعية وتنشر الكثير من الفيديوهات، وفي غالب الأحيان لن يكون عليك تصميم خطط مقاطع الفيديو إلا نادرًا، فعلى الأرجح أنّ مقاطع الفيديو التي تنشرها متشابهة وفي المجال نفسه وتستهدف الشريحة نفسها.

الخطوة الثانية: مشاهدة الفيديو

قد يبدو هذا بديهيًا، لكن أول شيء ينبغي فعله وقبل البدء في تحرير الفيديو هو مشاهدته، ويُفضل أن تشاهده أكثر من مرة، وفي كل مرة تشاهد الفيديو حاول أن تتخيل سيناريوهات جديدة لتقديم الفيديو، تخيل المؤثرات البصرية والصوتية في ذهنك، إن كان هناك تعليق صوتي في الفيديو فحاول أن تنطقه بصوت عال، فذلك سيساعدك على شحذ خيالك وتصور سيناريوهات جديدة.

اسأل نفسك وأنت تشاهد الفيديو أسئلة من قبيل: هل أضيف فاصلة في هذه اللحظة من الفيديو؟ هل أضيف نصًا توضيحيًا أم تعليقًا صوتيًا هنا؟ هل هذه اللقطة تناسبها مؤثرات بصرية معينة؟ هل وتيرة الفيديو بطيئة أم سريعة أكثر من اللازم؟ هل أعيد ترتيب أجزاء الفيديو؟ اسأل نفسك مثل هذه الأسئلة ودوّن ملاحظاتك على هيئة قائمة من النقاط.

الخطوة الثالثة: إنشاء شريط الوقت

عادةً ما يتألف الفيديو من عدة مقاطع إما من الفيديو نفسه أو مقاطع من فيديوهات مختلفة، هذه المقاطع تُوضع على شريط الوقت، وهو تمثيل بصري لتسلسل مقاطع الفيديو التي تشكل الفيديو الكلي. سيساعدك شريط الوقت على تصور المسار الزمني للفيديو لضمان أن يكون متسقًا وطبيعيًا، كما يمكنك تقسيم المقاطع وإضافة مقاطع جديدة عبر شريط الوقت وغيرها من الميزات.

 

الخطوة الرابعة: مرحلة المونتاج

بعد أن تضع مقاطع الفيديو خاصتك على شريط الوقت ابدأ بتحريرها، يمكنك إزالة أجزاء وإعادة ترتيب المقاطع أو تسريعها أو إبطائها، كما يمكنك تقطيع الفيديو وعرض النصوص والمؤثرات البصرية وإضافة تعليق صوتي أو موسيقى، يمكنك أيضًا إضافة مقدمة للفيديو أو خاتمة، تلك التي تكون في العادة جاهزة ومشتركة في جميع مقاطع الفيديو.

الخطوة الخامسة: تعديل الصوت

لا تقل أهمية الصوت عن أهمية الفيديو، ينبغي أن يكون الصوت نقيًا وواضحًا ومتوازنًا، غير عال ولا منخفض، كما ينبغي أن يكون ملائمًا للصور المعروضة والشريحة المستهدفة، وإن كان هناك تعليق بشري على الفيديو ينبغي أن يكون متزامنًا مع الصوت، فأكثر الأمور المزعجة أن تشاهد مقطع فيديو يسبق الصوت فيه الصورة أو يتأخر عنها، معظم برامج وأدوات مونتاج الفيديو توفر أدوات لتصفية الصوت وتخفيضه أو رفعه والتعديل عليه وتقديمه أو تأخيره.

الخطوة السادسة: إضافة النصوص

ستحتاج غالبًا إلى إضافة نصوص إلى مقاطع الفيديو، سواء لعرض معلومات عامة أو عنوان موقع أو حساب اجتماعي أو ملاحظة هامة أو عنوان الفيديو وفريق العاملين عليه وغير ذلك، ينبغي أن تكون النصوص مصممة تصميمًا جيدًا، كما يجب أن تكون ألوانها مناسبة لألوان الخلفية، إن كانت الخلفية داكنة فينبغي أن تكتب النصوص بلون فاتح، والعكس بالعكس.

الهدف الأساسي من إضافة النصوص هو إيصال معلومة مهمة والتركيز عليها، لذلك ينبغي أن يكون النص واضحًا وسهل القراءة، كما ينبغي أن تحسن اختيار حجم النص والخطوط المستخدمة، تذكر أيضًا ألا تكثر من النصوص، فحاول ألا تتجاوز جملة واحدة في كل مشهد.

الخطوة السابعة: تنسيق الفيديو

هناك العديد من تنسيقات الفيديو، من أشهرها MP4 وWEBM وغيرها، معظم الشبكات الاجتماعية مثل اليوتيوب تقبل جميع أنواع التنسيقات الشهيرة. لكن إن كنت تعمل على منصة أو جهاز أو برنامج مونتاج لا يدعم جميع التنسيقات، فمن الضروري أن تختار التنسيق الأنسب لك، إن كنت تعمل على فيديو بتنسيق غير مدعوم في جهازك، فالحل الأفضل أن تحوله إلى تنسيق آخر، فهناك الكثير من البرامج المجانية لهذا الغرض.

هل حاسوبك قادر على تحرير الفيديو؟

مونتاج فيديو يتطلب حسابات مكثفة، لذلك يُفضل أن تعمل بحاسوب قوي من حيث الذاكرة الحية (RAM) والسرعة وبطاقة الجرافيك، لكن هذا ليس شرطًا ضروريًا، معظم برامج تحرير الفيديو تعمل على الحواسيب العادية، بل بعضها يمكن أن تعمل على الجوالات، فالفرق بين العمل بحاسوب سريع وقوي وحاسوب عادي قد يكون هو الفرق بين أن تستغرق ساعتين في المونتاج أو 10 ساعات. هذه بعض المواصفات العامة للحاسوب التي يوصي بها خبراء مونتاج الفيديو:

  • المعالج

معالجة الفيديو تستهلك الكثير من موارد الحاسوب وتتطلب حسابات وعمليات كثيرة، لذا يُفضل أن تعمل بمعالج حديث نسبيًا، على الأقل معالج من الجيل Core i5 إن كان ممكنًا.

  • الذاكرة الحية (RAM)

معظم برامج مونتاج الفيديو المشهورة توصي بأن لا يقل حجم الذاكرة الحية عن 4GB.

  • بطاقة الجرافيك

حجم بطاقة الجرافيك ليس مهمًا دائمًا، فالكثير من برامج تحرير الفيديو لا تتطلب مواصفات خاصة من حيث بطاقة الجرافيك، لكن بعضها الآخر يفعل. على أي حال، يُوصَى بأن تكون بطاقة الجرافيك على الأقل من الجيل RX 570 أو GTX 1650.

الخطوة الثامنة: استخدم الأدوات المناسبة

هناك العديد من برامج وتطبيقات مونتاج الفيديو، بعضها مجانية وأخرى مدفوعة، تختلف هذه الأدوات والبرامج من حيث سهولة الاستخدام والسعر ودعم العربية ومكتبة المؤثرات الخاصة، ومن الضروري أن تحسن اختيار البرنامج الأنسب لاحتياجاتك. هذه بعض معايير اختيار أدوات مونتاج الفيديو:

1. دعم اللغة العربية

ستحتاج إلى إضافة نصوص إلى مقاطع الفيديو باللغة العربية، لذا من الضروري أن تتأكد من أنّ البرنامج يدعم العربية دعمًا جيدًا، ويُظهر الحروف بالشكل الصحيح وفي الاتجاه الصحيح، أيضا يُفضل أن يدعم البرنامج أكبر عدد ممكن من الخطوط، بما فيها الخطوط الخاصة مثل خطوط جوجل.

2. سهولة الاستخدام

ستستخدم برنامج المونتاج كثيرًا، وربما يوميًا وقد تعمل عليه لساعات طويلة، لذلك من المهم أن يكون البرنامج سهل الاستخدام خصوصًا في المهام البسيطة مثل تقطيع الفيديو وإزالة المقاطع وتعديل الصوت وإضافة النصوص وغيرها.

3. مجانية أم مدفوعة

إن بحثت على شبكة الإنترنت عن برامج مجانية لتحرير الفيديو فستَجد الكثير من النتائج، لا تتحمس أكثر من اللازم فمعظم البرامج التي يدّعي أصحابها أنها مجانية ليست كذلك حقًا، إذ أنّ عدد كبير منها إما لا يوفر الكثير من المزايا، أو يضع قيودًا على الفيديو من حيث الجودة والمدة والميزات.

