كيف تصمم حملة تسويق فيروسي سريعة الانتشار

ذكرنا سابقًا أن التسويق الفيروسي يعتمد في جزء كبير منه على الحظ، ولكن ذلك لا يمنع محاولة إنشاء حملات مخططة ملائمة لجمهورك المستهدف، واختيار التوقيت الملائم والقنوات التسويقيّة المناسبة، فكلها من عوامل نجاح هذه الحملات. وبشكل أساسي، يمر تصميم حملات التسويق الفيروسي بالخطوات التالية:

أولًا: ادرس الجمهور المستهدف

لجمهورك احتياجات واهتمامات خاصّة يجب عليك اكتشافها وصناعة محتوى يثيرها أو يلبيها، حتى تضمن انخراطه في حملتك التسويقية، لا بدّ أيضًا أن جمهورك يتواجد في منصات تسويقية محددة أكثر من غيرها، وهو ما يوجب عليك استهدافهم في هذه المنصات. على سبيل المثال، إذا كان جمهورك يستخدم منصة اليوتيوب بكثافة، فربما يجدر بك التفكير مليًا في كيفية إنشاء فيديو فيروسي على موقع اليوتيوب.

إذا كنت تدير شركة جديدة، فيمكنك إنشاء حملات تسويقيّة مصغرة واختبارات ثنائيّة A/B Testing لاستكشاف اهتمامات جمهورك والمنصات التي يفضلها. أمّا إذا كنت تدير شركة ذات خبرات سابقة، فيمكنك الرجوع إلى تجاربك السابقة مع العملاء، وتحليلها والاستفادة منها.

ثانيًا: حلل المنافسين

قد يكون إنشاء حملة فيروسيّة بدون الاطلاع على التجارب السابقة أو الاستلهام من تجارب الآخرين أمرًا صعبًا للغاية، يمكنك في هذا الصدد الاطلاع على الحملات التسويقية التي نفذها المنافسون في ذات المجال لاكتشاف اهتمامات الجمهور في مجال عملك، وأسباب تفاعلهم معها، ومحاولة محاكاتها.

من بديهي القول أن استلهام تجارب الآخرين يختلف عن تقليدها أو إنتاج حملات تسويقيّة مماثلة، علمًا أن هذا النوع من السلوك قد يؤدي إلى حملة فيروسيّة فاشلة، فالحملات الفيروسيّة لا تتكرر مرتين، كما أنه قد يتسبب بردود فعل سلبيّة من العملاء والمستهلكين.

ثالثًا: حدد هدفك

تتنوع أهداف الحملات الفيروسيّة، فمنها ما يهدف إلى تحسين الوعي بالعلامة التجارية، ومنها ما يسعى إلى استقطاب عملاء جدد، ومنها ما يكون بغرض الترويج لمنتجات أو خدمات معيّنة قبل طرحها أو تدشينها. ولكن بأي حال، يُعد تحديد الهدف من أي حملة فيروسيّة ضروريًا لنجاحها، وصياغتها على نحوٍ ملائم للجمهور المستهدف، ناهيك عن تحديد المعايير المستخدمة في قياس مدى نجاحها.

رابعًا: أنشئ المحتوى الفيروسي

المحتوى الفيروسي هو محتوىً مميّز قادر على جذب انتباه الجمهور، ويدفعهم إلى مشاركته مع الأقارب والأصدقاء. مع ذلك، قد يأخذ هذا المحتوى أشكالًا متعددة بحسب طبيعة جمهورك المستهدف والقناة التسويقيّة المستخدمة. لإنشاء محتوى فيروسي يساعدك على تحقيق أهدافك التسويق، ربما يجدر بك اتباع الخطوات التالية:

  • تعرف على جمهورك

تمثل الإجابة على هذا السؤال مفتاح صناعة محتوى فيروسي ناجح. اعرف طبيعة المحتوى الذي يفضله جمهورك والمنصات التي يستخدمونها. هل يفضلون القراءة أم مشاهدة الفيديوهات؟ هل يستخدمون فيسبوك أم تيك توك؟ ما هي الموضوعات التي تثير اهتمامهم؟ الطبخ أم الموضة أم الترفيه. جميع هذه الأسئلة تساعدك على اكتشاف جمهورك على نحو أفضل وتمكّنك من صناعة محتوى ملائم لهم.

  • حدد ماذا تريد

هل تسعى لتعزيز وعي الجمهور بعلامتك التجارية؟ استقطاب المزيد من الزوار إلى موقعك الإلكتروني؟ تحقيق المزيد من المبيعات؟ أيًا كان الهدف الذي تسعى إليه، فيجب أن يكون واضحًا لديك منذ اللحظة الأولى، لأن شكل المحتوى وطبيعته سوف يختلفان باختلاف الهدف.

  • العب على وتر المشاعر

ما هي المشاعر التي سوف تعمل على استغلالها؟ مشاعر الفرح أو الضحك، أم الحزن. تعتمد إجابة هذا السؤال على طبيعة جمهورك وكذلك على طبيعة الموضوع الذي يناقشه المحتوى، ولكن بأي حال، يجب أن يكون المحتوى قادرًا على لفت انتباه الجمهور منذ اللحظة الأولى، إمّا باستخدام عناوين جذابة، أو عناصر بصريّة مبهرة، أو غير ذلك من أساليب الترويج.

  • تحين الفرصة

إذا كنت تريد أن تضمن نجاح حملتك التسويقية، فيجب أن تتحيّن الوقت الملائم لنشر المحتوى والذي يتواجد جمهورك خلاله في المنصات المستهدفة، كذلك يجب أن يتزامن المحتوى الفيروسي مع الأحداث التي يناقشها ويتطرق إليها. على سبيل المثال، إذا صنعت محتوًى فيروسيًا تطلب فيه من الجمهور توقع نتائج مباراة كرة قدم للفوز بجائزة معيّنة، فلن يكون مجديًا نشر هذا المحتوى بعد انتهاء المباراة.

لإنشاء المحتوى الفيروسي، يمكنك اللجوء إلى فريق التسويق لديك، أو توظيف مسوق محترف من خلال موقع مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر، لتصميم حملات تسويق فيروسيّة تراعي مواردك المالية وتلائم جمهورك المستهدف.

ما هي استراتيجيات التسويق الفيروسي؟

تتنوع استراتيجيات التسويق الفيروسي وتكثر أساليبه، فباب الإبداع فيه مفتوح على مصراعيه، وخصوصًا في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يتيح في كل يوم قنوات وأساليب تسويقيّة جديدة. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التسويقيّة التي يمكنك الاستفادة منها من أجل إنشاء حملة فيروسيّة ناجحة وفعالة:

1. مواكبة التطور التقني

تُعد مواكبة التطور التقني أمرًا ضروريًا للغاية لنجاح أي حملة تسويق فيروسي، ويزداد هذا الأمر إلحاحًا عندما تسعى لاستهداف فئة الشباب. على سبيل المثال، يوجد مؤخرًا إقبال متزايد من مستخدمي الإنترنت على منصة تيك توك، وهو ما يحتم عليك كمسوقًا الاستفادة من هذه المنصة وما تتيحه من فرص تسويقية جديدة.

2. ركوب التريند

يكثر استخدام مصطلح “ركوب التريند” في عالم التواصل الاجتماعي، ويُقصد به متابعة الأحداث والاتجاهات الرائجة، ومحاولة إنتاج محتوى يثريها أو يحاكي مضمونها، وذلك بغرض الاستفادة من حجم التفاعل الكبير الذي يتخلل هذه الاتجاهات بالعادة. تُعد هذه الاستراتيجية فعالة بشكل خاص في الوصول إلى شرائح جديدة من الجمهور، وتوسيع قاعدة العملاء المحتملين.

3. اختيار التوقيت الملائم

يلعب التوقيت عاملًا حاسمًا في نجاح حملات التسويق الفيروسي، وربما يحدد نجاحها من عدمه. بطبيعة الحال، يكثر تواجد جمهورك المستهدف في شبكة الإنترنت خلال أوقات محددة من اليوم، وهم أكثر عرضة للتفاعل مع هذا المحتوى خلال هذه الأوقات.

يمكنك اكتشاف هذه الأوقات من خلال دراسة تفاعل العملاء مع حملاتك ومنشوراتك التسويقيّة السابقة، وكذلك من خلال دراسة السمات الديموغرافية والجغرافية لجمهورك المستهدف. على سبيل المثال، إذا كان جمهورك المستهدف من فئة الموظفين فذلك يعني أنه يُفضل استهدافهم في ساعات المساء بعد انصرافهم من الدوام.

4. لفت الانتباه على الفور

يتعرض مستخدمو الإنترنت للمحتوى التسويقي بصفة مستمرة حتى وصلوا إلى حد التشبع، وهو الحد الذي يبرمج فيه المستخدمون أنفسهم على تجاهل كل أشكال المحتوى التسويقي بصورة تلقائيّة، ولقد بات سلوك مستخدمي الإنترنت يتسم بسرعة التصفح، والتنقل من صفحة إلى أخرى، ومن منشور إلى آخر دون تركيز.

ونتيجة لهذه العوامل، يجب أن يكون المحتوى الفيروسي ملفتًا للانتباه منذ النظرة الأولى، إمّا من خلال استخدام عناوين جذابة، أو عناصر مرئيّة مبهرة، المهم أن تلفت انتباه المستخدم، فنجاحك في ذلك يعني أنك قطعت نصف الطريق بالفعل نحو نجاح حملتك الفيروسيّة.

5. البساطة

يجب أن يكون محتوى حملة التسويق الفيروسي بسيطًا ولا يتطلب جهدًا كبيرًا لفهمه أو تحليله. لا شك أن جمهورك يتمتع بالتأكيد بالذكاء الكافي، ولكن مستخدمي الإنترنت يتصفحون الإنترنت عادةً للاسترخاء وقضاء الوقت وليسوا على استعداد للتفاعل مع محتوى معقّد أو غير مباشر.

وإذا كانت حملتك تقوم على تفاعل المستخدمين، مثل الاشتراك في المسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فاجعل متطلبات المشاركة محدودة قدر الإمكان، ولا تطلب الكثير من المعلومات الشخصيّة، فكثرة المتطلبات قد تحول دون مشاركة العملاء في الحملة، كما أن الإفراط في طلب المعلومات الشخصيّة قد يشعرهم بانتهاك الخصوصيّة.

تصمم شعار احترافي

يجب أن تعلم أن عملية اختيار شعار مشروع مناسب لا تقتصر على تعيين مصمم شعارات واستلام التصميم منه وانتهى الأمر، لابد من تخصيص حيز جيد من الوقت والجهد وحتى المال لتصميم شعار مميز حتى لا تضطر إلى تغييره أو تبديله باستمرار أثناء مسيرة شركتك، فالشعار يجب أن يُصمم مرة واحدة فقط. الخطوات التالية ستوضح لك كيف تصمم شعار احترافي من الألف إلى الياء.
1. تحديد الهوية التجارية

يجب أن تفكر في الشعار على أنه صلة الوصل بين مشروعك أو شركتك وبين عملائك، فهو يحمل أفكار وأهداف ورسالة الشركة وسوف يغدو، مع اتساع وتطور شركتك، أيقونةً ورمزًا لعلامة تجارية مميزة في سوق العمل.

ولذلك يجب أن تحدد الهوية التجارية لمشروعك، ما هو المميز فيه وما هي الأهداف أو الرؤى السامية التي تطمح لتحقيقها عبر مشروعك. يجب أن تعكس جميع هذه التفاصيل من خلال الشعار الذي سوف تتبناه لشركتك ومنتجاتك.

فيما يلي بعض الأسئلة التي يمكنك وضعها على طاولة العمل والإجابة عليها لتحديد الهوية التجارية لمشروعك وكيف يمكنك استثمار هذه الهوية في تصميم الشعار:

ما هي المبادئ والقيم التي نؤمن بها نحن كشركة تنتج منتجات أو تقدم خدماتها للعملاء؟
ما هو السبب أو جوهر تأسيس هذا المشروع أو هذه الشركة؟
ما الذي يميزنا عن منافسينا وما هي القيمة المميزة التي نضيفها إلى سوق العمل؟
إن كان بإمكاننا وصف شركتنا وأهدافها في عبارة قصيرة (ثلاث كلمات) ماذا يمكننا أن نقول؟
ما هو الانطباع الذي نريد أن نتركه في عملائنا؟ وإذا أردناهم أن يصفوا شركتنا بعبارة واحدة ماذا يمكن أن تكون تلك العبارة؟

2. البحث عن جوهر التصميم

سواءً كنت ترغب في تصميم الشعار بنفسك أو توكيل أحد المصممين بهذه المهمة فلا بد من المرور من هذه المرحلة، وهي من أكثر المراحل أهمية وصعوبةً وتمثل جوهر عملية التصميم برمتها، في هذه المرحلة يجب أن تحدد طبيعة العناصر والأفكار التي سوف تضعها في التصميم. إليك بعض النصائح التي سوف تساعدك في هذه المرحلة:

ضع نفسك مكان عملائك

كيف ترغب أن يصف عملائك شعارك الذي يمثّل منتجاتك؟ تخيّل نفسك أحد العملاء وحاول أن تضع النقاط التي سيتفاعل معها العميل عند رؤية شعارك على منتجاتك. إن كنت تريد مثلًا أن يشعر العميل بالفرح عند رؤية شعار منتجاتك، كما في منتجات الأطفال، فسوف تضع العناصر التي تولد ذلك الشعور أولوية أثناء التصميم.

لا بأس في استشارة الآخرين

قد يكفي أن تفكر بنفسك في تصميم الشعار، لكن سيكون من الأفضل أن تشرك الآخرين في عملية التصميم، سواءً موظفيك أو أقاربك أو حتى عملائك المستهدفون أنفسهم. حاول أن تتفاعل مع العملاء وأن تطلب آرائهم حول العناصر التي سوف تجذب انتباههم في شعار المنتجات التي تريد أن تطلقها في السوق.

فكر خارج الصندوق

لا ضير في التفكير بطريقة تقليدية أثناء تصميم شعار مشروع لكن إن أردت التميّز فيجب أن تفكر بطريقة مختلفة بعض الشيء. ما قد تراه غير مألوف أو غير مناسب لإرفاقه في تصميم الشعار قد يراه العملاء جانبًا فريدًا وملفةً، وقد ينتهي بك المطاف أن تبتكر توجهًا جديدًا في التصاميم. لذا لا تتردد في الابتعاد عن المألوف وإضفاء لمسة فريدة بك.
3. تحقق من المنافسين

إحدى أفضل الوسائل للحصول على أفكار حول كيفية تصميم شعار احترافي لشركة هي عبر تحرّي واستطلاع المنافسين لك في سوق العمل في المجال نفسه. كيف صمّموا شعاراتهم وما هي الأهداف والرؤى التي جسدوها في هذه الشعارات؟

بالطبع أن تطلع على تصاميم المنافسين لا يعني سرقتها أو تقليدها على الإطلاق، فهذا سرعان ما سيجلب إليك انتقادات واسعة وقضايا قانونية أنت بغنى عنها. ما عليك فعله هو جمع شعارات المنافسين لك وتحليل كل واحدٍ منها، اطرح على نفسك الأسئلة التالية:

ما هو نوع الشعار وأسلوبه وما هي الفئة التي يستهدفها من العملاء؟
كيف كانت ردة فعل العملاء تجاه هذا الشعار؟ هل كانوا معجبين به؟ وهل اقترحوا تعديلات عليه؟
هل تغير الشعار مع مرور الوقت؟
كيف تحول هذا الشعار إلى علامة تجارية مشهورة؟

هذه الأسئلة ستساعدك على تكوين صورة واضحة للعناصر التي تجذب العملاء في تصميم شعار شركتك في مجال العمل الذي اخترته. احرص على أن يكون التصميم فريدًا من نوعه وليس تقليدًا أعمى لتصاميم الآخرين، فلتضف إليه لمستك الفنية.

إن كان المنافسين كلهم يعتمدون التصميم التقليدي للشعار فقد يجذب التصميم العصري انتباه العملاء كنوعٍ من التغيير. وتذكر دائمًا أنه لا ضير في التفكير بطريقة مختلفة وإبداعية أثناء وضع عناصر التصميم.
4. اختر نوع الشعار المناسب

لقد سبق وفصّلنا الأنواع والأساليب المختلفة التي يمكنك انتهاجها أثناء تصميم الشعار. بعد أن تختار النوع والأسلوب المناسب للتصميم سننتقل إلى عنصرٍ مهم آخر والذي يعد المحرّك البصري الأساسي للشعارات، ألا وهو اللون. كيف تختار الألوان المناسبة في شعارك؟

إليك بعض الدلالات التي تحملها الألوان الأساسية، والتي ستساعدك على انتقاء ما يناسب المنتجات أو الخدمات التي تسعى لتقديمها من خلال شركتك.

الأحمر: يشير اللون الأحمر إلى الحماس والولع الشديد الذي يعتري العملاء عند رغبتهم في شراء المنتج. وهو اللون المختار إن كنت تخطط لبيع منتجات صاخبة وموجّهة لشريحة اليافعين والشباب.
الأخضر: يتميّز اللون الأخضر بتنوّع دلالاته، فهو يكاد يناسب جميع أنواع المنتجات، ولكنه مناسب جدًا إن كنت بصدد إطلاق شركة لبيع منتجات متعلّقة بالبيئة أو أنها تميل إلى المحافظة على البيئة، مثل منتجات الطاقة البديلة أو النظيفة وغيرها.
الأرجواني: يُقال أن اللون الأرجواني هو جوهر المنتجات الفاخرة وعلامتها الواسمة. وما يميّز اللون الأرجواني هو تنوّع دلالته بناءً على السطوع (فاتح أو غامق) الذي تضيفه له، والذي قد يشير إلى الغموض والمنتجات الكهربائية والمنتجات النسوية أيضًا.
الأصفر: اللون الأصفر هو لون الفرح، وهو اللون المختار في حال قررت إطلاق منتجات مبهجة وبأسعار مقبولة.
البرتقالي: يشبه اللون الأحمر في دلالته إلى أن استخدامه أقل، يتمتع اللون البرتقالي بحيوية أكبر من اللون الأحمر، كما أنه يضفي نوعًا من الفرح والسرور في النفس.
الأزرق: يشير الأزرق إلى النضوج والرزانة، كما أنه يولد شعورًا نفسيًا بالراحة والطمأنينة، وهو مناسب جدًا للمنتجات الموثوثة أو التي المكفولة والموجّه إلى جمهور البالغين عمومًا.
البني: اللون البني يضفي نوعًا من الأصالة وطابعًا تقليديًا على الشعار، لذا إن كنت ترغب بترسيخ مفهوم الأصالة في منتجاتك فهو اللون المناسب لك.
الأسود: اللون الأسود لون بسيط ولا يحمل الكثير من التفاصيل، موجّه مباشرةً نحو الهدف، بمعنى إن لم تكن ترغب في تشتيت انتباه العملاء عن شكل رمز الشعار أو عباراته بسبب الألوان المتنوعة فعليك باللون الأسود.
الأبيض: اللون الأبيض هو سيّد الألوان عندما يتعلق الأمر بالإيحاء بالنظافة والحداثة والعصرية. كما أن الأبيض لون حيادي ويمكنك مزجه مع أي لون آخر.
الرمادي: إن كنت ترغب بترك انطباعٍ جاد وكلاسيكي لشعار منتجاتك فاللون الرمادي هو اللون المناسب.

ليس من الضروري أن تقتصر على لونٍ واحد للتصميم، وإنما بإمكانك اختيار مزيج من الألوان المتناسقة مع بعضها بحيث تعكس معانٍ معيّنة وتربطها مع منتجاتك من خلال هذه الألوان. اختيار الألوان لا يجب أن يكون عشوائيًّا، بل يجب أن تكون الألوان متناسقة ضمن دائرة الألوان الموضحة في الصورة أدناه. ويمكنك اختيار التناسق الذي تريد من بين الخيارات التالية:

الألوان المتتامة: وهي الألوان المتقابلة ضمن دائرة الألوان. يعطي هذا المزيج ديناميكيةً كبيرة في تصميم الشعار ويعطي قوّة لونيّة لكل من اللونين المختارين.
الألوان المتجانسة: هي الألوان المتجاورة ضمن دائرة الألوان. إن كنت ترغب في تأمين التناغم والانسجام في تصميم الشعار فهذا الخيار هو الأنسب.
الألوان الثلاثية: وهي الألوان التي تمثل رؤوس المثلث متساوي الأضلاع ضمن دائرة الألوان، هذا الخيار يعطي انطباعًا بالتنوّع والشمولية.