الأفضل عمومًا أن تعمل بالبرامج المدفوعة، لأنّها أكثر احترافية وأسهل في الاستخدام، لكن هذا ليس ضروريًا خصوصًا إن كنت في بداية رحلتك لتعلم مونتاج الفيديو، فهناك الكثير من البرامج المجانية الجيدة التي يمكن أن تبدأ بها.

4. مكتبة المؤثرات

تختلف برامج تحرير من الفيديو من حيث المؤثرات الصوتية والبصرية المتوفرة وجودتها وواقعيتها، إن كنت تحتاج إلى موثرات كثيرة ومنوعة فاحرص أن يوفر برنامج المونتاج تلك المؤثرات.

5. متطلبات الحاسوب

بعض البرامج تتطلب حاسوبًا بمواصفات خاصة، لذا قبل اختيار برنامج مونتاج تحقق من أنّ حاسوبك يلبي تلك المواصفات.

أسباب للحصول على خدمة كتابة السيرة الذاتية من بعيد

ما هي خدمة كتابة السيرة الذاتية؟

خدمة كتابة السيرة الذاتية هي خدمة مقدَّمة من موقع بعيد، أكبر موقع للتوظيف عن بعد في العالم العربي، لمساعدتك في الحصول على سيرة ذاتية احترافية، مكتوبة وفقًا لأفضل الممارسات ومصممة على النحو الذي يفضل مسؤولي التوظيف رؤيته.

إذ يتولى خبراء الموارد البشرية مهمة إنشاء سيرتك الذاتية بصورة سليمة، بحيث تتضمن المعلومات المطلوبة ولا تفوت أي تفاصيل مهمة، لضمان أن تحظى بالاهتمام الكاف وأن تكون محسنة لأنظمة تتبع المتقدمين للوظائف.

يجمع الخبراء المتخصصين من التواصل المباشر مع المرشح معلومات عن نطاقات خبرته وتعليمه، ثم تُكتب السيرة الذاتية المخصصة وفقًا لأحدث الصياغات والقوالب الاحترافية التي تعبر عن مهارات المرشح وخبراته، مع الوضع في الحسبان كيف يفكر أصحاب العمل، وما الذي يريدونه من المتقدمين للوظيفة.

تساعدك خدمة كتابة السيرة الذاتية على أن تبرز وسط المرشحين الآخرين، وتعزز من فرص دعوتك لإجراء المقابلة من ناحية، كما أنها ترفع عن كاهلك عبء إنشائها من ناحية ثانية، ما يقلل من مسئولياتك ويفسح الوقت للمهام الأخرى التي تحتاج إلى أدائها بنفسك.

4 أسباب للحصول على خدمة كتابة السيرة الذاتية من بعيد

سيرتك الذاتية هي الأداة التسويقية الأساسية عند التقدم لوظيفة جديدة، لذلك ينبغي أن تُكتب بدقة وعناية فائقة حتى تبرز بين المرشحين، تنجح خدمة كتابة السيرة الذاتية في أداء هذه المهمة من خلال ما يلي:

1. عملية متأنية تعطي الأولوية للجودة

تتجاوز وظيفة خدمة كتابة السيرة الذاتية مجرد سرد لتاريخك الوظيفي إلى كتابة نص مقنع، لذلك تعتمد الخدمة على عملية منظمة لإنشاء السيرة للحصول على نتيجة عالية الجودة. تشمل مراحل هذه العملية: ملء نموذج جمع بيانات شامل، وعقد اجتماع مع المرشح، بالإضافة إلى المراجعة والتعديل، كما أنها تمر بأكثر من متخصص، على سبيل المثال متخصص للتصميم وآخر للتدقيق اللغوي.

تمنح العملية المنظمة لكتابة السيرة الذاتية أولوية للجودة على حساب أي شيء أخر، وتفلح في معالجة التحديات التي تواجهها في أثناء كتابة سيرتك الذاتية، مثل من أين تبدأ الكتابة؟ وعدم الثقة في براعتك اللغوية، وتُسفر في النهاية عن إنشاء سيرة ذاتية متكاملة، تندمج فيها كل التفاصيل المطلوبة بتوازن دقيق.

2. جهد تعاوني يقدَّمك في أفضل صورة

الحديث عن النفس لا يكون سلسًا لمعظم الناس، لذلك يكون من الصعب الكتابة عن الذات، من حيث الإنجازات الوظيفية ونقاط القوة. هنا يأتي دور خدمة كتابة السيرة الذاتية، التي تساعدك على تقديم نفسك بطريقة أفضل من خلال العمل التعاوني معك.

إذ يبدأ خبراء التوظيف على موقع بعيد عملهم بعد أن تمدهم بالمعلومات الضرورية؛ حول خبراتك السابقة ومهاراتك والإنجازات الوظيفية التي حققتها. ولا ينتهي عملهم بمجرد إنشاء السيرة الذاتية، بل يُرسل المستند إليك كمسودة لإبداء أي ملاحظات والنقاش حولها، ثم يجرى تعديل هذه المسودة بناءً على تعقيباتك لمرتين قبل اعتمادها كنسخة نهائية للسيرة الذاتية.

3. خبرة في مجال عملك

تعتمد خدمة كتابة السيرة الذاتية في فريق عملها على خبراء من مجالات مختلفة ومتخصصين في الموارد البشرية، لذلك يعرف هذا الفريق تحديدًا التفاصيل الدقيقة والكلمات المفتاحية التي يبحث عنها مسؤولو التوظيف، ونظام تتبع المتقدمين من واقع خبراتهم السابقة في التوظيف.

يعي فريق الخبراء الاتجاهات الحديثة في التوظيف، ما يكفل أن السيرة الذاتية محدثة وفقًا لها، كما أنه يضمن خلوها من أي أخطاء تخصم من احترافية المرشح للوظيفة، مثل الأخطاء الإملائية والعبارات الركيكة. إجمالًا، يوفر هذا الفريق نظرة احترافية ومصقولة من الصعب على أكثر المرشحين تمرسًا أن يحصل عليها دون مساعدة.

4. تكلفة مرنة تناسب ميزانيتك

الحصول على خدمة كتابة السيرة الذاتية هو استثمار، قد يحقق لك عائدًا رائعًا عندما يتوّج بالحصول على الوظيفة التي تتمناها. كما أنك قد لا تحتاجه إلا لمرة واحدة فقط حتى إن تقدمت لوظائف أخرى لاحقًا، إذ يمكنك البناء على السيرة الذاتية الحالية دون الحاجة إلى إعادة تصميمها من الصفر.

رغم ذلك تتوفر خدمة كتابة السيرة الذاتية من بعيد بباقات متنوعة تفي باحتياجات الجميع، إذ توجد باقة أساسية ذات تكلفة مناسبة، وأخرى مطوّرة بتكلفة أعلى تتضمن مزايا أكثر تقدمًا مثل: توفير السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية، وإعداد ملف شخصي على منصتي مستقل وخمسات للعمل الحر، إضافةً إلى مقابلة عمل تجريبية مع أحد أخصائي التوظيف في بعيد.

 

هل أنت بحاجة إلى خدمة كتابة السيرة الذاتية؟

دعنا نراجع الآن بعض الاعتبارات المهمة التي في ضوئها ستأخذ قرارك بالحصول على خدمة كتابة السيرة الذاتية من عدمه:

  • إذا كنت تبحث عن ارتقاء مهني على مستوى الراتب والألقاب، فإنك بحاجة إلى كل المساعدة الممكنة لخوض هذه المنافسة، ستكون فكرة رائعة أن تحصل على خدمة كتابة السيرة الذاتية، لكي تبرز بين المرشحين الآخرين.
  • السيرة الذاتية في أنقى صورها هي نصوص مجردة، لذلك إذا كنت تشك في مهاراتك اللغوية ولا تثق بما يكفي في قدرتك على الكتابة، فإن اللجوء إلى متخصصين سيحل هذا التحدي.
  • تصميم السيرة الذاتية عامل جوهري في حصولك على مقابلة العمل. فإن لم تكن محترفًا للتصميم، سيوفر لك فريق بعيد عند شراء الخدمة نماذج سير ذاتية مهنية متنوعة، قابلة للتخصيص بما يتناسب مع ذوقك ومجالات العمل.

نصائح عند كتابة سيرة ذاتية احترافية

كيفية تنسيق السيرة الذاتية

تنسيق السيرة الذاتية والاهتمام بشكلها العام لا يقلّ أهمية عن محتواها، فقبل أن يبدأ مسؤول التوظيف بقراءة المحتوى سيلاحظ التنسيق، وإما أن يكون جيّدا فيشجعه على القراءة أو أن يكون سيّئًا، فيعطي انطباع سيئ عنك. ويتمثّل تنسيق السيرة الذاتية في:

1. الخطوط

استخدم خطوط قياسية ومعروفة وسهلة القراءة مثل: Times New Roman, Arial, Calibri, Open Sans، وبأحجام خطوط تتراوح بين 10 لـ 12 في النصوص العادية، و14 لـ 16 في العناوين لكي تكون مميزة وأكثر وضوحًا، والأهم أن يتناسق نوع الخط وحجمه في كل مكان في السيرة الذاتية.

2. المحاذاة والمسافات

اجعل جوانب الصفحة متسقة ومتساوية في الحجم، وبالخطوط العلوية والسفلية، واترك في الملف مساحات بيضاء مناسبة حتى لا يشعر القاريء بالتكدّس، ولا تنسَ الحفاظ على الهوامش بمقدار 0.5 بوصة على الأقل، واستخدم العناوين والقوائم لتقديم المعلومات؛ لتحسين التنظيم وتسهيل القراءة.

3. الطول

تتسم السيرة الذاتية بالقِصر، أي أن تكون موجزة ولكن شاملة، ليتمكن صاحب العمل من معرفة جميع المعلومات اللازمة عند في وقت قليل. لذا فإن الطول الأنسب للسيرة الذاتية هو صفحتين (A4) كمتوسط، وقد تكون صفحة واحدة أو ثلاث صفحات في بعض الأحيان تبعًا لحجم خبراتك.

أهم 10 نصائح عند كتابة سيرة ذاتية احترافية

يستغرق مسؤول التوظيف عدة دقائق قليلة للاطّلاع على سيرتك الذاتية، وتحديد ما إذا كنت مناسبًا للوظيفة أو لا. لذا يتعيّن عليك كتابة سيرة ذاتية جذّابة واحترافية، تُقنع مسؤول التوظيف بمهاراتك وقدراتك من الوهلة الأولى. وهذا أهم النصائح لتحقيق ذلك:

1. اطّلع على موقع الشركة وحساباتها وإعلان الوظيفة، حتى تنجح في استهداف الوظيفة واحتياجات الشركة بشكل صحيح.

2. ألقِ نظرة على السيَر الذاتية لأشخاص يعملون في نفس المجال أو لديهم نفس المسمى الوظيفي الذي تسعى إليه، لمعرفة المفردات والعناصر التي ساعدتهم على الحصول على الوظيفة.

3. كن موجزًا ومُختَصَرًا، وتأكد من أن كل كلمة في السيرة الذاتية لها أهمية وتضيف قيمة ولا يمكن حذفها.

4. استخدم الأفعال الإيجابية القوية مثل “أنشأت، حلّلت، ابتكرت” والتي تدل على روح الابتكار والمبادرة التي تملكها.

5. تجنّب العبارات العامة مثل “العمل الجماعي، تعدد المهام” واستبدلها بأمثلة واقعية تدل على تلك المهارة.

6. لا تبالغ ولا تكذب أثناء كتابة الخبرات والمهارات والمؤهلات في السيرة الذاتية، لأن الكذب سيُكتشَف عاجلًا أم آجلًا، وحينها سيُسَمى ذلك احتيالًا.

7. استخدم نوع السيرة الذاتية التسلسلية في العادة، ما لم يُطلَب نوع معيّن.

8. احفظ الملف وأرسله بصيغة PDF، حتى يحافظ على تنسيقه ويتمكّن الجميع من قراءته، واجعل اسم الملف عبارة عن اسمك فقط، مثل “Ahmed-CV”.

9. حاول إخفاء الفجوات الزمنية في سيرتك الذاتية، وإذا لم تستطع فاعتمد على السيرة الذاتية القائمة على المهارات.

10. لا تستخدم نماذج سيرة ذاتية أو قوالب سيرة ذاتية جاهزة، صمم سيرة ذاتية مُميّزة وفريدة ومناسبة لك ولمجال عملك.

خطوات بسيطة لكتابة سيرة ذاتية احترافية

بالرغم من اختلاف هيكل السيرة الذاتية باختلاف المجال والتفضيلات الشخصية، فإن هناك معلومات أساسية وهيكل رئيسي تتضمّنه جميع أشكال السير الذاتية. لذا إذا أردتَّ كتابة سيرة ذاتية مثالية، فهذه عناصرها الثمانية مع توضيح كيفية كتابة كل منها على حِدة:

أولًا: معلومات الاتصال الخاصة بك

إنه العنصر الأول في أثناء كتابة أي سيرة ذاتية، إذا يُكتَب في الجزء العلوي من السيرة الذاتية، حتى يتمكّن مسؤول التوظيف من التواصل معك بسهولة إذا أراد ذلك. ويجب أن تتضمّن معلومات الاتصال كلًّا من:

  • الاسم الشخصي واسم الكنية في أول سطر وأعلى جزء من الصفحة.
  • رقم الهاتف، مع تضمين رموز الدولة في حال كنت تقدم لوظائف عن بعد أو دولة مختلفة.
  • عنوان بريد إلكتروني احترافي، أي أنه قصير ويحمل اسمك دون رموز عشوائية.
  • عنوانك الشخصي، ويشمل اسم المدينة التي تعيش بها ورمزها البريدي، فقد يُفضّل بعض مسؤولي التوظيف تعيين موظَّف يعيش في مكان قريب.
  • رابط لموقعك الإلكتروني -إن وُجِد- أو حسابك على منصة لينكد إن.

تجنب كتابة أي معلومات لها علاقة بمكان عملك السابق، فلا يصح استخدام عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، ولا تُدرِج حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت شخصية، فلن تعزز من فرصك في الحصول على الوظيفة.

ثانيًا: النبذة الشخصية

وهو بيان موجز في بداية السيرة الذاتية أسفل معلومات الاتصال مباشرةً، يتكوّن من فقرة واحدة قصيرة، تُعطي بها لمسؤول التوظيف نظرة عامة عنك وعن مهاراتك وإنجازاتك. لذا يجب أن تكون مُركَّزة وقيّمة، تعبّر بها عن أهم نقاط قوّتك التي تتميّز بها عن الآخرين في هذا المجال. ولكي تكون النبذة الشخصية احترافية، اذكر بها:

  • من أنت؟ وهو تعريف بسيط عن نفسك وصفاتك في تاريخك المهني في سطرٍ واحد.
  • ما هي أفضل مهاراتك وإنجازاتك؟
  • ما هي أهدافك المهنية؟

كل ذلك في فقرة قصيرة لا تتعدى المائة كلمة، ولا تكتب بها لماذا تتقدّم لتلك الوظيف أو لماذا تركت وظيفتك السابقة أو معلومات عن الرواتب، فقط اجعلها معبّرة عنك وجذّابة، تناسب الوظيفة التي تُقدِّم عليها.

ثالثًا: الخبرات المهنية

الخبرات المهنية هي العنصر الرئيسي والأهم في أثناء كتابة سيرة ذاتية، فإن أهم ما يريد مسؤول التوظيف رؤيته هو مسار حياتك المهنية. لذا عند كتابة سيرة ذاتية احترافية، اسرد وظائفك السابقة بترتيب زمني عكسي كما وضحنا في كتابة السيرة التسلسلية، وهكذا حتى تغطى 15 عام من الخبرة بحد أقصى، إذا كانت لديك خبرة كبيرة في هذا المجال.

عند سرد كل وظيفة، يجب كتابة كلًّا من:

  • المسمى الوظيفي.
  • اسم الشركة.
  • تاريخ التوظيف في الشركة وتاريخ الرحيل عنها.
  • قائمة تضم مسؤولياتك الرئيسية وإنجازاتك التي حققتها، يُفضل ألا تكون طويلة ولا تتجاوز الخمس نقاط كحد أقصى.

تجنّب كتابة عناوين الشركات أو أسماء المديرين والموظفين السابقين، ولا داعي لذكر الوظائف قصيرة المدى أو الوظائف التي لا علاقة لها بمجال التوظيف هذا. وإذا استطعت تعزيز كلامك عن الإنجازات بأرقام حقيقية فعّالة، فإن ذلك سيبرز تأثيرك ويعطيك ميزة قوية، فبدلًا من كتابة “زيادة مبيعات الشركة” اجعلها “زيادة مبيعات الشركة بنسبة 23% خلال 12 شهر”، فهكذا تبدو احترافية أكثر.

رابعًا: التعليم والمؤهلات

اكتب قائمة بدرجاتك العلمية من الأحدث إلى الأقدم كما فعلتَ في خبراتك المهنية ودرجاتك العلمية وتشمل: مؤهلاتك العلمية بعد الثانوية، والرسائل العلمية، والدورات الدراسية، والمؤهلات الوظيفية. في هذه الخطوة يجب أن تُبرزَ جميع الإنجازات الأكاديمية، التي تؤهّلك إلى الحصول على هذه الوظيفة.