كيف تصمم شعار احترافي باستخدام الألوان الثلاثية

يجب أن تعلم أن الألوان التي ستختارها في شعارك ستمثّل جزءًا كبيرًا من العلامة والهوية التجارية لشركتك مستقبلًا، لذا احرص على أن تنتق الألوان في شعار مؤسستك بعناية.
5. اجتمع مع المصمم المُختار

عند هذه المرحلة يجب أن تجمع مختلف العناصر والتفاصيل التي انتقيتها لتضمينها في الشعار وتطرحها على المصمم الذي اخترته لهذه المهمة. هناك العديد من الثمار التي ستجنيها من الاجتماع مع المصمم وطرح الأمور التي ترغب في وضعها ومناقشة التصميم، نذكر منها:

آراء المصمم واقتراحاته

يملك المصممون المحترفون نظرة حادّة للعناصر الملائمة في الشعارات، فهم على تماس مستمر مع التوجهات العصرية الجديدة في تصاميم الشعارات، بالإضافة إلى معرفتهم الجيدة بمدى تقبّل الجمهور للشعارات والنجاح الذي تحصل عليه شعارات محددة دون أخرى.

ترسيخ روح الفريق

سر نجاح أي مشروع هو التفاعل الجيد بين عناصره، ويمكنك أن تتخيل تصميم الشعار على أنه مشروع صغير وجزء أساسي من مشروعك التجاري الكبير ويحتاج فريقًا خاصًا، حتى وإن اقتصر ذلك الفريق عليك وعلى المصمم. الاجتماع مع المصمم والاستماع لرأيه واقتراحاته سيولد إحساسًا إيجابيًا ويشعره بأهمية أفكاره، وهذا بدور سينعكس على جودة العمل النهائي.
6. تقييم التصميم النهائي

بعد انتهاء المصمم من العمل وتسليم الشعار ستنتقل إلى الخطوة التالية والأخيرة وهي تقييم العمل. ماذا نقصد بتقييم العمل؟ تصميم الشعار الآن بين يديك، الآن هناك مرحلتين لتقييم التصميم، الأولى هي التحقق من المعايير التي وضعتها للمصمم لكي ينفذها في الشعار. وبناءً على ذلك عليك التأكد من النقاط التالية:

التأكد من كل من نوع الشعار وأسلوبه هو نفسه الذي حدّدته للمصمم.
وضوح عناصر التصميم والتناظر فيما بينها.
تناسق ألوان الشعار.
مدى جماليّة المظهر العام للشعار.

في المرحلة الثانية ستطرح التصميم على فريق عملك أو أفراد الشركة، ويمكنك كذلك عرض التصميم الأولي على عينة من العملاء المستهدفين والاطّلاع على آرائهم وردة فعلهم تجاه الشعار. حاول أن تدوّن جميع الملاحظات والاقتراحات التي قد تحصل عليها من الآخرين. وإن كانت الاقتراحات مناسبة فلا تتردد في تعديل الشعار، وتذكر أن أي تعديل يجب أن تعمل عليه قبل إطلاق الشعار للملأ.
كيف تختار مصمم الشعار المناسب

بالطبع إن كنت تملك خلفيّة متمكّنة في برامج التصميم ولديك رؤى مميزة حول كيفية تصميم شعار والمبادئ الأساسية لذلك فبإمكانك تصميم شعار مشروع بنفسك. أما إن لم تكن ترغب بخوض غمار عملية تصميم الشعار الطويلة فبإمكانك، توظيف مصمم شعار محترف عبر موقع مستقل، أكبر منصة عمل حر عربية.

يوجد على منصة مستقل الكثير من المصممين المحترفين المستعدين لإنجاز العمل بسرعة واحترافية. فبإمكانك إضافة مشروعك لتصميم الشعار لكي يتقدم إليه عشرات المصممين المؤهلين، واختيار المصمم المناسب والاطلاع على معرض أعماله والتواصل معه مباشرة. وبإمكانك أيضًا البحث عن المصممين المختصين في تصميم الشعار عبر خاصية البحث المميزة في المنصة.

 

تصميم فيديو موشن جرافيك احترافي

كيفية تصميم فيديو موشن جرافيك

بعد الاستعراض الواسع لمجمل تفاصيل تصميم موشن جرافيك ومبادئه وأسسه، سنسلّط الضوء الآن على مراحل تصميم فيديو موشن جرافيك والخطوط العريضة التي يجب أن تقف عندها في رحلة التصميم. تتضمن عملية إنشاء فيديو موشن جرافيك ثلاث استراتيجيات مختلفة يمكنك الاختيار من بينها، هي:

الاستراتيجية الأولى: تصميم الفيديو بنفسك

عملية تصميم موشن جرافيك ليست أمرًا مستحيلًا ولا يشترط بالضرورة أن تكون محترفًا في التصميم لكي تخرج بنتيجة مقبولة. بالطبع هذا الأمر لا ينطبق على تصميم فيديو موشن جرافيك احترافي، لأنه في هذه الحالة لا بد أن تكون محترفًا في التصميم.

لكن أن تتمكن من تصميم فيديو بسيط بنفسك فالأمر ليس بالمستحيل ولكن ستحتاج إلى تخصيص حيّز كبير من وقتك وجهدك وربما بعض المال لكي تصل إلى نتيجة مضية. بشكل عام، تتألف طريقة تصميم موشن جرافيك من أربع محطّات رئيسية:

أولًا: كتابة نص الفيديو

النص أو الجمل والكلمات التي سترد في الفيديو موشن ستكون بمثابة الأساس الذي سيُبنى عليه مفهوم وفكرة الفيديو بالمجمل، لذا فإن هذه المرحلة هي من أكثر المراحل أهمية ويجب أن تمنحها وقتًا كافيًا. النص سيكون المحرك الأساسي للمشاعر والأفكار والرأي الذي سيكونه العميل أو المشاهد عنك من خلال الفيديو، وحاول أن تجيب على هذه الأسئلة كخطوة أولى لمساعدتك تحديد التوجه العام للنص:

  • من هم العملاء المستهدفون أو ما هي قاعدة العملاء التي توجه منتجك أو خدمتك أو الفيديو بشكل عام؟
  • ما هي الفكرة التي تريد إيصالها عبر الفيديو للمشاهدين؟
  • ما هي المشاعر أو رد الفعل الشعورية التي ترغب في الحصول عليها من المتابع؟ هل تريد مثلًا أن تثير حماس المتابع أو ربما ترغب في إضفاء جوّ من البهجة على الطابع العام للفيديو.

بعد أن تجيب على هذه الأسئلة يمكنك البدء بكتابة نص الفيديو، ولكن ضع في حسبانك أن تصميم فيديو موشن جرافيك يكون عادة قصيرًا لجذب انتباه المشاهد وإبعاده عن الملل والرتابة؛ لذا يجب أن يكون النص قصيرًا بدوره.

ثانيًا: مخطط القصة أو الفيديو

بعد كتابة النص وتحديد طبيعة الصور والأشكال التي تريد إرفاقها في الفيديو تبدأ مرحلة تخطيط وترتيب مجريات الفيديو. ستبدأ معالم الفيديو وفكرته بالظهور واضحةً في هذه المرحلة، ما عليك هو نقل الأفكار إلى ورقة بيضاء أو لوح أبيض والبدء في ترتيب النصوص ومزامنتها مع صور معينة مقسّمًا الفيديو إلى فقرات أو أجزاء.

يمكنك تمثيل أجزاء الفيديو على اللوح الأبيض على شكل مخطط شجري تسلسلي بحيث تمثل كل مشهد بعمود يتضمن أربع مربعات، المربع الأول يتضمن رقم المشهد والنص والصور والفيديوهات والأشكال المخطط لإدراجها، المربع الثاني يتضمن التعليق الصوتي، والثالث الموسيقى في حال أردت إضافتها، وأخيرًا مربع خاص بأي ملاحظات إضافية يجب الانتباه لها عند تصميم الفيديو.

الشكل التالي يمثل مخططًا قصة أو فيديو وكيفية تقسيم المشاهد لكي يسهل العمل عليها في مرحلة التصميم:

 

ثالثًا: التصميم العام للفيديو

مرحلة بسيطة ولا تتطلب الكثير من الوقت والجهد، لا سيّما عندما يكون الشخص المسؤول عنها هو ذاته المسؤول عن المراحل السابقة. في هذه المرحلة سختار التصميم العام للفيديو، وذلك يتضمن اللون والأسلوب Style، واللذان يلعبان دورًا بارزًا في لفت انتباه المتابع ودعم الفكرة العامة والرسالة التي تحاول إيصالها للعميل.

رابعًا: تصميم الفيديو “الأنيميشين”

في هذه المرحلة سننقل كل العناصر التي عملنا عليها سابقًا إلى ساحة التصميم، وستحتاج هنا إلى برامج التصميم المساعدة، وسنفصّل في القسم التالي أنواع البرامج التي قد تحتاج إليها. هناك بعض العناصر التي يجب مراعاتها في عملية التصميم عمومًا بغض النظر عن نوع أو فكرة الفيديو، مثل المزامنة الصحيحة للصور والنصوص والموسيقى والتعليق الصوتي والتأثيرات الصوتية وغيرها.

الاستراتيجية الثانية: تصميم الفيديو بنفسك عبر الأدوات الجاهزة

إن لم تكن ترغب في الخوض في تفاصيل برامج التصميم والتعرف عليها وتعلم أدواتها وكيفية استخدامها في تصميم فيديو الموشن جرافيك فهناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها تصميم الفيديو بنفسك مع المحافظة على هامش جيد للإبداع.

هناك العديد من الأدوات والبرامج التي تقدم لك قوالب جاهزة “سكيتشات Sketches” مع الكثير من أنماط الأنيميشن الجاهزة للاختيار منها. يمكنك أن تتخيل الأمر وكأنه منصة جاهزة تتضمن جميع العناصر التي تحدثنا عنها في رحلة تصميم الموشن جرافيك السابقة ولكنها تكون جاهزة وما عليك هو اختيار ما يناسبك منها، والأداة ستتكفل بتفاصيل العمل الأخرى.