وعند ذِكر كل مؤهّل تعليمي، احرص على كتابة كل من:

  • اسم المؤهّل بطريقة علمية أكاديمية، مثل: “بكالوريوس في علم الاجتماع”.
  • المدرسة أو الكلية التي درستَ بها.
  • تاريخ الالتحاق وتاريخ التخرّج.

في حال كنت حديث التخرّج أو في بداية حياتك المهنية، فيمكنك كتابة عنصر التعليم مباشرةً بعد النبذة الشخصية، دون الحاجة إلى ذكر خبراتك المهنية. وإذا لم تكمل تعليمك الأكاديمي بعد، فاكتب آخر مستوى تعليمي توصّلت إليه كشهادة الثانوية مثلًا.

خامسًا: المهارات

تنقسم المهارات التي يجب أن تدرجها أثناء كتابة سيرة ذاتية خاصة بك إلى نوعين:

  • المهارات الشخصية: وهي التي يمكن اكتسابها من الحياة أو الخبرة العملية أو دورات خاصة، مثل مهارات التواصل ومهارات التفاوض والعمل الجماعي وحل المشكلات وغيرها. اكتب بعضها في قائمة المهارات مع تحديد مستوى إجادتك بها، سواء كان متوسّط أو جيّد أو متقدِّم.
  • المهارات الفنية: وهي الحد الأدنى من المهارات المهنية التي تحتاجها الوظيفة، مثل اللغات الأجنبية والبرامج التي تستخدمها وغيرها، اكتب بعضها في السيرة الذاتية في صورة قائمة، يعبّر كل عنصر بها عن مهارة معيّنة وبشكل مُخصَّص، فبدلاً من كتابة “إتقان مهارات الحاسوب”، اذكر البرامج ولغات البرمجة التي تتقنها بالتحديد.

والأهم، ألَّا تبالغ في قدراتك ومهاراتك. فعند كتابة سيرة ذاتية صحيحة، يكفي كتابة قائمة من ثمان نقاط تضم مهاراتك الشخصية والتقنية. وإذا كان لديك أكثر من ذلك، اختر المهارات التي لها علاقة بالوظيفة التي تقدّم عليها فقط، ويمكنك التعرّف عليها بالتحديد من خلال الوصف الوظيفي للوظيفة التي تقدّم عليها، اقرأها بعناية فقط، واستخلص منها المهارات الهامة لكي تدرجها في قائمتك دون غيرها.

سادسًا: الاهتمامات

ولا نعني هنا اهتماماتك الخاصة بالقراءة أو السينما، هذه الاهتمامات جيّدة لكنها لن تجذب اهتمام مسؤول التوظيف، ولا داعي لها أثناء كتابة سيرة ذاتية خاصة بك، فالصواب هو كتابة اهتمامات لها علاقة مباشرة بالوظيفة التي تقدّم عليها. فإذا كنت تقدّم على وظيفة لها علاقة بالبيئة، فاذكر أنك مهتم بقضايا المناخ. وإذا كنت تريد أن تصبح صحفيًا، فاذكر أنك مهتم بمدونتك الخاصة والنشرات الإخبارية وهكذا.

فالغرض من قسم الاهتمامات في سيرتك الذاتية هي أن تجعلك مميّزًا، إذ توفّر لمسؤول التوظيف صورة أكثر تكاملًا وتميّزًا عن هويتك.

سابعًا: الأقسام الإضافية

هناك بعض الأقسام الإضافية التي يمكن إضافتها عند كتابة سيرة ذاتية، وذلك حسب تفضيلاتك الشخصية أو حسب أهميتها للوظيفة ذاتها، مثل:

1. الجوائز والتكريمات

إذا كنت حاصلًا على جائزة قيّمة، يمكنك إنشاء قائمة خاصة بالجوائز والتكريمات، وإضافة اسم الجائزة وترتيبك وتاريخ الحصول عليها.

2. الدورات التدريبية

إنها أحد الطرق لتحسين مهاراتك وخبراتك العملية بشكلٍ منهجي، لذا إذا التحقت بأحد الدورات التدريبية التابعة لجهات موثوقة، فيمكنك كتابة اسم الدورة التي حصلت عليها وتاريخها.

3. الأنشطة

على عكس الدورات التدريبية، فإن الأنشطة تساعد على تحسين المهارات والخبرات، ولكن بشكل عفوي غير منهجي، مثل الأنشطة الطلابية في الجامعة أو الجمعيات المجتمعية، فإذا التحقت بأحد الأنشطة يمكنك إدراجها.

4. المُراجعين

وهم أشخاص قد عملتَ معهم من قبل، ولديهم انطباع إيجابي عنك. لذا قد تقدّم معلومات الاتصال الخاصة بهم إلى مسؤول التوظيف، ليتمكّن من التواصل معهم ويتعرّف من خلالهم على سلوكك في العمل وكفاءتك. وإذا لم ترغب في ذكر أسمائهم أثناء كتابة سيرة ذاتية خاصة بك، يمكنك إزالة العنصر كله أو كتابة عبارة “المراجعين متاحين عند الطلب”، وتعني أنك تطلب من مسؤول التوظيف أن يتواصل معك، إذا أراد معرفة بعض المراجعين لك.

ثامنًا: راجع سيرتك الذاتية

بعدما تنتهي من كتابة سيرة ذاتية احترافية خاصة بك، تأكد من مراجعتها أكثر من مرة وبدقة شديدة بحثًا عن الأخطاء اللغوية، ثم اطلب من زميل لك يعمل في المجال ذاته أو مُراجع سيَر ذاتية محترف أن يراجع سيرتك الذاتية، للتأكد من أنها تضم جميع العناصر المطلوبة، ولتنبيهك إذا كنت في حاجة إلى إضافة عنصر آخر أوحذف عنصر موجود.

تستهلك تلك الخطوات وقتًا كبيرًا، بالإضافة إلى صعوبة تصميم هوية بصرية لملف سيرتك الذاتية بنفسك. يمكنك توفير كثير من الوقت والجهد المستغرق في كتابة سيرتك الذاتية، وتوظيف كاتب سيرة ذاتية محترف عبر منصة مستقل أكبر منصة عربية للعمل الحر، ليتولى مهمة بكتابة وتصميم السيرة الذاتية الخاصة بك بترتيبها وتنسيقها الصحيح وشكلها الاحترافي، حتى تكون سيرة ذاتية مثالية تحقق المُراد منها بنجاح.

أهمية كتابة سيرة ذاتية احترافية

ما هي السيرة الذاتية CV ؟

من الناحية اللغوية، فإن اختصار السيرة الذاتية CV يعني “Curriculum vitea”، وهي جملة لاتينية تعني “مسار الحياة”. وبنفس المعنى، فإن السيرة الذاتية هي وثيقة موجزة تضم معلومات مُفصَّلة عنك مثل: بيانات التواصل ومهاراتك وخبراتك المهنية والدراسية والدورات التي حصلت عليها؛ بهدف تقديمها إلى أصحاب العمل للحصول على وظيفة ما، فهي بمثابة مخطط تعريفي ووظيفي كامل، يحصل منه صاحب العمل على صورة مبدئية عنك وعن حياتك المهنية، لتقييم ما إذا كنت مناسبًا لتلك الوظيفة الشاغرة أم لا.

أهمية كتابة سيرة ذاتية احترافية

تُعدّ السيرة الذاتية الخطوة الأولى في عملية التوظيف، فإذا ما كتبتها ونسّقتها وعرضتها بشكل صحيح، فإن فرصتك في الحصول على مقابلة عمل، ومن ثمَّ الحصول على الوظيفة، ترتفع بشكل كبير. وذلك لأن السيرة الذاتية تساعدك على:

1. إعطاء انطباع أوّل إيجابي

إن السيرة الذاتية هي أوّل لقاء بينك وبين الشخص المسؤول عن التوظيف، بالتالي فإنه يكوّن انطباعه الأوّلي عنك من خلال مجموعة المهارات والخبرات والمؤهلات الموجودة أمامه في سيرتك ذاتية. لذا فإن كتابة سيرة ذاتية احترافية، تمنحك فرصة ذهبية لترك انطباع إيجابي لديه، وتوضح سبب كونك مناسبًا لهذه الوظيفة مسبقًا.

2. لتميّز عن المُرشَّحين

عند التقدّم إلى وظيفة جديدة لن تكون وحدك، ستجد الكثير من المتقدّمين للوظيفة ذاتها باختلاف مؤهلاتهم وكفاءاتهم، ويستغرق مسؤول التوظيف دقائق قليلة في الاطّلاع على كل سيرة ذاتية على حِدة، لتحديد ما إذا كان صاحب السيرة الذاتية سينتقل إلى المرحلة التالية أم أنه سينتقل إلى قائمة الرفض. لذا فإن السيرة الآتية التي تستعرض بها أفضل مهاراتك وخبراتك، ستجعلك مميّزا وسط كومة المُرشَّحين.