السلبية الأساسية لهذه الاستراتيجية هي كبت التنوّع والإبداع إلى حدّ ما، فهناك عدد معين وقوالب محددة للاختيار منها، وعلى الرغم من أن العديد من الشركات تؤمن مئات القوالب المتاحة إلا أن ذلك لا ينفي احتمال وجود تشابه بينك وبين شخص آخر اعتمد على الأداة نفسه وانتقى عناصر وقوالب مشابهة لما انتقيته أنت، وسينتهي المطاف بكون الفيديو نسخة مشابهة لفيديو آخر.

لتجنب الوقوع في فخ عدم الاحترافية والتكرار، وتصميم فيديو موشن جرافيك احترافي مميز يختلف عن منافسيك، سيكون الخيار الأفضل هو توظيف خبير متخصص في مجال تصميم الموشن جرافيك.

الاستراتيجية الثالثة: توظيف خبير في تصميم الموشن جرافيك

إن كنت ترغب في توفير الوقت والجهد المبذول في تعلم أساسيات الموشن جرافيك، والحصول على فيديو موشن جرافيك احترافي، فيفضل أن توظف متخصص في تصميم فيديو الموشن جرافيك. يمكنك توظيف مصمم فيديو موشن جرافيك محترف من خلال موقع مستقل، أكبر منصة عمل حر عربية.

منصة مستقل هي ملتقى مميز لعدد كبير من المستقلين المحترفين في شتى المجالات، ويمكنك من خلالها طرح مشروعك الذي تريد إنجازه ضمن قسم خدمات تصميم الموشن جرافيك، وسيقدم المستقلون المؤهلون عروضهم على المشروع ويمكنك اختيار المستقل المناسب والاطلّاع على مؤهلاته وأعمال التصميم السابقة التي قدمها لعملاء آخرين.

كيف تصبح مصمم جرافيك محترف

ما هو تصميم الجرافيك؟

تصميم الجرافيك في أبسط التعريفات هو تحويل فكرة أو رسالة إلى شكل مرئي. ما يعني أن مصمم الجرافيك هو المنوط به القيام بذلك وأخذ المعلومات من العميل ثم تحويلها إلى قالب مرئي سواء كان إعلانًا أو كتابًا أو مادة تسويقية أخرى.

يعمل مصمم الجرافيك بشكل مكثف مع الصور والمفاهيم الفنية ولكنه لا ينتج الفن من أجل الفن، بل يجب أن يبلّغ رسالة محددة وعبارة تشجع المشاهد على اتخاذ إجراء معين أو تعكس عاطفة ما بناء على الهدف الذي يريده العميل. على سبيل المثال تصميم شعار يترك انطباعًا معينا لدى الجمهور مع استخدام رمز ما أو مجموعة محددة من الألوان.

أبرز تخصصات تصميم الجرافيك

بالإضافة إلى إتقان المهارات العامة للتصميم قد يتخصص مصمم الجرافيك المحترف في حقل معين من حقول الجرافيك. فيما يلي قائمة بالتخصصات الأكثر شيوعًا:

  • مصمم ثنائي الأبعاد: يشمل عمله التصاميم ثنائية الأبعاد سواء المطبوعة كبطاقات الأعمال والصحف والجرائد والكتب والبروشور والفلاير، أو المرئية مثل تصاميم الويب التي تنشر في المواقع والمنصات الاجتماعية.
  • مصمم شعارات: لا يقتصر عمله على تصميم الشعارات فقط بل يمتد ليشمل إنشاء هويات بصرية كاملة للعلامات التجارية، ما يعني أن الشعار يكون نواة العمل التي يتم استخدامها في تصميم مواد تسويقية أخرى مثل البطاقات والدفاتر والأقلام والقمصان واللافتات.. إلخ.
  • مصمم واجهة وتجربة المستخدم UI & UX: يشتمل عمله على فهم سلوك المستخدم وتصميم واجهة استخدام وتجربة استخدام للمواقع والتطبيقات سلسة وجذابة، بما في ذلك تصميم الأزرار والقوائم والعناصر التفاعلية الأخرى.
  • مصمم وسائط متعددة ورسوم متحركة: يرتكز عمله استخدام مهارة التحريك في إنتاج مقاطع فيديو متحركة سواء مجسمة 3D أو موشن جرافيك بالإضافة إلى فيديو الوسائط التقليدي الذي يمزج الصورة والصوت معًا.

رغم ذلك، التخصص ليس مطلوبًا للنجاح كمصمم جرافيك، إذ يفضل الكثير من مصممي الجرافيك المحترفين العمل في أكثر من حقل من حقول التصميم لتوسيع نطاق الفرص الوظيفية والعمل مع مجموعة متنوعة من العملاء. بالنسبة لبعض المصممين قد يأتي التخصص في مرحلة متقدمة من العمل بعد أن يكون أدرك جيدًا طبيعة كل سوق وحجم الفرص المتاحة به وأدرك كذلك إلى أي مجال تقوده قدراته ومواهبه.

هل تصميم الجرافيك من مجالات عمل المستقبل؟

تختلف درجة نمو فرص العمل في مجال تصميم الجرافيك بحسب مجال التخصص، إذ تشير التوقعات إلى حدوث انخفاض عام في فرص التوظيف حتى عام 2029، مع مساهمة كبيرة لتخصص الطباعة في هذا الانخفاض في ظل اتجاه الأعمال إلى صنع حضور لها على الإنترنت وضعف الاهتمام بالتصاميم المطبوعة إلى جانب تقلص فرص تصميم الصحف والكتب.

من ناحية أخرى تشهد التصاميم الرقمية نموًا مع شيوع استخدام الإنترنت، إذ يوجد طلب جيد على مصممي مواقع الويب والرسوم المتحركة والتطبيقات والوسائط المتعددة والتصميم الافتراضي. أما تخصص تصميم واجهة المستخدم فهو المجال الأعلى نموًا من بين كل مجالات تصميم الجرافيك، قد يفسر ذلك لماذا يحظى مصممو واجهة المستخدم -من بين جمهور المصممين- برواتب أعلى يليهم مصممو الرسوم المتحركة.

أهم مهارات مصمم الجرافيك

  • مهارة الابتكار: التصميم في جوهره هو ابتكار حل لمشكلة يواجهها العميل وعلى المصمم أن يصل إلى أفضل السبل لحل هذه المشكلة باستخدام إبداعه وأدواته الرقمية.
  • مهارة التحليل: تحليل الأعمال والأفكار والرسائل ومكونات التصميم لإنتاج تصاميم مقنعة تعرض الرسالة المطلوبة بوضوح.
  • مهارة التجسيد البصري الأفكار: سواء على الورق أو في برامج التصميم المتخصصة، يحتاج المصمم إلى إجادة التعبير عن الأفكار في شكل رسومات.
  • مهارة التواصل: يقضي المصمم وقتًا في التواصل مع العملاء وتنسيق العمل مع أعضاء الفريق الآخرين من المسوقين أو الكتاب أو مصممي الويب، لذا ينبغي أن يتمتع بمهارات تواصل قوية.
  • المهارات التقنية: الذراع التنفيذي للمصمم هي برامج الجرافيك المتخصصة، ينبغي أن يكون قادرًا على التعامل معها بسلاسة واكتشاف الإمكانيات المختلفة -وأحيانًا غير المحدودة- التي توفرها.
  • إدارة الوقت: في بعض الأحيان يعمل مصمم الجرافيك المحترف على أكثر من مشروع في وقت واحد ما يعني حاجته إلى إدارة وقته بفعالية وتوزيع ساعات عمله على أكثر من مشروع.
  • كيف تصبح مصمم جرافيك مستقل

    من مسارات العمل النامية بقوة أمام مصممي الجرافيك العمل كمصمم جرافيك مستقل حيث العديد من مشاريع توظيف التي تبحث عن مصممين مستقلين لتنفيذها. يعني ذلك أن تنضم لأحد منصات العمل الحر مثل منصة مستقل أكبر منصة للعمل الحر في العالم العربي، وتبدأ العمل على مشاريع التصميم التي يضيفها العملاء.

    فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك على بدء العمل كمصمم جرافيك مستقل:

    • أنشئ ملفًا تعريفيًا قويًا ومعرض أعمال مصقول، ثم قدم عروضًا على مشاريع التصميم، كلما استطعت العمل على مشاريع جديدة كلما بدأت مسيرتك المهنية في النمو وازدادت أعمالك زخمًا ومعها ثقة العملاء.
    • نفذ مشاريعك الأولى بجودة استثنائية، انظر لها كاستثمار وليس كمشاريع عادية، الفوز بإعجاب العميل سيجعله يعيد توظيفك مرة أخرى أو على أقل تقدير سيمنحك تقييمًا رائعًا يعزز من ثقة أصحاب المشاريع الآخرين بك.
    • لبناء قاعدة عملاء سريعًا، اشعل حماسك واعمل على أكثر من مشروع، تخل عن الانتقائية -نسبيًا- في هذه المرحلة وأقبل العمل مع أكثر من عميل، بمجرد رسوخك في العمل كمستقل ستتمكن من انتقاء مشاريعك بحرية لاحقًا.
    • يعيب العمل الحر عدم الاستقرار، ففي بعض الأوقات قد تجد القليل من المشاريع لتعمل عليها، لذا خصص بعض الوقت بشكل منتظم للتسويق لذاتك وجذب عملاء جدد.