3. زيادة ثقتك بنفسك

يستمر الناس في التغاضي عن إنجازاتهم وقدراتهم حتى يرونها أمام أعينهم مُجمَّعَة في مكانٍ واحد، وإن كتابة سيرة ذاتية احترافية تضم أفضل إنجازاتك، من شأنها أن تمنحك شعورًا بالفخر والثقة، وحينها ستؤمن بنفسك وقدراتك، ثمَّ تبدأ في التقدّم إلى وظائف أرقى، والدخول إلى المقابلات الوظيفية بثقة أكبر، والحصول على الوظيفة في النهاية، فمسؤولي التوظيف يميلون إلى توظيف الواثقين من أنفسهم أكثر من غيرهم.

4. تسهيل المُقابلة الوظيفية

في حين يرى الكثيرون أن المقابلة الوظيفية موقفًا صعبًا، إلّا أن كتابة سيرة ذاتية احترافية متكاملة دون فجوات، ستجعل منها وقتًا ممتعًا، لأن سيرتك الذاتية ستتحدّث نيابةً عنك، فكل المعلومات التي قد يحتاجها مسؤول التوظيف موجودة بها. كما أن ذلك سيساعدك على التحضير الأكفأ لأسئلة المقابلة وتوقعها، بما يتناسب مع النقاط المذكورة بسيرتك.

أنواع السيرة الذاتية

إذا كنت تفكّر في كتابة سيرة ذاتية احترافية، فإن أول ما يتعيّن عليك فعله هو تحديد نوع السيرة الذاتية، التي تناسب خبراتك ومهاراتك والوظيفة التي تُقدِّم عليها. وتشمل السيرة الذاتية ثلاث أنواع رئيسية:

أولًا: السيرة الذاتية التسلسلية

إنها النوع الأكثر شيوعًا وقِدَمًا في مجال التوظيف، وهي ما اعتاد مسؤولو التوظيف على رؤيته طوال سنين عملهم. إذ تركّز تلك السيرة الذاتية على تقدّمك المهني بترتيب زمني عكسي، أي أن آخر وظيفة عملت بها ستكتبها أوّلا، وتليها الوظيفة الأقدم ثم الأقدم وهكذا، وينطبق الترتيب الزمني العكسي نفسه على عرض مؤهلاتك الدراسية، والدورات والأنشطة التي التحقت بها.

ثانيًا: السيرة الذاتية القائمة على المهارات

تركّز تلك السيرة الذاتية على مهاراتك بدلاً من تاريخك المهني والوظائف التي عملت بها، إذا يبدأ هذا النوع من السيرة الذاتية بقائمة مهاراتك وإنجازاتك ونشاطاتك، ويُفضَّل هذا النوع إذا كنت تتطلّع إلى الالتحاق بمجال وظيفي جديد لم تعمل به من قبل، أو إذا كانت هناك فجوات زمنية واسعة في تاريخك الوظيفي. ففي هذه الحالة، إذا اعتمدت على إنشاء سيرة ذاتية تسلسلية، ستظهر عيوبك. لذا، فإن كتابة سيرة ذاتية قائمة على المهارات ووضع مهاراتك في المقدّمة، هو الخيار الأفضل.

ثالثًا: السيرة الذاتية الإبداعية

وهو النوع الأشهر في مجالات الصناعة الرقمية مثل التسويق والتصميم والصحافة، إذا يعتمد هذا النوع على استخدام العناصر المرئية مثل الصور والرسوم البيانية والفيديو والألوان، لتمثيل مهاراتك وخبراتك بطريقة إبداعية ومُبتكَرَة، تنجح في جذب انتباه مسؤول التوظيف وتُحفّزه على قراءتها باهتمام، وتعطيه انطباع أوّلي جيّد عنك وعن مهاراتك.

أدوات تنظيم الوقت وتعزيز الإنتاجية

حياة رواد الأعمال ليست بالسهلة مع تعدد المهام والمسؤوليات وكثرتها، والاعتماد على الذاكرة وحدها يشكل عبءً عقليًا ونفسيًا ويؤثر في مستوى الإنتاجية. بينما تساعد أدوات تنظيم الوقت في ترتيب أفكارك في مكان واحد والتركيز على المهام حسب أولويتها وتقسيمها بما يناسبك وتتبع تقدمها، الأمر الذي يخفف عليك ضغط التفكير في أنه يوجد لديك الكثير لفعله وأنك دائمًا مشغول، فما هي أدوات تنظيم الوقت التي تستطيع مساعدتك وتوفير ميزات لتنظيم حياتك وأولوياتك؟

1. أنا

 

تتميز أداة أنا لإدارة فريقك عن بعد ومشاريعك المتعددة بتصميمها البسيط الذي يجعلك تتنقل بين اللوحات بكل سهولة ويمكنك تصميم كل لوحة بما يناسب المشروع ومتطلباته. على سبيل المثال، يمكنك إنشاء لوحة باسم مشروعك ثم إنشاء قائمة مهام وملاحظات فيها وتطبيق محادثة ثم دعوة أعضاء الفريق للوحة ليستطيعوا المشاركة وإنجاز المهام المطلوبة وتنظيم سير العمل.

يحتوي أنا على أدوات متعددة منها تطبيق “قائمة المهام” لإضافة مهام معينة ترتبها حسب الأولوية، وتطبيق “ملاحظات” لوضع أي ملاحظات خاصة. كما يحتوى على تطبيق “محادثة” لتبادل الأفكار والأحداث مع الفريق المشارك في اللوحة، وتطبيق “إضافة مجلد أو ملفات”، وتطبيق “المفضلة” لوضع روابط المواقع المهتم بها ليظهر لك المحتوى الخاص بهم، وتطبيق “قارئ الأخبار” (Rss feed) للمواقع التي تهمك وتتابعها باستمرار، وتطبيق “أصوات هادئة” ليساعدك على التركيز، وتطبيق “بومودورو” لتنظيم وقت العمل والراحة، وكل هذا لتستطيع تنسيق كل لوحة بما يناسب احتياجك ويحقق أهدافك.

2. Google Drive

 

في أوقات كثيرة نحتاج لتخزين بعض البيانات على السحابة حتى نستطيع الوصول إليها عبر جميع الأجهزة ولا نضطر لنسخها ونتابع تحديثها باستمرار. فالبيانات واحدة وموجودة بالسحابة نستطيع الوصول إليها في أي وقت، من أهم أدوات التخزين الموجودة حاليًا هي جوجل درايف (Google Drive) التي تتيح لك تخزين وتنظيم ومشاركة الملفات، وبإمكانك عمل ملفات نصية، وملفات إكسل، وعروض توضيحية، ورسومات وكل هذا بمكان واحد، وبما أنه مقدم من جوجل فإنه متناسق مع التطبيقات الأخرى مثل بريد الجيميل وجوجل صور.

3. Evernote

 

يعد Evernote من أهم أدوات تنظيم الوقت التي يمكنك من خلالها إنجاز أي شيء يتعلق بالنص أو الملاحظات وحفظ المقالات من على الويب وتنظيمها بشكل يسهل التعامل معه، عبر توفير أكثر من خاصية للتصنيف كالوسوم على سبيل المثال. يتيح إيفرنوت كذلك إضافة الويب لالتقاط المحتوى الذي تريده ورفعه آليًا على حسابك مما يجعل الأمور أسهل، فلا تحتاج لتنسخ وتلصق في كل مرة، يمكنك كذلك مشاركة الملاحظات والمحتوى الذي قمت بتجميعه، مما يجعل تشاركية المحتوى بين الفريق الواحد أمر سهل وسريع.

4. Any.do

 

توجد الكثير من أدوات قوائم المهام أشهرها أداة Any.do التي عن طريقها يمكنك تدوين قائمة المهام اليومية الخاصة بالعمل، ومتطلبات التسوق، والأفلام التي تريد أن تشاهدها وغيرها، فهي تسمح لك بتنظيم قوائم المهام حسب التصنيف المناسب وتوفر لك أكثر من ميزة لسهولة الوصول إليها. الأداة بسيطة جدًا فهي تتكون من أربع قوائم (اليوم، غدًا، قادمة، يومًا ما) لتساعدك على تخطيط مهامك جيدًا وحسب المعدل الزمني المناسب لتنظيم الوقت. بإمكانك الوصول لهذه الأداة بأي مكان فهي توفر أكثر من تطبيق للمنصات وأنظمة التشغيل المختلفة المختلفة سواءً الويب، الهاتف، ويندوز، أندرويد أو iOS.

يتيح التطبيق أيضًا تقويم عصري تابع لتتمكن من تنظيم وقتك وحياتك أكثر وحسب المعدل الزمني الذي تريده، سواءً قوائم مهام لهذا الأسبوع، أو الشهر، أو السنة. بالإضافة إلى أنه من خلالها تستطيع أن ترى بالضبط ما الذي عليك فعله ومتى عليك فعله، يمكنك أيضًا من خلالها تنظيم الأحداث القادمة من مقابلات عمل أو احتفاليات وغيرها من الأحداث، ببساطة قم بالضغط على اليوم لترى بعد ذلك مهام هذا اليوم.

5. Pocket

 

هل تفقدت فيديو أو مقال لكن لم تجد الوقت لتقرأه أو تشاهده وتريد الاحتفاظ بالرابط، تطبيق Pocket من أدوات تنظيم الوقت التي تسهل عليك الأمر لحفظ هذه الروابط والمقالات بمكان واحد يمكنك الرجوع إليه بعد ذلك، بضغطة بسيطة على إضافة المتصفح تستطيع الاحتفاظ برابط الصفحة أو الفيديو الذي تريده لتراجعه فيما بعد. احفظ الروابط من الويب، أو من فيس بوك، تويتر، البريد، وجميع تطبيقات القراءة والتصفح التي لديك. وعندما يتاح لك الوقت لتفقدها، افتح التطبيق لتجد كل ما احتفظت به موجود بطريقة منظمة.

6. Asana

 

من السهل مشاركة الملفات عبر جوجل درايف أو Evernote لكن عندما يكون لديك أكثر من عضو في الفريق يريدون أن يتابعوا العمل على المهام والمشاريع عن قرب، فستحتاج لمنصة بمميزات متقدمة لتبقى على كل شيء منظمًا ويعمل بسلاسة. Asana تطبيق للعمل الجماعي يمكنك من خلاله متابعة العمل مع فريقك. لكل شخص بالتطبيق لوحة خاصة به يستطيع من خلالها متابعة المهام المكلف بها، ومتابعة تقدمه، وعمل محادثات، وتلقي إشعارات وتحديثات حول المشروع، وحفظ الملفات، وأمور أخرى كثيرة. المنصة مجانية للفرق الأقل من 15 عضو ومع مميزات محدودة.

7. Doodle

 

Doodle سيخلصك من صداع كيفية الاتفاق على ميعاد ومكان لقاءاتك مع الأصدقاء أو زملاء العمل، فطرق كالرسائل، التحدث في الهاتف، والرسائل الإلكترونية كلها، الأخذ والرد بين الأشخاص حتى يتم الاتفاق على ميعاد ومكان معين تستهلك الكثير من الوقت، مع Doodle كل ما ستفعله أنك ستقترح الأماكن والمواعيد المتاحة للقاء وسيقوم المشتركون باختيار المكان والوقت كل حسب ما يناسبه، وعندما يتم الاتفاق على ميعاد ووقت معين يمكنك غلق التصويت بعد ذلك. أداة بسيطة وستوفر عليك الكثير من الوقت، ويمكنك استخدامها مع تطبيقات أخرى كتقويم جوجل أو بريد outlook وغيرها.

8. LastPass

 

الكثير يعاني من نسيان كلمة المرور واسم المستخدم، فمع كثرة المواقع والخدمات التي نشترك بها يوميًا أصبح الأمر مرهق لحفظ كل تلك الكلمات، لذا تأتي LastPass كإحدى أفضل الحلول لحفظ جميع كلمات المرور وأسماء المستخدمين لجميع المواقع التي تقوم بالتسجيل عليها لتنظيم وقتك وحياتك، كما أنه يمكنك الحصول على كلمات مرور قوية من خلال بعض الاقتراحات التي تقدمها الأداة والتي يمكنك استخدامها. الأداة تأتي بإضافة لأشهر المتصفحات كروم وفايرفوكس وسفاري… إلخ. يمكنك استخدامها بسهولة، كما تتوفر كتطبيق للهواتف الذكية.

9. IFTTT

 

من الراجح جدًا أنك تستخدم الكثير من التطبيقات والأدوات التي تساعدك بالعمل في حياتك الشخصية، لكنك لا تعرف بالضبط كيف تستفيد منها مجتمعة، أداة IFTTT أو (إذا كان هذا افعل ذلك) من أبرز الأدوات التي ستساعدك على الاستفادة من إمكانيات هذه البرامج في أتمتة حياتك. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم إيفرنوت كثيرًا وتريد حفظ ملاحظات تتبع وسم معين مثل (#بيثون) وتريد رفعها على حسابك بجوجل درايف فيمكنك عن طريق هذه الأداة أتمتة هذه العملية مرة واحدة دون التدخل مرة أخرى، وعند إضافة أي ملاحظة تابعة للوسم تقوم الأداة تلقائيًا برفعها لحسابك بدرايف.

مهارات سوق العمل التي تحتاج إليها

تعلمنا صغارًا أنه يجب أن تتعلم لتدخل الجامعة حتى تجد وظيفة وتبني عائلة، ولكن لم يخبرونا أن ما سنتعلمه بالجامعة ربما ليس هو ما يحتاجه سوق العمل. بالجامعة تعلمنا الكثير من المفاهيم والمبادئ العامة، حفظنا بعضها ونسينا بعضها. توجد مشكلة بسيطة بالتعليم عامة، ربما لك دور في هذه المشكلة أيضًا، المشكلة ببساطة أنهم يقدمون لك السمك والسنّار ولكن لا يعلموك الصيد. يقدمون لك حوض تعليم السباحة، لا تتجاوز فيه المياه خصرك، لتتخرج بعدها وتُلقى في محيط لا عمق له. يعلموك أن هذا الكتاب هو الأفضل والامتحان لن يخرج منه، كل ما عليك هو أن تستذكره لتحصل على هذا التقدير، لكن لم يؤهلوك بمهارات سوق العمل التي تحتاجها في مسيرتك.

لم يعلموك أن هذه المهارة هي من المهارات التي تؤهلك للسباحة بأي بحر أي كانت كثافته، لا يعلمونك أن أهم ما يكوّن شخصيتك ليست تلك المعلومات أو المحتوى إنما قدرتك على التعامل معها. إذا كان النظام “معطوبًا” -إمكانياتك- فإن أي مدخلات لذاك النظام لن ينتج عنها سوى مخرجات معطوبة أيضًا. ما تتعلمه بالجامعة هو القدرة على التعامل مع أي معطيات بطريقة واحدة، مع أنه لا يوجد نوع واحد من المعطيات، بل وبتلك الحياة التي نعيشها فإن طريقة واحدة للتعامل مع كل تلك المعطيات باختلافاتها لن يزيد من حياتك إلا بؤسًا. فما هي المهارات المطلوبة في سوق العمل والتي لم تتعلمها في الجامعة؟

1. مهارة البيع

أي وظيفة بهذا العالم قائمة على مبدأ أنك تمتلك شيئًا وغيرك يحتاج إليه، سواءً كان ماديًا أو معنويًا. ومن ناحية أخرى، أنت تحتاج أيضًا شيئًا يمتلكه شخص آخر وهكذا. لذلك، فإن القدرة على البيع من أهم مهارات سوق العمل التي يجب أن تطورها لديك. فكر بها لحظة، مقابلة العمل ما هي إلا بيع مهاراتك لتلك الشركة، تقديم القيمة التي تمتلكها أنت بصورة رائعة بحيث تستطيع الشركة تقديرها ومن ثم توظيفك. إذا تقدم شخصان لديهما نفس المهارات والمؤهلات المطلوبة لنفس الوظيفة، فإن من يمتلك مهارة البيع هو من سيحصل على الوظيفة، لأنه استطاع أن يُظهر القيمة التي سيضيفها للشركة في حين أن الآخر لم يستطع أن يصوغ مهاراته بالكفاءة نفسها.

لا يختلف الأمر بالعمل الحر، إلا أنك ستحتاج أن تبيع القيمة التي تمتلكها لأكثر من شركة وأكثر من شخص. ماذا عن “البيع الواقعي” بيع المنتجات والخدمات، هل تستطيع تحقيق زيادة في المبيعات إلا عندما تمتلك تلك المهارة؟ لتتقن مهارة البيع يجب أن تتعلم كيف تعرض الأفكار والمنتجات بصورة جيدة “Presentation”، ويجب أن تتعلم كتابة الإعلانات “Copywriting”، الأولى للتعامل وجهًا لوجه، والثانية للتعامل من وراء الشاشات.