 

نصائح لتصميم إنفوجرافيك احترافي

إن رغبت بجذب جمهور أكبر ورفع مستوى الوعي بعلامتك التجارية من خلال أعمالك في تصميم الإنفوجرافيك، فستساعدك النصائح التالية في تبني أفضل الممارسات من أجل الخروج بنتائج أكثر احترافية وجودة:

1. رتب البيانات حسب الأهمية

من المهم أن تعتمد تسلسلًا هرميًا في ترتيب البيانات بحيث تظهر البيانات الأكثر أهمية بالبداية وبشكل أكثر بروزًا. فكّر بالأمر كالتالي، عندما تشاهد إعلان معين، ما أول شيء يقع نظرك عليه؟ على أكبر عنصر في التصميم طبعًا. لذا، حاول تصنيف البيانات كما يلي كي تُحسّن ترتيبها:

  • بيانات يجب أن يراها المشاهد: هي النقاط الرئيسية التي يجب أن تكون واضحة لفهم رسالة العمل والاستدلال على فكرته.
  • بيانات من الجيد رؤيتها: تلعب هذه البيانات دورًا في تدعيم البيانات الأكثر أهمية وتوفير فهم أعمق.
  • بيانات يمكن رؤيتها: هي البيانات الأقل أهمية التي لا يؤثر عدم رؤيتها على الفهم، ولكن رؤيتها يضيف قيمة للمشاهد وتمنحه فرص في البحث أكثر.

2. قلل من استخدام النصوص

عندما نتحدث عن تصميم الإنفوجرافيك، فإن المحتوى المرئي أبرز ما يميزه ويشد المشاهد، لذا حاول الحد من النصوص قدر الإمكان. يتخذ النص شكل العناوين الرئيسية والفرعية بالأساس وبعض المعلومات الداعمة، أي أنه من الأفضل استخدام النصوص عندما لا يمكنك توضيح شيء من خلال الصور أو الرسومات.

3. اهتم بالطابع الذي يحمله التصميم ككل

يتمثل الطابع الذي يتركه تصميم الإنفوجرافيك والأسلوب المتبع به، في جميع العناصر من خطوط وألوان وصور ونصوص وما إلى ذلك. جميع هذه الأمور يجب مراعاتها حسب الموضوع المتناول والجمهور المستهدف.

على سبيل المثال، لنفترض أنك ستنشئ تصميمًا حول الفقر، هل تعتقد أنه يصح استخدام ألوان زاهية وخطوط مزخرفة والكثير من الرسومات أمرًا مناسبًا؟ بالطبع لا! من شأن هذه الأمور أن تسيء لجمهورك وتبيّن استهانة بجدية الموضوع وأهميته.

من المهم أن تدع ماهية الموضوع يوجهك نحو اختياراتك في التصميم بما يتناسب معه، وأن تدرك متى يجب أن تعتمد طابعًا رسميًا، ومتى يمكنك الإبداع في اختياراتك بلمساتٍ لطيفة وجذابة.

4. أنشئ عنوانًا جذابًا

غالبًا ما يكون العنوان أول شيء يقع عليه نظر المشاهد والعنصر التعريفي عن ماهية التصميم، لذا فإنك تحتاج إلى تحديد عنوان من شأنه أن يوفر صورة واضحة عن عملك أولاً، قم يوجه جمهورك للاطلاع على تفاصيل الانفوجرافيك.

إن كان تصميم الإنفوجرافيك الخاص بك جزءًا من مقال أو مدونة، فإن تحسين محركات البحث أمرًا مهمًا في استراتيجية المحتوى، لذا راعِ كتابة عنوان يتوافق مع قواعد محركات البحث بتضمين الكلمات الرئيسية من خلاله.

5. تجنب إضافة الكثير من البيانات

إذا شعرت أن تصميم الإنفوجرافيك مربك خلال عملك عليه، قد يكون السبب كثرة البيانات المضمنة به. قد يكون من المغري تضمين كل البيانات التي حصلت عليها خلال بحثك، لكن هذا سيعرقل الهدف الأساسي من العمل، وهو تبسيط توصيل المعلومات. اختر البيانات الأكثر أهمية، لا يجب عليك حشو كل شيء في إطار التصميم، فالإنفوجرافيك البسيط دائمًا ما يكون أكثر وضوحًا وإقناعًا.

6. استخدم المحاذاة

تعد المحاذاة مفهومًا مهمًا في التصميم بشكل عام، من أجل تنظيم العناصر على طول الحواف أو المركز لإنشاء تأثير مرئي مرتب للمشاهد. اهتم بمحاذاة النصوص والرسومات لإضافة التماثل في التصميم الخاص بك، تُعدّ المحاذاة أيضًا وسيلة فعالة إن أردت أن يتخذ تصميمك طابعًا بسيطًا.

7. اترك مساحة بين عناصر التصميم

تحتاج العين إلى مساحة كافية للفصل بين العناصر من أجل توفير واجهة مريحة للقراءة والتركيز، لذا تجنب إضافة العناصر بالقرب من بعضها البعض، خصوصًا النصوص كي لا يبذل القارئ مجهودًا في التمييز والفهم، من الممكن أن يتوقف عن قراءة وفهم ماهية التصميم حينذاك. من الممكن أن تستخدم خلفية تصميم الإنفوجرافيك كمساحة فارغة تملك عنصرًا جماليًا ومريحًا للنظر.

8. أضف بيانات التواصل

إن كنت تنوي نشر تصميم انفوجرافيك ثري بالمعلومات وذو قيمة على الإنترنت، فتوقع أن يتم مشاركته على نطاقٍ واسع. لذا يجب عليك أن تحرص على ترك مساحة في أسفل تصميمك لإضافة بيانات التواصل، كي توفر طريقة واضحة وسهلة لأي شخص للعثور على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الويب الخاص بشركتك. تعد هذه الوسيلة استراتيجية تسويق فعّالة.

9. اكتسب الإلهام

يحتاج التصميم إلى الكثير من التفكير الإبداعي من أجل الحصول على نتائج تقابل سقف توقعاتك وتوقعات الجمهور بطرق ابتكارية. لكن قد تكون عملية العصف الذهني الإبداعي صعبة أحيانًا، وقد يكون من السهل أيضًا الشعور بالإحباط عند نفاذ الأفكار، لذا حاول أن تكتسب الإلهام باستمرار لتغذية تفكيرك.

ابحث عن تصاميم مشابهة لعملك وعن الاستراتيجيات والأدوات المستخدمة كي تبقى ملمًا بما هو أنسب، من الممكن أيضًا أن تتولد لك أفكارًا جديدة بمجرد مشاهدة أعمال أخرى.

مراحل تصميم الإنفوجرافيك

تحتاج عملية إنشاء تصميم انفوجرافيك إلى إعدادٍ دقيق وتنفيذ واعٍ بكل المراحل المهمة التي تتخللها العملية، فلا يقتصر العمل الصحيح على مرحلة التصميم الفعلية، بل يوجد العديد من الخطوات التي يجب دراستها وإنجازها قبل ذلك لتكوين قاعدة سليمة للبدء، من أجل نتيجة مرضية للجمهور المستهدف والعملاء المحتملين. لتحقيق ذلك، اتبع الخطوات التالية بحرص:

المرحلة الأولى: حدد هدفك

من المهم جدًا قبل أي شيء آخر أن تحدد الغرض المرجو من العمل، هل ترغب بتثقيف أو إعلام جمهورك حول أمرٍ معين؟ أم ترغب بعرض بعض الرسوم البيانية الخاصة بأبحاث جديدة أو بمدى نجاح علامتك التجارية؟ تعرّفك على دوافع التصميم سيساعدك على التمكن من قياس نجاحه بدقة.

المرحلة الثانية: حدد جمهورك المستهدف

تعد هذه المرحلة مهمة جدًا لتحديد النغمة والأسلوب المتبع في الكتابة والتصميم، يمكنك أن تحدد من خلاله الطابع الذي ستتبناه، هل سيكون رسميًا أم لا؟ وسيساعدك أيضًا في مرحلة تحديد الألوان على سبيل المثال: لن يكون اللون الوردي الفاتح خيارًا محبذًا في حال كان جمهورك المستهدف يقتصر على الذكور. تتمثل الهوية التعريفية للجمهور في تحديد الجنس والاهتمامات والوضع الاجتماعي.

المرحلة الثالثة: اجمع المعلومات

في رحلة بحثك عن المعلومات والبيانات اللازمة، احرص على أن يكون البحث متمحورًا حول النقطة الرئيسية التي تود إبرازها، وركّز على أكثر الإحصاءات إقبالًا وإثارة للإعجاب. على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإنشاء رسم بياني حول “أفضل أوقات النشر على وسائل التواصل الاجتماعي” فستحتاج إلى البحث عن بيانات حول نسب التفاعل والمشاركة القائمة على المنصة.

ستجد الكثير من البيانات، اختر أكثر الإحصاءات أهمية، مثل “يستخدم 80% من المستخدمين تويتر بين الـ 12 ظهرًا والثالثة مساءً” ثم تبدأ بتفصيلٍ أكثر يتناول مواقعهم الجغرافية والأعمار وأنواع الأجهزة كذلك.

قم بتصنيف المعلومات بين الأكثر أهمية التي يجب تضمينها وبين التي يمكن الاستغناء عنها، وإن شعرت بأن الموضوع المتناول في تصميم الإنفوجرافيك يحتاج إلى متخصص في جمع المعلومات، فاستعن بخبير في الموضوع لمساعدتك. في كل الأحوال، لا تنس الاستشهاد بالمصادر لإثبات صحة المعلومات.

المرحلة الرابعة: ابدأ بالرسم على الورق

لا تتسرع في إنشاء التصميم الفعلي على جهازك، استعن بورقة وقلم للعصف الذهني والتفكير بأفضل طريقة ممكنة بالتخطيط والتجربة. جرّب أساليب مختلفة في العرض بما يتناسب مع طبيعة الموضوع، كالجدول الزمني والترقيم وما إلى ذلك. تذكر جيدًا أن طول التصميم الخاص بك يعتمد على حجم المعلومات، وليس العكس!

المرحلة الخامسة: أنشئ المخطط الهيكلي للتصميم Wireframe

يعد المخطط الهيكلي بمثابة مسوّدة توضح طريقة تقسيم التصميم، أو إصدارًا أوليًا للتصميم بدون ألوان وعناصر جمالية. يُعنى به تحديد هيكلية التصميم وكيفية توزيع العناصر، بالإضافة إلى تحديد أحجامها والمسافة بين بعضها البعض، راعِ وجود مسافة كافية بين العناصر لتعزيز إمكانية القراءة بوضوح.