2. مهارة التفاوض والإقناع

في مثال مقابلة العمل، لنفترض أنك كنت تمتلك مهارات البيع لتكتب الخطاب المرفق بطريقة جيدة، و تعرض مهاراتك ومؤهلاتك جيدًا، ومن ثم تم قبولك في الوظيفة، لتأتي نقطة التفاوض على الراتب، مقارنة بشخص لديه مهارة التفاوض فقد تحصل على راتب أقل منه. هذه المهارة من أهم مهارات العمل الحر لأنك ستحتاجها في كل مشروع أو عقد عمل سيواجهك، لأن كمّ الاختلافات التي ستواجهها من الزبائن وأصحاب العمل كثيرة، فمنهم من يفهم بالضبط المقابل المادي لمهاراتك، منهم من لا يعرف أي شيء عن عملك هو فقط يريدك أن تنجز العمل وتتقاضى أجرًا لا يؤثر بميزانيته.

على الجانب الآخر، إذا كنت صاحب عمل أو مؤسس لشركة ناشئة فإن مهارة التفاوض ستفيدك في التعاقدات وعمليات التوظيف وعمليات الاستحواذ وغيرها مما ستقابله مع شركتك. أهم مبدأ بمهارة التفاوض هو ألا تجعل الآخر يشعر بأنه تم استغلاله أو النصب عليه، لا تجعل الأمر يبدو حربًا، لأنه عاجلًا أم آجلًا سيكتشف ما حدث، وفي هذه الحالة ربما تكون ربحت صفقة أو عملية توظيف لكنك خسرت علاقة ربما تفيدك بالمستقبل، تعامل دائمًا بمبدأ “Win-Win Situation”.

3. مهارة التخطيط

ستأتي فترات عليك تعمل بها بأقصى طاقة، وفترات أخرى بأدنى طاقة، ما تتعلمه في الجامعة هو أن تذاكر بجد طوال الوقت، لكن ماذا عن العمل بجد، ما الذي يحفزك وما الذي يدفعك للاستمرار؟ هل الضغوط هي ما تجعلك تعمل بأفضل حالة، أم رغبتك في إتقان تخصص معين؟ كل هذه الأمور ليست لديك الفرصة لتعرفها عن نفسك في أثناء الجامعة، أنت فقط تختار حالة واحدة لتصل لما تريد، لكن ماذا عن التطوير والتحسين. مهارة التخطيط والتنظيم ستساعدك في تطوير مهاراتك في العمل والحياة الشخصية وتجعلك أكثر إنتاجية.

4. مهارة التواصل

إحدى أهم مهارات سوق العمل هي مهارة التواصل، لا يُعني بالتواصل الحديث دون توقف، بل إن التواصل الجيد يأتي من الاستماع جيدًا أولًا. مهارات التواصل الجيدة تتسم بالوضوح، وضوح الفكرة والمعنى والنغمة والمقصد. التواصل يأتي على عدة أشكال منها التواصل الفردي من شخص لشخص وجهًا لوجه أو هاتفيًا أو عن طريق الكتابة أو تواصل فرد مع مجموعة من الأشخاص، وقد يكون على شكل مطبوعات، وأيضًا حركات الجسد وتعابير الوجه نوع من التواصل. مهارة التواصل مهمة في جميع المجالات فالقائد يحتاج لمهارات تواصل، والمسوق يحتاج لمهارات تواصل وغيره.

5. مهارة التعاون والعمل الجماعي

أن تملك المهارة في أن تكون فردًا فعالًا في الفريق، تدير علاقاتك وتتعامل بشكل إيجابي سليم مع الفريق وتتلقى الإرشادات المختلفة من أفراد الفريق نحو تحقيق هدف واحد مشترك معين هو ما يعنيه التعاون. وهو من أهم مهارات سوق العمل لتتمكن من التأقلم وأداء واجباتك بشكل فعال مع خلق بيئة عمل إيجابية مع باقي أعضاء الفريق. يمكنك تنمية مهارة التعاون من خلال الاشتراك مع مجموعة في إنهاء مشروع جامعي، أو الانخراط في نشاط تطوعي، أو الاشتراك بنادي رياضة جماعية ككرة القدم.

6. مهارة حل المشكلات

مهارة حل المشكلات مهمة في إيجاد حلول للمشكلات والعقبات التي ستواجهك في خلال طريقك لتحقيق هدف معين، وهذه المهارة تتضمن التفكير المنطقي والبحث والتحليل والربط. ستحتاج لهذه المهارة في حل النزاعات مع أفراد الفريق التي قد تكون نتيجة لترابط المهام بينك وبين باقي الأفراد أو قلة التواصل بينكم أو بسبب اختلافات في معايير الأداء. مهارة حل المشكلات ستفيد في تطوير جوانب مختلفة فيك أيضًا عندما تكتشف القصور فيها، أقرب مثال لهذا هو عندما تكتشف أنك تضيع عدد من الساعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الساعات يمكن أن تستفيد منها في إنجاز هدف ما، حينها عليك البحث وتحليل المشكلة لتتمكن من إيجاد حلول عملية تطبقها وتتبعها لتتخلص من هذه المشكلة وتحقق هدفك.

7. مهارة التعلم والاحتراف

لا تستطيع تعلم هذا بالجامعة حيث تدرس أكثر من مجال في وقت واحد. الاحتراف لا يأتي بين يوم وليلة، لكنه يحتاج إلى كثير من الوقت والجهد، توجد نظرية شهيرة أنك تحتاج (10.000) ساعة لتحترف شيئًا ما، يبدو أمرًا مثبطًا للغاية. لكن لتفكر للحظة، ما هو كم الساعات الضائعة باليوم والتي تقضيها بأشياء أخرى تضيع عليك فرصة احتراف هذا التخصص؟ أمر آخر هل هذا الشيء الذي تضيع عليه وقتك، يمكن أن تجعله أمرًا مساهمًا في احترافك لهذا التخصص؟

كم من الوقت الضائع الذي تقضيه على الشبكات الاجتماعية؟ ببساطة شديدة إما أن تستبدله بوقت آخر لدراسة التخصص أو تستخدم هذه الشبكات لتساعدك على احتراف هذا التخصص. سأحدثك عن تجربتي مع الحل الثاني وهو استخدام تلك المنصات لتساعدك على الاحتراف. في يوم ما قررت أن أجعل هذه الشبكات تعمل لصالحي، ألغيت الاشتراك ببعض الصفحات وألغيت متابعة بعض الأشخاص، تجاهلت الكثير من المنشورات، أعدت التغريد والإعجاب بمنشورات معينة حتى لو لم تعجبني حقًا -طالما خاصة بالمجال الذي أريد احترافه- تابعت الأشخاص المؤثرين بهذا المجال. على سبيل المثال في مجال الكتابة والتسويق الرقمي أتابع نيل باتل، جيف جوينز، دارين براوز، وغيرهم.

العجيب بهذه الطريقة أنها تلقائيًا تجعلك تبتعد عن الشبكات الاجتماعية، فكلما شاهدت مقالًا جذبني، أفتح لسانًا بالمتصفح لأقرأه وأغلق الفيس بوك. إذا كنت تريد استبدال الشبكات الاجتماعية منذ بادئ الأمر، فموقع حسوب I/O وتطبيق قارئ الأخبار في أداة أنا كافيان جدًا لقضاء معظم وقتك تقرأ وتناقش وتتدارس التخصص الذي تريده ويهمك. كذلك متابعة المدونات ومواقع التعليم مثل أكاديمية حسوب.

الفكرة أن تجعل معظم وقتك مشغولا بـ/عن التخصص الذي تريد احترافه، وربما تقترب من 10.000 ساعة مع مرور الوقت. طبق مبدأي الاستبدال أو الاستخدام في الأمور الأخرى على حسب الملائمة، مثلًا الأوقات الضائعة في المواصلات لا يمكن الاستغناء عنها، لذا استخدامها فيما هو المناسب، كسماع الملفات الصوتية أو تحميل بعض الكتب لقرائتها على الهاتف أو التابلت.

فوائد استخدام نظم إدارة التعلم lms

ما هو نظام إدارة التعلم lms؟

نظام إدارة التعلم learning management system ويُختصر إلى LMS، هو نظام يمكّنك من إنشاء دورات تعليمية عن بعد عبر الإنترنت. يمكن استخدامه بواسطة الأفراد والمدارس والجامعات، وكذلك الشركات التي تستهدف عملية تعليمية، أو تريد تدريب الموظفين. لا يقتصر هذا النظام على التعليم المباشر في الوقت الفعلي، ولكن يمكن أن تكون الدورات المقدمة مسجلة ومكتوبة ومسموعة.