المرحلة السادسة: حدد ألوان تصميم الإنفوجرافيك

إن كان التصميم يمثل علامة تجارية، فمن المهم أن تستخدم ألوان هذه العلامة مع تصميمك كي يستطيع الجمهور الربط بينهما، فالألوان تعد جزءًا مهمًا من هوية الشركة البصرية. احرص على تناغم الألوان التي ستختارها كما ذكرنا مسبقًا، واهتم بما تعنيه الألوان من الناحية السيكولوجية للتأثير على المشاهد، وتجنب أيضًا الألوان الفاقعة والمزعجة للعين كألوان النيون. بشكل عام، اختر ألوان واضحة ومريحة للنظر ومتناسقة أيضًا.

المرحلة السابعة: حدد نوعية الرسوم البيانية والمخططات

إن كنت على وشك تقديم أرقام وإحصاءات في العمل، ففكر في أفضل نوع من المخططات في طرح بياناتك بشكل أفضل وأوضح. فيما يلي أنواع مختلفة من المخططات مع النوعية الأنسب من المعلومات لها:

  • الرسم البياني الدائري Pie Chart

وهو الرسم البياني الأكثر شيوعًا، ويكون الأنسب عندما تكون بياناتك على شكل نسب مئوية مختلفة، لكن إن كانت النسب المئوية متقاربة جدًا، فالمخطط الدائري لن يكون خيارك الأفضل في هذه الحالة، فالفارق الكافي بين شرائح وأقسام المخطط أمر مهم لوضوح قراءته.

  • المخطط الشريطي Bar Chart

يعد المخطط الشريطي مناسبًا عند مقارنة مجموعتين أو أكثر من البيانات، سواء بشكل أفقي أو رأسي، ويكون أنسب خيار في حال وجود تباين واضح بين البيانات، حيث يمكن للمشاهد حينها رؤية اختلاف واضح بين الأشرطة.

تذكر أنه لا يجب أن تتمثل الأشرطة بخطوطٍ فقط، يمكنك إطلاق العنان لإبداعك أثر واستخدام أيونات مختلفة على سبيل المثال، إن كانت الإحصاءات مختصة بتعداد أشخاص، فيمكنك استبدال الخط العمودي برمز شخص!

  • المخطط الهرمي Pyramid Chart

اختر المخطط الهرمي عندما يكون هدفك هو تمثيل كيفية ارتباط البيانات ببعضها البعض أو عندما يجب إظهار هيكلية البيانات بحيث تظهر وفق ترتيب تدريجي معين، مثل عرض مناصب العمل في قسم الشركة مثلًا.

  • المخطط الخطي Line Chart

تعد المخططات الخطية خيارًا رائعًا بتتبع التغيرات والاتجاهات لشيء معين على مدى فترة من الزمن، كمقدار تغير الدخل منذ عام معين للآن مثلًا. يمكنك استخدام المخطط الخطي لمقارنة تغيّرات حاصلة على مجموعة مختلفة من البيانات، خلال فترة زمنية واحدة أيضًا.

المرحلة الثامنة: اختر الخطوط الصحيحة لعملك

الخطوط أمر مهم لا يجب إهماله لأنه مسؤول عن توظيف سهولة القراءة، احرص على اختيار خطوط واضحة وتجنب الخطوط المزخرفة التي لا يمكن التعرّف على أحرفها على الفور، كما من المهم أن تحرص على ألا تتعدى الثلاثة خطوط في التصميم، كي تحافظ على جمالية ووضوح التصميم بشكل عام.

أحجام الخطوط مهمة أيضًا، تجنب الأحجام الصغيرة جدًا. من الطبيعي أن تستخدم أحجامًا كبيرة للعناوين، وستكون بذلك أول ما تقع عليه عين المشاهد، لذا احرص على كتابة عناوين مباشرة في صُلب الموضوع ومثيرة للفضول أيضًا.

المرحلة التاسعة: استخدم الصور لتعزيز المحتوى المرئي

غالبًا ما يتضمن كل تصميم انفوجرافيك على صور، كأداة قوية في توصيل المعلومات بشكل أفضل ولاستخدام أقل للكلمات أيضًا. تنقسم طبيعة وهيئة الصور إلى ثلاث أنواع رئيسية:

  • الأيقونات

وهي رسومات صغيرة ومبسطة لتصوير مفاهيم النقاط المختلفة والفقرات في تصميم الإنفوجرافيك، يعد هذا النوع مناسب لجميع أنواع التصميم، ما يجعلها شائعة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. لكن وبالرغم من ذلك، حاول ألا تستخدم الكثير من الأيقونات بشكل عشوائي.

  • الرسوم التوضيحية Illustrations

الرسومات التوضيحية هي شرح مرئي للنصوص أو لمفاهيم معينة، وهي وسيلة جذابة جدًا وبارزة، يمكن أن توفر لك الكثير من النصوص الإضافية، وستساعدك على توصيل المعلومة بشكل أوضح دائمًا. أبرز البرامج المستخدمة لإنشائها هو Adobe Illustrator.

  • الصور العادية

لا تعد خيارًا شائعًا كالرسوم التوضيحية، ولكن يمكن استخدامها كخلفيات في تصميم الإنفوجرافيك، ويمكن استخدامه لصور أيضًا كعنصر تصميم منفصل عن باقي العناصر بشكل كامل.

المرحلة العاشرة: أنهِ العمل وابدأ بمراجعته

حتى بعد انتهائك من التصميم، فأنت لم تنتهِ حقًا! أجرِ بعض التغييرات بعد حفظ العمل الأصلي، كتجربة ألوان مختلفة أو تنسيقات أخرى وشاهد كيف سيبدو التصميم، ربما سيعجبك أكثر حينها. اترك العمل لساعات وجيزة ثم ألقِ عليه نظرة كمشاهد، ربما ستلاحظ بعض العيوب اللازم تصحيحها، من الجيد أيضًا أن تجعل أكثر من شخص يلقي نظرة على العمل لتحصل على تغذية راجعة تحسّن من العمل المخرج قدر الإمكان.

مبادئ تصميم الإنفوجرافيك

ما هو تصميم الإنفوجرافيك؟

يمكن تعريف تصميم الإنفوجرافيك Infographic design ببساطة بأنه تمثيل مرئي للبيانات والمعلومات، من خلال شرحها بطريقة مبسطة توفر نظرة عامة وسهلة الفهم باحتوائها على عدّة عناصر بجانب النصوص مثل: الصور والرسوم البيانية وأحيانًا مقاطع الفيديو.

أنواع تصاميم الإنفوجرافيك

ينقسم تصميم الإنفوجرافيك إلى ثلاث أنواع أساسية، وهما:

  • تصميم انفوجرافيك ثابت: لا يتغير المحتوى الذي يتناوله هذا النوع بصرف النظر عن مكان ظهوره أو تفاعل المستخدم معه، ويكتفي بعرض ثابت للبيانات باختلاف العناصر المضمنة على سبيل المثال، تعد الرسوم البيانية المدعمة بالنصوص مثالًا على تصميم الإنفوجرافيك الثابت.
  • تصميم انفوجرافيك تفاعلي: يعتمد هذا النوع على تغيير المحتوى المعروض بناءً على الخيارات التي يتخذها المستخدم، فقد يُطرح عليه سؤالاً في البداية، ثم يتحدد شكل وطبيعة البيانات بناءً على الإجابة التي يحددها، أي أن المحتوى يعتمد بشكلٍ أساسي على تفاعل المستخدم.
  • تصميم انفوجرافيك متحرك: تتحرك عناصر التصميم هنا وتتبدل بين الفينة والأخرى من تلقاء نفسها، أبرز الأمثلة عليه هو مقاطع الـ GIF والفيديو.

مبادئ تصميم الإنفوجرافيك

يمتلك تصميم الإنفوجرافيك السليم عدة معايير ومبادئ يجب أن تحرص على اتباعها في عملك، أبرز هذه المبادئ:

أولًا: مركزية الفكرة

يجب أن يتسم تصميم الإنفوجرافيك الخاص بك بوحدة الموضوع، أي أن يركز على فكرة واحدة في محتواه ويتشعب بسرد وشرح تفاصيلها، حاول دائمًا أن تتبع التسلسل الهرمي في عرض العمل، بتقسيم الفكرة إلى أقسام فرعية تبدأ بالعنوان ثم تتدرج إلى المعلومات حسب أهميتها وعلاقتها ببعضها البعض، المهم أن تتمحور جميع الأقسام حول فكرة رئيسية واحدة تظهر في العنوان.

ثانيًا: توصيل المعلومات بوضوح

يهدف تصميم الإنفوجرافيك بشكل رئيسي إلى تبسيط عرض المعلومات للمستخدم ليسهل فهمها واستيعابها، لا يعني ذلك عدم وجود أي مجهود في محاولة الفهم والإدراك، فقد تكون البيانات المتناولة معقدة بالأساس وتحتاج إلى قدر من التركيز، لكن المهم هو أن يكون المُشاهِد قادرًا على إدراك الفكرة العامة، والعلاقة بين كل ما هو مضمن بالتصميم.

ثالثًا: تناغم الألوان

يكمن جزء كبير من جاذبية التصميم الذي ستعمل عليه في طبيعة الألوان المستخدمة وتناغمها مع بعضها البعض، تعطي الألوان أيضًا إيحاءً أوليًا وطابعًا نفسيًا يؤثر على المشاهد، لهذا من المهم أن يكون المزج الموجود منطقيًا. يوجد العديد من التطبيقات التي ستساعدك على توظيف ألوانٍ متناغمة، أبرزها أداة التلوين التي يوفرها موقع Material Design، وتطبيق Color Hunt.

رابعًا: تناول الحقائق فقط

تذكر أن ما تعرضه في تصميمك يجب أن يكون صحيحًا ولا يحتمل الشك أو يقبل وجهات نظر مختلفة كذلك، فجميع المحتوى يجب ألا يسرد سوى الحقائق بشكل موضوعي، في بعض الحالات يمكنك دعم صحة المعلومات ببعض الإحصاءات والرسوم البيانية.

خامسًا: تحقيق الوحدة البصرية

تعني الوحدة البصرية التناسق التام بين جميع العناصر المضمنة داخل الانفوجرافيك من حيث الأحجام والألوان، لتحقيق طابع مريح للنظر، بالتالي واجهة أفضل للتركيز والفهم. حافظ على حجم واحد للأمور المشتركة بين أقسام التصميم مثل: العناوين الفرعية والأيقونات وما إلى ذلك. وقُم بتوزيع الألوان بشكل يتوافق مع طبيعة الهيكلية المستخدمة.

مهارات مصمم الإنفوجرافيك

كل مصمم إنفوجرافيك محترف، يمتلك مجموعة من المهارات سواء كانت قنية أو غير تقنية، ليقدم عملاً يتوافق مع تصوراتك ومتطلبات العمل. أبرز هذه المهارات ما يلي:

أولًا: القدرة على رسم مخطط هيكلي Wireframe

عند توظيف مصمم إنفوجرافيك، تحتاج كصاحب مشروع إلى رؤية التصميم الأولي، وهيكلية العناصر وتوزيعها قبل المباشرة بالتصميم الفعلي، كي تعطي موافقتك التامة وآرائك التي تناسب رؤيتك. لذلك من المهم أن يقوم المصمم بتجهيز ذلك عبر المخطط الهيكلي Wireframe، وهو إصدارًا أوليًا للعمل يوضح طريقة تقسيمه.

ثانيًا: المهارات الأساسية للتصميم الجرافيكي

يُعدّ تصميم الإنفوجرافيك جزءًا من التصميم الجرافيكي، فيجب أن يمتلك المصمم مهارات التعامل مع برامج التصميم، والقدرة على توفير رسومات توضيحية عبر الاليستريتور، وأيقونات مصممة عبر الفوتوشوب لتعزيز المحتوى المرئي.

ثالثًا: تمثيل البيانات بالشكل المناسب

قد يبدو هذا الأمر بديهيًا، لكنه ليس بهذه البساطة! لذا يجب على المصمم أن يمتلك نظرة سليمة وثاقبة عند مراجعة طبيعة ونوعية البيانات، كي يستطيع اختيار أنسب وسيلة لتمثيلها. على سبيل المثال لا الحصر، لتمثيل نسبة مئوية، سيكون المخطط الدائري الذي يُظهر حجم النسبة من 100%، هو الخيار الأمثل.

رابعًا: الفهم العميق للبيانات والقدرة على تلخيصها

يُعدّ الفهم العميق للموضوع والبيانات ضرورة أساسية، لإنشاء تصميم إنفوجرافيك يترجم البيانات لمحتوى مرئي سهل الفهم. من المهم أيضًا، أن يحافظ مصمم الإنفوجرافيك المحترف على التسلسل الهرمي للبيانات بعرض الأهم أولاً ثم الأقل أهمية، بطريقة تلخيصية وشاملة.

خامسًا: الحفاظ على الوحدة البصرية للتصميم

يُعدّ تحقيق التوازن بين عناصر تصميم الإنفوجرافيك أمرًا مهمًا لتوفير الوحدة البصرية للمشاهد. يساهم ذلك في إعطاء طابع أولي مريح، يساعد على التركيز والفهم، إذ يمتلك المصمم المحترف المهارة في التنسيق المناسب بين العناصر بألوانها وأحجامها.

كيف توظف مصمم إنفوجرافيك محترف؟

توفر منصة مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر، قاعدة كبيرة من المستقلين المحترفين في تصميم الإنفوجرافيك، يمكّنك بسهولة أن توظف أحدهم لإنجاز عملك على أتم وجه. يمكنك توظيف مصمم إنفوجرافيك محترف من منصة مستقل في خطوتين بسيطتين هما:

الخطوة الأولى: أضف مشروعك

تبدأ مراحل التوظيف بإضافة مشروع على المنصة، ومن ثم الاتفاق مع المستقل الذي ستقوم باختياره، وفقًا لعدة معايير سنذكرها لاحقًا، يلي ذلك تنفيذ العمل وإدارته ثم تسليمه. فيما يلي عدة نصائح لكتابة مشروع يجذب أفضل مصممي الإنفوجرافيك، لتقديم عروضهم عليه:

1. اكتب عنوانًا مختصرًا وواضحًا لمشروعك

أول خطوة في إضافة المشروع هي العنوان، وهو أول ما يلفت انتباه المستقل لرؤية التفاصيل، لذا احرص على كتابة عنوانًا يوضح ما تبحث عنه ببساطة واختصار. على سبيل المثال، يمكنك القول: مطلوب مصمم إنفوجرافيك لعرض آخر إحصاءات الشركة، مطلوب مصمم إنفوجرافيك لعرض بيانات تخص دراسات بيئية.

2. اكتب وصفًا شاملاً لتفاصيل المشروع

اهتم بسرد كافة التفاصيل المتعلقة بالعمل، كي يكون المستقل على دراية بكل ما يحتاج معرفته قبل التقديم. تشمل التفاصيل المهام المطلوبة، والمهارات التي تبحث عنها، بالإضافة إلى أي ملاحظات مهمة تخص المشروع. من الأمثلة على أهم الجوانب التي يمكنك تضمينها بوصف مشروع يتعلق بتصميم الإنفوجرافيك:

  • هوية الشركة: من المهم أن يكون المستقل على علم بهوية الشركة التي سيقدم عرض عمل لديها، من الممكن أن يكون قد عمل مع شركات ذات مجال مماثل، الأمر الذي يجعله أكثر كفاءة.
  • ماهية البيانات: ما الذي سيحصل عليه المصمم لتصميم الإنفوجرافيك؟ هل البيانات عبارة عن مجرد إحصاءات أم نقاط تعريفية مثلاً؟ وهل سيحتاج المستقل للبحث أكثر أم أن جميع البيانات جاهزة؟ من المهم توفير أجوبة لهذه الأسئلة.
  • الملفات المرفقة: قد تكون الملفات المرفقة بعض من الأمثلة التي ترغب بتصميم مشابه لها، كي تسهل على المستقل تقديم ما ترغب.
  • الخبرة: هل تشترط وجود خبرة مسبقة في ماهية المجال الذي تحتاجه أم لا؟ ستقلص بذلك عدد المستقلين المقدمين للمشروع إلى دائرة أكثر تحديدًا.

3. حدد ميزانية المشروع ومدة التسليم

توجد عدة عوامل لتحديد ميزانية مصمم الإنفوجرافيك، أنت بحاجة كصاحب مشروع أن تكون على دراية بهذه العوامل، لدراستها وتحديد المبلغ الأنسب. تتمثل العوامل فيما يلي:

  • محتوى الإنفوجرافيك: كلما زاد المحتوى المطلوب تحويله لإنفوجرافيك، زاد حجم العمل وساهم في زيادة الميزانية، بما يتناسب معك ومع المصمم.
  • العناصر المرئية: تتضمن العناصر المرئية الصور والرسومات والأيقونات، وما إلى ذلك من تصاميم. يتم تضمينها في العمل ككل.
  • المخططات والرسوم البيانية: تختلف الرسوم البيانية ما بين المخطط الدائري والشريطي وما إلى ذلك. يتم تحديد المخطط المناسب حسب نوعية البيانات.
  • مدة التسليم: تساهم المدة الزمنية للمشروع في خفض أو رفع الميزانية. في كل الأحوال، حاول تقدير مدة مناسبة للمستقل دون ضغطه، كي يتمكن من تكريس وقته وجهده وضمان الوصول لأفضل النتائج.

تلعب كل هذه العوامل دورًا في زيادة تكلفة تصميم إنفوجرافيك احترافي. بشكلٍ عام، قد تصل تكلفة تصميم الإنفوجرافيك إلى 30 دولارًا للمبتدئين، وما بين 100$ إلى 300$ للمحترفين والأعمال الكبيرة. وفقًا لطبيعة التصميم وحجم المعلومات والعناصر وغيرها.

الخطوة الثانية: اختر أفضل مصمم إنفوجرافيك مستقل

بعد إضافتك للمشروع، ستبدأ باستقبال العديد من العروض الخاصة من المستقلين. هنا ستكون مهمتك في فحص العروض لاختيار المستقل الأنسب. لاختيار أفضل مصمم إنفوجرافيك مستقل، اتبع الخطوات التالية بعد تلقي العروض:

  • اقرأ العروض بعناية، ثم قم بفرز العروض المميزة التي تتناول تفاصيل مشروعك باهتمام، وتبرز خبرة المستقل بإتمامه.
  • راجع الملف الشخصي لكل مستقل تم ترشيحه، اهتم بمعرض الأعمال لترى أسلوب المصمم في الإنفوجرافيك، واقرأ النبذة للتعرف على خلفيته وخبراته. خلال تفقدك لملفات المستقلين، قارن بين أعمالهم وخبراتهم كي تحصل على دائرة مصممين أصغر وأفضل، كي تختار من بينها. من المهم أيضًا أن تراجع التقييمات الحاصلين عليها من مشاريع سابقة، إن وُجدت.
  • تواصل مع المستقلين لطرح بعض الاستفسارات التي ستساعدك على تحديد الأنسب، يمكنك السؤال عن المراحل التي يتبعها المستقل في تنفيذ التصميم، ستتمكن من تحديد مدى مهنيته في العمل واحترافيته من خلال الأجوبة.

أنواع تصاميم الإنفوجرافيك

من هو مصمم الإنفوجرافيك؟

مصمم الإنفوجرافيك هو الشخص الذي يقوم بالتمثيل المرئي للبيانات والمعلومات، من خلال عرضها بطريقة مبسطة ومتسلسلة، تشمل عدة وسائط أهمها الصور والنصوص والرسوم التوضيحية، والرسوم البيانية. يوجد أيضًا مصممين إنفوجرافيك لمقاطع الفيديو أيضًا.

تبدأ مهمة أي مصمم إنفوجرافيك بمرحلة البحث والتحليل للبيانات، ثم تحديد أنسب الوسائل لعرضها والعصف الذهني، للخروج بأنسب تصميم إنفوجرافيك يوافق عملك وتصوراتك. توجد العديد من البرامج المتخصصة في تصميم الإنفوجرافيك التي يعمل عليها المصمم، أبرزها أدوبي سبارك Adobe spark وأدوبي إليستريتور Adobe Illustrator. يتمتع أيضًا مصمم الإنفوجرافيك بالخبرة ببرامج التصميم الأساسية مثل الفوتوشوب.