تعد نظم إدارة التعلم lms منصات لمساعدة المعلمين على إدارة الدورات التعليمية، وتوفر مكان واحد للتفاعل مع الدورة، بما في ذلك الواجبات والامتحانات والتقييم. تتيح هذه النظم للطلاب المحاضرات وجميع أنواع الوسائط المستخدمة في العملية التعليمية، ويمكن بها أيضًا التواصل مع أولياء الأمور عبر الإشعارات والرسائل. من الأمثلة المنتشرة لأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني LearnDash ،Moodle ،Sensei ،LifterLMS ،Canvas وغيرها.

فوائد استخدام نظم إدارة التعلم lms

يوجد العديد من الفوائد لاستخدام نظم إدارة التعلم الذي يمكن الاستفادة منها في تسهيل عملية التعلم، وهي كالتالي:

1. تقليل الوقت والتكاليف المطلوبة للتعلم

بدلًا من الذَّهاب للمراكز التعليمية والجامعات، والاضطرار في بعض الأحيان إلى السفر وتحمل تكاليف عالية للدراسة، يوفر الـ IMS الوقت والجهد والتكاليف، كما يسهل من عملية الاختبارات وسرعة الحصول على الشهادات، إلى جانب إمكانية التعلم في أكثر من منصة في وقت واحد.

2. تنظيم محتوى التعليم والدورات في مكان واحد

يمكن بواسطة الـ IMS حفظ جميع المواد التعليمية في مكان واحد، وهذا يضمن عدم فقد البيانات الخاصة بالدورات ومحتوياتها، ويسهل وصول الدارسين للمواد بواسطة الشبكة.

3. تتبع الأداء في الدورة بسهولة

تسهّل نظم إدارة التعلم تتبع تقدم المتعلم والتواصل المستمر معه في أي وقت لتحسين مستواه، إلى جانب الاستفادة من عملية التتبع في تطوير محتوى الدورات التعليمية وفقًا لنتائج الأداء.

4. طرق وصول متعددة لمواد الدورات والمحتوى

يمكن الوصول للمنصات التعليمية عبر جميع الأجهزة، كالحاسوب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، من أي مكان وفي أي وقت، وهذا يزيد من سرعة وسهولة التعلم.

5. تحديث المعلومات بسهولة وسرعة

عند وجود تحديثات للمناهج العلمية، يتم التواصل السريع مع الدارسين للبقاء على اطّلاع بهذه التحديثات، التي تقدمها بعض المنصات مجانًا ولمدة معينة.

أنواع نظم إدارة التعلم lms

توجد العديد من الأنواع لنظم إدارة التعلم، التي تُستخدم وفقًا لما يناسب طبيعة العملية التعليمية المستهدفة بالنسبة للمؤسسة وهدفها النهائي. من أنواع نظم إدارة التعلم:

1. النظام المنصب على خادم الشبكة الداخلية

تطبيق يُثبت على الحاسبات داخل المؤسسة أو الشركة، ويُنصّب على الخادم الخاص داخليًا، ثم يوزع عبر الشبكة لكل الأجهزة المتصلة، وهو برنامَج مكلف جدًا، ويحتاج لبنية تحتية وصيانة دورية وفريق من الدعم IT.

2. نظام إدارة التعلم عبر الويب

أنظمة إدارة التعلم المستندة إلى الويب Web-based LMS، هي برامج تتميز بأنها تعمل بواسطة متصفح الويب، ويتم صيانتها من خلال الشركة أو الفريق المطور للبرنامج، الذي يعمل على تحسين وتطوير برنامجه من خلال تحديثات دورية.

3. نظام إدارة التعلم SaaS

يعني مصطلح الـ SaaS برنامج مقدَم كخدمة Software as a Service، وهو يكون مبني على السحابة Cloud، ويوفر خدمات الصيانة والتحديثات والترقيات له، وما عليك سوى الدفع للاستخدام وفقًا لخطة الأسعار المستخدمة في الخدمة، ومن أبرز الأمثلة العربية الواعدة التي تندرج تحت هذا النوع منصة مساق التي تتكفل بالتعامل مع كل الجوانب التقنية لموقعك التعليمي وتمنحك الفرصة الواسعة للتركيز على المحتوى.

 

4. النظام ذاتي الاستضافة

نظام الاستضافة الذاتية Self Hosted هو نظام مبني أيضًا على السحابة، ولكن تتم صيانته وترقيته وتحديثه والحفاظ على أمنه من قِبل المشتري، أو بواسطة فريق خاص من موظفي الدعم IT.

5. النظام مفتوح المصدر

وهي الأنظمة الأكثر شعبية في الوقت الحالي. غالبًا ما تكون مجانية، لكن عليك الدفع في مقابل أي ميزات وترقيات إضافية. هذه الأنظمة يمكن لأي شخص تعديل أكوادها ليتناسب مع احتياجاته.

6. نظام إدارة التعلم مغلق المصدر

تختلف عن النظم المفتوحة بأنه لا يمكن تعديل أكوادها إلا بواسطة مطوريها، وهي تجارية ومدفوعة.

7. نظام إدارة التعلم بأدوات مدمجة

وهو نظام لإدارة التعلم يحتوي على ميزات وأدوات مدمجة داخليًا، يمكن استخدامها لإنشاء محتوى الدورة التدريبية، وهذا يوفر المرونة لتطوير محتوى الدورة التدريبية بسهولة.

8. نظام إدارة التعلم بأدوات خارجية تتكامل معه

يحتاج هذا النوع من الأنظمة إلى شراء أدوات مناهج تعليمية إضافية لإنشاء المحتوى، وتعد هذه تكلفة إضافية على تكلفة شراء المنتج.

خصائص نظام إدارة التعلم IMS

يأتي تأثير نظم إدارة التعلم من خلال تعدد الخصائص بها، وإمكانية الاستفادة من هذه الخصائص لتقديم دورة تعليمية متكاملة. من أهم خصائص نظم إدارة التعلم الإلكتروني الذي يجب الحرص على اختيارها في النظام أو الإضافات الخاصة به:

1. سهولة التعامل مع واجهة المستخدم

عند اختيار أنظمة إدارة التعلم يجب الوضع في الحسبان واجهة المستخدم، فهي من أهم الخصائص المهمة لتقديم تجرِبة استخدام سهلة. يعد ووردبريس ولا سيما إضافاته المميزة لنظم إدارة التعلم هي الأفضل من ناحية سهولة الاستخدام من بين النظم الأخرى المختلفة، فهي متعددة ويمكن اختيار ما يناسبك من بينها، ويوجد منها المجاني والمدفوع مع المزيد من الخدمات.

2. التكامل مع الإضافات الأخرى

يعد التكامل مع الإضافات الأخرى من معايير نظم إدارة التعلم المهمة للنجاح. إذ كلما زادت عدد الإضافات التي تتكامل مع هذا النظام. يعني ذلك إمكانات أكثر لموقعك، ما يساعد على تميزه وانتشاره، وهذا ما تقدمه معظم إضافات نظم إدارة التعلم المتنافسة.

3. الدعم الفني

الدعم والتوثيق من أهم العوامل التي يجب التركيز عليها عند شراء أي إضافة خاصة بالـ IMS من خلال ضمان تواجد الدعم طوال الوقت، وبأفضل الوسائل الممكنة مثل: المحادثة والاتصال الهاتفي والبريد الإلكتروني والمنتديات والوثائق الجيدة.

4. الأمان والملكية الفكرية

أمان الموقع أمر في غاية الأهمية، إذ تحظى ملكية المنصة الفكرية وأمنها باهتمام مالكيها، إذ إن الاختراق ومحاولة تهديد المنصات الخاصة بنظام إدارة المحتوى قد يؤدي إلى خسائر فادحة، ولهذا توجد العديد من الإضافات التي تتكامل مع النظام تفاديًا من الهجمات وسرقة المحتوى.

5. التكلفة المناسبة

من الخصائص المهمة في هذا النظام هي تكلفته، وضرورة اختيار ما يناسبك. على سبيل المثال: في ووردبريس، أفضل إضافة ونظام lms معروف هو LearnDash، يقدم هذا النظام خطط بأسعار مناسبة جدًا ولأكثر من موقع، ثم أن به ضمان استرجاع الأموال، ودعم وتحديث لمدة سنة.

6. دعم المتصفحات

لا بد من التأكد من دعم هذه الأنظمة لمعظم المتصفحات الهامة، مثل كروم وفايرفوكس وسفاري، إذ هذا أحد الخصائص المهمة التي تساعد على انتشار نظم إدارة التعلم lms.

7. الدفع من خلال الإنترنت

يجب أن تقدم هذه النظم طرق سهلة للدفع للدورات التعليمية، وذلك من خلال توفير العديد من وسائل الدفع المناسبة مثل PayPal وغيرها.