ما هي أهمية تصميم الإنفوجرافيك لنشاطك التجاري؟

توجد العديد من المزايا التي يقدمها تصميم الإنفوجرافيك لعملك ويزدهر به، أبرزها ما يلي:

أولًا: سهولة توصيل المعلومات

غالبًا ما يريد المشاهد أن تكون المعلومات واضحة وموجزة، لكن ليس على حساب أن تكون معلومات غير كاملة أو دقيقة. لكن زخم المعلومات أحيانًا يسبب تجاهل المشاهد لها، لذا تحتاج كل علامة تجارية إلى الحصول على اهتمام المشاهد بمحتواها بطرق ذكية وفعّالة، فالمحتوى المرئي يُعالج بشكل أسرع عقليًا بمقدار 60 ألف مرة عن النصوص المجردة.

يُصمم الإنفوجرافيك بطريقة تسهل توصيل المعلومات للجمهور المستهدف وبلمساتٍ بصرية إبداعية ورسومات تجذب المشاهد أكثر، الأمر الذي يزيد من قيمة المحتوى المرئي للعلامة التجارية. إضافةً لذلك، يمكن أن يُستخدم هذا النوع للجهات الإدارية، بهدف تسريع اتخاذ القرار بعرض البيانات المطلوبة بوسائل تسرّع فهمها وإدراكها.

ثانيًا: زيادة الوعي بالعلامة التجارية

تُعدّ تصاميم الإنفوجرافيك وسيلة رائعة وسريعة لزيادة المشاركة والتفاعل، سواء كان ذلك بين أعضاء الفريق أو على وسائل التواصل الاجتماعي بين الجمهور المستهدف، إذ يحظى المحتوى المرئي بمشاركات اجتماعية تزيد بنسبة 40% عن الأنواع الأخرى. إضافةً لذلك، عندما تزيد مشاركة تصاميم الإنفوجرافيك الخاصة بعملك والتوعية بها، يمنح جوجل موقعك الأفضلية في ظهوره بصفحة نتائج البحث، بالتالي تزيد نسبة الزيارات لموقعك.

ثالثًا: يُظهر مدى احترافيتك

استخدامه للعلامة التجارية يزيد من جودة المحتوى الذي تقدمه، ويُظهر مدى اهتمامك بالأسلوب المتبع في التواصل مع العملاء، وتوعيتهم بشكل احترافي وفعّال بأحدث الطرق. يعطي لك ذلك أفضلية بين المنافسين.

ما هي أنواع تصاميم الإنفوجرافيك؟

من المهم أن تتعرف كصاحب مشروع على الأنواع التي يضمها، فكل نوع بيانات معين يتم عرضه بشكل مختلف. أبرز أنواع تصاميم الإنفوجرافيك هي:

1. التصميم الإحصائي

يشتمل هذا النوع على مخططات ورسومات بيانية متعددة، لعرض إحصاءات مختلفة. يُعدّ الخيار الأفضل عندما يكون لديك مجموعة من الإحصاءات والحقائق والأرقام تود عرضها.

2. التصميم المعلوماتي

لا يعتمد هذا النوع كثيرًا على الرسوم البيانية أو المخططات، بل على النصوص غالبًا. فهو وسيلة لعرض المعلومات بشكلٍ سردي مبسط، مع إضافة بعض الرموز والأيقونات، بهدف تعزيز المحتوى المرئي وإضفاء طابع أكثر جاذبية.

3. الجدول الزمني

يستخدم إنفوجراف الجدول الزمني لإظهار مدى تطور شيء ما بمرور الزمن، أو تسرد قصة بتسلسل زمني. مثلاً، يمكنك اعتماد الجدول الزمني لعرض قصة علامتك التجارية.

4. التصميم الإرشادي

يُظهر هذا النوع كيفية إنشاء شيء ما، بعرض الخطوات المتبعة لذلك بشكلٍ توجيهي وإرشادي. مثل إنشاء دليل إرشادي لاستخدام منتج معين على سبيل المثال.

5. تصميم المراحل

يشير هذا النوع إلى وصف العملية، بحيث يعرض مراحلها بالترتيب مع وجود وصف بسيط وتوضيحي لكل مرحلة. يمكن تمثيل رحلة العميل باستخدام هذا النوع، أو عرض لخطة العمل مثلاً، أو مراحل دورة تدريبية تنوي إطلاقها.

6. تصميم المقارنة

يستخدم هذا النوع في تمثيل أي مقارنة بين منتجين معينين، أو شيئان آخران يمكن المقارنة بينهما في بعض الأمور المشتركة، وإبراز أوجه الشبه والاختلاف.

7. التصميم الجغرافي

هو أنسب الطرق في عرض الاتجاهات لمكان معين، عادةً ما يتخذ هذا النوع من تصاميم الإنفوجرافيك شكل خريطة تحتوي على أيقونات ورموز للمناطق المحددة.

8. التصميم الهرمي

يمثل هذا النوع من تصاميم الإنفوجرافيك البيانات وفقًا للمستويات، سواء كان ذلك وفقًا لمستوى الأهمية أو الصعوبة، أو الدخل وما إلى ذلك. بحيث يكون على شكل مخطط تنظيمي قد يكون هرمًا أو غير ذلك. يُظهر هذا النوع العَلاقة بين المستويات المختلفة، التي غالبًا ما تكون تكاملية.

أهمية تصميم جرافيك احترافي

ما هو فن الجرافيك Graphic Art؟

فن الجرافيك Graphic Art هو فن واسع وشامل، وقديم بقدم الوجود البشري، بدليل النقوش والرسومات الموجودة على الآثار التاريخية. هذا فيما يخص التاريخ، أما عن عصرنا الحالي، فإن فن الجرافيك يشمل أي شكل من أشكال التعبير الفنّي المرئي، والذي يهدف إلى نقل رسالة، أو قصة، أو فكرة، أو عاطفة إلى الجمهور بمساعدة جميع العناصر المرئية المُتاحة.

ويضم فن الجرافيك الكثير من أشكال الفن المرئي، مثل: التلوين، والرسم، والفنون الزخرفية على الأثاث والمنسوجات، والديكورات الداخلية، والرسوم الكاريكاتيرية، والرسوم المتحركة، ورسومات الحائط، الكتب والروايات المُصوّرة، وتصميم الجرافيك، وهو النوع الأهم للعلامات التجارية والأكثر شيوعًا. فما هو تصميم الجرافيك؟

تعريف تصميم الجرافيك Graphic Design

يُقصد بتصميم الجرافيك عملية إنشاء محتوى مرئي من خلال دمج النصوص والصور والأشكال والألوان والكلمات، لتوصيل فكرة أو رسالة ما. يتضمن مصطلح “تصميم جرافيك” الكثير من أنواع المحتوى المرئي، مثل: تصميم الشعارات، تصميم واجهات التطبيقات، الإعلانات، الملصقات، المطبوعات، الأغلفة، وغيرها. وغالبًا ما يتم ذلك باستخدام برامج التصميم الجرافيكي مثل: Adobe photoshop وInDesign.

يمكنك إيجاد الكثير من تصميمات الجرافيك في كل مكان، فقط أنظر حولك. مثل اللوحات الإعلانية والملصقات في الشارع، أو منشورات المواقع والإعلانات التي تراها كل يوم.

أهمية تصميم جرافيك احترافي

تشير الإحصاءات أن 80% من العلامات التجارية حول العالم تؤمن بأن تصميم جرافيك عالي الجودة أمر بالغ الأهمية، فتصميم الجرافيك لم يعدّ خيارًا في عصرنا الحالي، بل أصبح شكلًا من أشكال التواصل التي لا غنى عنه، وإن كنت تتساءل لماذا؟ فهذه أربعة أسباب تشير إلى أهمية التصميم الجرافيكي:

1. توصيل الرسائل أو الأفكار

أثبتت الدراسات أن 40% من الناس تستوعب المحتوى المرئي أكثر من المقروء، وأن الشخص يتذكر التصميم المرئي بنسبة 65%، بينما المحتوى المقروء لا تتعدى نسبة تذكره 10%. نستنتج أن حاجة علامتك التجارية لإيصال رسائلها وأفكارها للجمهور باستمرار، يستدعي وجود تصاميم فعالة بدلاً من كتابة الكثير من الكلمات والنصوص التي قد يملّ القارئ منها، فتصميم جرافيك واحد من شأنه أن يوصّل الكثير بكلمات قليلة ويجذب عملائك، مستغلاً في ذلك الألوان والخطوط والرسومات التي تعكس مشاعر مختلفة.

2. خلق انطباع إيجابي لدى الجمهور

بالنسبة لأي علامة تجارية، فإن خلق انطباع إيجابي لدى الجمهور هو أول خطوات النجاح، والمواجهة الأولى بين العميل والعلامة التجارية هي ما تحدد هذا الانطباع، فعندما يزور العميل موقعك الإلكتروني أو حسابات نشاطك التجاري على مواقع التواصل الاجتماعي، سيتأثر بمدى احترافية التصاميم الموظفة ومقدار جاذبيتها، مما يخلق انطباعًا إيجابيًا في ذهنه ينم عن جودة أعمالك.

3. ترسيخ هوية العلامة التجارية

يُعَد تصميم الجرافيك أحد أهم عناصر تأسيس الهوية المرئية للعلامة التجارية، والتي تعكس قيم الشركة وأهدافها، فمثلاً: تستخدم كل شركة شعار العلامة التجارية وألوانه المعبرة في كل المنصات الإلكترونية الخاصة بها، كموقع الويب والتطبيق، أو في منتجات الشركة المطبوعة مثل التغليف والكتيّبات وغيرها، مما يساعد على تكوين صورة العلامة التجارية في أذهان العملاء، ويجعل التعرّف عليها واستحضار هويتها بمجرّد رؤية أي تصميم خاص بها، أمرًا سهلاً.

4. التأثير على قرارات العملاء

يتخذ العملاء القرارات طوال الوقت مثل: ما هو المنتج الأفضل؟ أي العلامات التجارية تلك جديرة بالثقة؟ أيشتري من هذا أم ذاك؟ وسواء كان بشكل مُتعمّد أو تلقائي، فإن التصميم الجرافيكي والصورة المرئية التي تقدّمها العلامات التجارية تؤثر بشكل كبير على اختيارات العملاء إيجابًا أو سلبَا، فالعملاء يلتفتون للأشياء حسنة المظهر، وينظرون إلى العلامة التجارية التي تقدّم تصميم جرافيك عالي الجودة على أنها الأكثر جدارة بالثقة.